شهدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي للوزارة-، والمجلس الأعلى للجامعات، فعاليات التحكيم الداخلية لمبادرة شباب من أجل التنمية للعام الجامعي 2022/2023 بجامعة بورسعيد تمهيدًا لاختيار المشروعات التنموية وأوراق السياسات التي سيتم تأهيلها للمنافسة على المستوى الوطني، في ضوء متابعة مرحلة التصفيات ما قبل النهائية داخل الجامعات المشاركة في المرحلة الثانية للمبادرة.

شارك من الوزارة الدكتورة منى الجرف، مستشار الوزيرة للشئون الاقتصادية، والدكتور محمد علاء، مسؤول وحدة حقوق الإنسان والمنسق العام للمبادرة، ومن المجلس الأعلى للجامعات الدكتورة مني هجرس، الأمين العام المساعد للمجلس. 

وأشاد الدكتور أيمن إبراهيم، رئيس الجامعة بدور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية كشريك دائم لجامعة بورسعيد في العديد من المبادرات، مؤكدا أن التكامل والتحالف بين الجامعات المختلفة هو جزء من استراتيجية التعليم العالي في مصر، مشيرا إلى أن جامعة بورسعيد تشارك للمرة الثانية على التوالي بمبادرة شباب من أجل التنمية.

واستعرض الدكتور محمد علاء أهداف المبادرة، مؤكدا أن الحوار بين الشباب من مختلف الأقاليم والجامعات المصرية يمثل قيمة أساسية للمبادرة، مشيرا إلى أن الهدف من المبادرة هو إيصال آراء ومقترحات الشباب إلى صانعي القرار، والسعي لكي تري أفكارهم ومقترحاهم النور من خلال السعي لتطبيقها في الواقع العملي.

واستعرضت الدكتورة منى الجرف خطة الدولة نحو تحقيق النمو المستدام الاحتوائي والتعريف باستراتيجية الحياد التنافسي، وأعطت تعريفاً شاملاً عن برنامج الإصلاح الاقتصادي والإصلاحات الهيكلية، مشيرة إلى أن مصر قد نجحت في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية في الفترة قبل جائحة كورونا فيما يخص معدل التضخم، والبطالة. هذا إلى جانب التعريف ببرنامج الإصلاحات الهيكلية، ودوره في تحسين هيكل الاقتصاد المصري، والإشارة إلى تجارب بعض الدول الناجحة في مسار الإصلاح الهيكلي.

وأعربت الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة، ومنسق مبادرة شباب من أجل التنمية عن جامعة بورسعيد، عن سعادتها بمشاركة الجامعة للمرة الثانية على التوالي بمبادرة شباب من أجل التنمية، والإشارة إلى العمل المشترك الذي يجمع الجامعة بوزارة التخطيط والذي يأتي على رأسه ملف التميز الحكومي، وملف مبادرة شباب من أجل التنمية. 

وأوضحت الدكتورة منى هجرس، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات أن مبادرة شباب من أجل التنمية تعد نموذجا واضحا لتعزيز التعاون بين الشباب ومؤسسات الدولة المختلفة في ضوء رؤية مصر 2030 متمثلة في التعاون بين وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدة أن المبادرة بمساريها الحاليين (أوراق السياسات والمشروعات التنموية) تعزز ثلاثة مبادئ من مبادئ استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي وهي : الاستدامة ، المشاركة الفعالة، الريادة والابداع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأعلى للجامعات التخطيط الأقتصادية التخطيط والتنمية الاقتصادية التنمية المستدامة التنمية الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة

تركيا – انطلقت الخميس، فعاليات “قمة إسطنبول الاقتصادية”، التي تجمع قادة أعمال وأكاديميين ومسؤولين حكوميين وممثلي القطاعات من تركيا والعالم.

القمة الاقتصادية بنسختها التاسعة، انطلقت في قصر تشيراغان تحت شعار “توازنات جديدة وشراكات عالمية”.

وتجمع القمة تحت سقف واحد خبراء الاقتصاد العالمي حيث تُعقد جلسات واجتماعات، على مدار يومين، تناقش قضايا عديدة مثل الصحة والطاقة والاتصالات والصناعة والتمويل والتعليم والتحول الرقمي وريادة الأعمال والسيارات والاستدامة.

وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قالت وزيرة المالية في شمال مقدونيا غوردانا كوتشوفسكا، إن النظام العالمي يتغير وإن المخاطر الجيوسياسية وتحديات الطاقة والصدمات الاقتصادية تشكل بنية عالمية جديدة.

وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية والسياسية في الوقت الراهن تشهد تطورات بوتيرة غير مسبوقة، ويتشكل فيها الاقتصاد العالمي بفعل إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية.

وذكرت أن التدابير الاقتصادية التقليدية وحدها لن تكفي في ظل حالة عدم اليقين العالمي، مؤكدة على ضرورة تبني سياسات تعزز المرونة، وترسخ الثقة، وتسرّع النمو.

بدوره، قال كاآن سالتيك نائب رئيس مجلس إدارة قمة إسطنبول الاقتصادية، إن التوترات التي شهدتها بعض المناطق في العالم وجائحة كورونا أثرت على سلاسل التوريد العالمية.

وأضاف أن هذه التطورات السلبية أدت إلى إعادة رسم خرائط الإنتاج بين الدول، مشيرا إلى أنه يتعين على تركيا التكيف مع هذه التحولات.

وتابع “على تركيا أن تحدد أولوياتها من خلال استغلال مزاياها المتمثلة في موقعها الجيوسياسي وطاقة شبابها وبنيتها التحتية الصناعية المتطورة”.

ولفت أن حالة عدم اليقين والتطورات السلبية في الاقتصاد العالمي قد تتحول إلى فرصة كبيرة لدول مثل تركيا، التي تمتلك بنية تحتية إنتاجية ومزايا لوجستية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طنطا يشهد فعاليات مؤتمر FOCUS 7 Delta4 بمدينة بورسعيد
  • بمشاركة وزراء التخطيط والمالية والزراعة والعمل.. انطلاق فعاليات قمة المرأة المصرية لتمكين الشباب بمجالات "STEM"
  • العقبة الاقتصادية: انطلاقة جديدة لمسار التنمية والتحديث
  • تزامنا مع عيد بورسعيد القومي.. انطلاقة جديدة في شرايين التنمية بحي الزهور
  • لتوفير السلع بأسعار مخفظة.. الداخلية تواصل فعاليات مبادرة كلنا واحد
  • مهرجان العاب المضرب بمركز التنمية الشبابية البحرى بالانفوشى
  • انطلاق مبادرة "تمكين" بالأقصر لدعم التدريب والتشغيل والخدمات الطبية في عشر قرى بإسنا والقرنة
  • الداخلية تواصل فعاليات مبادرة «كلنا واحد» لتوفير مستلزمات الأسرة بأسعار مخفضة
  • توفير فرص عمل.. انطلاق مبادرة تمكين بالأقصر في 10 قرى
  • انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة