إسرائيل – علقت “إنتل” الأمريكية توسيع مصنعها لأشباه الموصلات في اسرائيل، حيث كان من المقرر أن تضخ استثمارات إضافية بقيمة 15 مليار دولار، دون أن تكشف عن دوافعها على خلفية الحرب على قطاع غزة.

وأعلنت الشركة الأمريكية العملاقة في نهاية ديسمبر الماضي، عزمها توسيع مصنع جار إنشاؤه في كريات غات بجنوب اسرائيل، بمليارات الدولارات.

وقال متحدث باسم الشركة إن “إدارة المشاريع الكبيرة، وفي قطاعنا بشكل خاص، تتطلب غالبا التكيف مع جداول زمنية متغيرة”، وأضاف “تعتمد قراراتنا على الظروف الاقتصادية وتطور الأسواق والإدارة المسؤولة لرأسمالنا”.

ولم تشر “إنتل” الأمريكية إلى الحرب في قطاع غزة، التي دخلت شهرها التاسع، كسبب لتعليق مشروع التوسعة.

وافتتحت شركة “إنتل” أول مركز تطوير لها في إسرائيل في حيفا في عام 1974. وفي أبريل 2014، اعلنت الشركة استثمار نحو 6 مليارات دولار من أجل تطوير مصنعها الخاص بالمعالجات الصغرية في كريات غات.

وفي عام 2017، أعلنت شركة “إنتل” استحواذها على شركة “موبيل أي” الاسرائيلية المتخصصة في أنظمة مضادة للتصادم والمساعدة في قيادة السيارات بأكثر من 15 مليار دولار.

وإسرائيل هي ثالث دولة تملك فيها “إنتل” أكبر أصولها، بحسب تقريرها السنوي، بعد الولايات المتحدة وإيرلندا.

وتقوم مؤسسات عالمية بإيقاف مشاريعها أو أنشطتها مع إسرائيل في ظل الحرب المدمرة التي تقودها إسرائيل على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل، ما خلف عشرات آلاف القتلى والجرحى، أغلبهم نساء وأطفال.

المصدر: RT + أ ف ب

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم أوكرانيا بقيمة 2.3 مليار يورو

أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي، منذ قليل، الموافقة على دفع الشريحة السادسة لأوكرانيا من الدعم بقيمة 2.3 مليار يورو، وفقا للقاهرة الإخبارية.

الكرملين: لم نتلق من الولايات المتحدة نتائج عملها مع أوكرانيا البيت الأبيض: وزارة العدل وافقت على مصادرة ناقلة النفط قبالة فنزويلا


وعلى صعيد آخر، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شكره للجيش على "النجاحات" التي حققها، مؤكدا أن الجنود المشاركين في العملية العسكرية الخاصة "يعدون هداياهم للوطن" مع اقتراب احتفالات العام الجديد.
وقال بوتين، خلال اجتماع حول الوضع في منطقة العملية العسكرية الخاصة، "نحن نقترب من العام الجديد، والبلاد بأكملها تستعد له: البعض يجهز الفطائر الحلوة، والبعض الآخر يصهر الفولاذ ويجهزه للحفاظ على استمرار صناعة الدفاع، وهناك من يؤدي مهامه على الجبهة مباشرة خلال عملية عسكرية خاصة، ويجهز هداياه لروسيا، ويحارب ويخاطر بحياته.
وكان الكرملين قد أعلن أن بوتين تلقى تقريرا حول اكتمال سيطرة القوات الروسية على مدينة سيفيرسك في دونيتسك، حيث تمنى الرئيس الروسي التوفيق والنجاح للجنود المنتشرين في منطقة العمليات الذين "حرروا" المدينة، وفق التعبير الروسي الرسمي.
وقدم رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، تقريرا إلى بوتين حول التطورات الميدانية، مؤكداً أن القوات الروسية حررت بلدتي كوتشيروفكا وكوريلوفكا في مقاطعة خاركوف.

 

مقالات مشابهة

  • الصين تدرس حزمة حوافز بقيمة 70 مليار دولار لتمويل صناعة الرقائق
  • ZTE تقترب من دفع مليار دولار لإنهاء تحقيقات الرشوة مع الحكومة الأمريكية
  • الحكومة تعلن قبول استثمارات جديدة بقيمة 2.9 مليار دولار.. تفاصيل
  • إنتل تختبر أدوات صناعة رقائق من شركة لديها وحدة في الصين تخضع لعقوبات أمريكية
  • الحكم بسجن ملك الكريبتو دو كوون 15 عاما بسبب احتيال عملة مستقرة بقيمة 40 مليار دولار
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم أوكرانيا بقيمة 2.3 مليار يورو
  • الأضخم في تاريخ أمريكا .. إقرار مشروع قانون دفاعي بقيمة 900 مليار دولار
  • قنصلية أمريكية عملاقة في أربيل: حصن يعزز نفوذ واشنطن بكردستان ضد نفوذ طهران في بغداد
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • "الخزانة" الأمريكية تبيع سندات بقيمة 39 مليار دولار