فرنسية من أصل فلسطيني تفوز بعضوية البرلمان الأوروبي.. تعرف على ريما حسن
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
فازت المحامية الفرنسية عن حزب "فرنسا الأبية" اليساري٬ والتي تعود جذورها إلى فلسطين، ريما حسن البالغة من العمر 32 عاماً، والمولودة في سوريا، بمقعد في البرلمان الأوروبي.
وتصدّر خبر فوزها الحديث على مواقع التواصل، إلى جانب تقدّم حزب "التجمع الوطني" اليميني في الانتخابات الأوروبية، وقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حلّ البرلمان، ودعوته لانتخابات مبكرة.
وأثارت ريما حسن الاهتمام خلال الأشهر الماضية بسبب موقفها من الحرب في غزّة، وكانت محوراً لسجالات في الأوساط السياسية والإعلامية الفرنسية، بسبب وصفها الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزّة بأنها إبادة.
وفي أول تعليق لها على فوزها، قالت ريما حسن من المقر الرئيسي لحزب فرنسا الأبية في فارس، "أنا سعيدة للغاية".
وكانت مجلة "فوربس" قد اختارتها كإحدى أبرز الشخصيات النسائية المؤثرة في فرنسا لعام 2023 بناءً على المسار الاستثنائي الذي قطعته منذ خروجها من المخيّم.
لكن المجلة ألغت حفلا للمكرّمات، كانت تنوي إقامته نهاية آذار/مارس الماضي في باريس، وقالت ناطقة باسم النسخة الفرنسية إن "الظروف لم تعد مواتية لإقامة الأمسية كما هو مخطط لها".
واجهت حسن، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، حملةً من الكراهية والترهيب من قبل الأوساط الفرنسية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
واستمعت الشرطة الفرنسية في نيسان/ أبريل الماضي، إلى أقوالها، بعد اتهامات بـ"تمجيد الإرهاب" وجّهتها لها منظمات داعمة لإسرائيل في فرنسا على خلفية تغريدات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، استعملت فيها تعبير "الإبادة" بخصوص ما يحدُث في غزة، أو أنها لم تعتبر ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عملية إرهابية.
وبسبب استعمالها شعار "فلسطين من البحر إلى النهر"، وُجهت أيضاً للناشطة ريما حسن اتهامات في مواقع التواصل بأنها تدعو إلى تصفية دولة الاحتلال، لكنها فسّرت ذلك في أكثر من ظهور إعلامي بأن هذا الشعار لا صله له بحركة حماس من جهة ولا بمجريات الحرب الدائرة.
من هي ريما حسن؟
ريما حسن مولودة في عام 1992 بمخيّم النيرب للّاجئين الفلسطينيين بالقرب من حلب، شمالي سورية، وهي حقوقيةٌ متخصّصة بالقانون الدولي.
وكانت من اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يحملون أوراقاً ثبوتية إذ تتحدر عائلة والدها من قرية البروة شرق عكا، وقد استقرت في سوريا بعد تهجيرها عام 1948.
وغادرت سوريا إلى فرنسا مع والدتها وخمسة من الأشقاء والشقيقات عند بلوغها العاشرة، ونالت الجنسية الفرنسية حين بلغت 18 عاماً. في مقابلة مع مجلة "لو باريزيان" عام 2022، قالت إنها لم تكن تعرف كلمة واحدة باللغة الفرنسية عند وصولها إلى فرنسا.
درست الحقوق ونالت الماجستير في القانون الدولي من جامعة السوربون، وتناولت في رسالتها "الفصل العنصري في جنوب أفريقيا وإسرائيل".
وأنشأت عام 2019 "مرصد مخيّمات اللاجئين"، ثم منظمة "العمل فلسطين ـ فرنسا" عام 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فرنسا فلسطين البرلمان غزة فلسطين فرنسا غزة البرلمان الاوروبي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ریما حسن
إقرأ أيضاً:
إجراءات صارمة ضد الزوّار شبه العراة في بلدة سياحية فرنسية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- فرضت بلدة سياحية فرنسية غرامات على من يتجولون عراة الصدر أو بملابس السباحة في أي مكان آخر غير الشاطئ.
وأعلن يانيك مورو، رئيس بلدية بلدة لي سابل دولون، الواقعة في منطقة فانديه على ساحل المحيط الأطلسي الفرنسي، فرض غرامات تصل إلى 150 يورو (175 دولارًا) على من يتجولون "شبه عراة" في البلدة، بحسب منشور له نشره على "فيسبوك" الثلاثاء.
وانتقد مورو الرجال عراة الصدر، واصفًا سلوكهم بـ"غير لائق"، وكتب: "إنها مسألة احترام للسكان المحليين الذين لا يرغبون بأن يتجول الناس في بلدتهم عراة".
كما أضاف مورو، الذي دعا الشرطة المحلية إلى ضمان تطبيق القانون، أن هذا الأمر يشكّل أيضًا "قاعدة أساسية للنظافة العامة واحترام الذوق العام في أسواقنا، ومتاجرنا، وشوارعنا".
وتابع: "إذا كنت تريد استعراض عضلات صدرك وسروال السباحة الخاص بك في لو سابل دولون، فهناك شاطئ ممتد لـ11 كيلومترًا تحت تصرّفك".
أُرفق منشور مورو بصورة لملصق عن الغرامة، إلى جانب شعار يقول: "في لو سابل دولون، الاحترام لا يأخذ إجازة".
يبدو أن هذه الخطوة لاقت استحسانًا كبيرًا، مع ترك العديد من مستخدمي "فيسبوك" تعليقات إيجابية أسفل منشور العمدة، ومنهم دومينيك كاميو مارسيال الذي كتب التالي: "شكرًا لك أيها العمدة. أجد الأمر لا يُطاق أبدًا".
إلا أن البعض أشاروا إلى وجود أمور أكثر أهمية للقلق بشأنها، مثل التعامل مع الجرائم.
فلو سابل دولون انضمّت إلى قائمة متزايدة من البلدات الفرنسية التي بدأت بفرض قيود صارمة على ما تُعدّه سلوكيات غير لائقة.
وفي أركاشون، وهي وجهة سياحية شهيرة أخرى على الساحل الغربي، فرضت السلطات أيضًا غرامة قدرها 170 دولارًا تقريبًا على أي شخص يتجول في المدينة بملابس غير محتشمة.