تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة تيزنيت، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الإثنين، من توقيف سيدة وشقيقها يبلغان من العمر 28 و34 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بحيازة وترويج مواد طبية مهربة من شأنها الإضرار بصحة المواطنين.

وجرى توقيف المشتبه فيهما متلبسين بمحاولة ترويج كمية من الأقراص الطبية المهربة لشخصين، بدعوى استعمالها في تسهيل عمليات الإجهاض، وذلك قبل أن تسفر عملية الضبط والتفتيش المنجزة عن حجز كمية إضافية من نفس العقاقير الطبية المهربة، والتي بلغ مجموعها 1145 قرصا، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.

وتم الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.

كلمات دلالية ادوية مهربة الاجهاض تزنيت

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ادوية مهربة الاجهاض تزنيت

إقرأ أيضاً:

مرصد الزلازل الأردني: 595 زلزالاً منذ بداية 2025

صراحة نيوز -قال مدير مرصد الزلازل الأردني في وزارة الطاقة والثروة المعدنية، غسان سويدان، إن المرصد سجل منذ بداية عام 2025 وحتى اليوم 595 زلزالاً، توزعت ما بين محلية وإقليمية ودولية، مؤكدًا في الوقت ذاته عدم وجود نشاط زلزالي غير اعتيادي في الأردن.

وبيّن أن الزلازل المحلية المسجلة بلغت 65 زلزالاً تراوحت شدتها بين (1) و(1.4) درجة على مقياس ريختر، بينما تم تسجيل 323 زلزالاً إقليمياً تراوحت شدتها بين (2.5 – 6.2) درجة، و207 زلازل بعيدة (دولية) تراوحت قوتها بين (4.2 – 7.7) درجة.

وأكد سويدان أن الشبكة الوطنية لرصد الزلازل لم تُسجّل أي تغير في مناطق النشاط أو القوة الزلزالية، موضحاً أن النشاط بقي ضمن المناطق المعروفة: خليج العقبة، وادي عربة، البحر الميت، غور الأردن، بحيرة طبريا، إضافة إلى فوالق فرعية في شرق الأردن.

وأشار إلى أن نمط النشاط الزلزالي في المملكة يُعد طبيعياً ضمن الطبيعة التكتونية للمنطقة الواقعة على امتداد صدع البحر الميت التحويلي، وأن الأرقام المسجلة خلال 2025 متقاربة مع الأعوام السابقة، حيث سُجّل 92 زلزالاً محلياً بالنصف الأول من 2024، مقابل 65 زلزالاً منذ بداية هذا العام وحتى تاريخه.

وحول استخدام الذكاء الاصطناعي، أوضح سويدان أن المرصد لا يستخدم تلك التقنية بشكل مباشر، لكنه يعتمد على برمجيات عالمية محدثة باستمرار، تجمع بين التحليل الحاسوبي والبشري، مشيرًا إلى أن محللي المرصد يقومون ببرمجتها لتتناسب مع الخصائص الزلزالية المحلية.

وفيما يتعلق بسرعة التبليغ، أكد أن المرصد يُبلغ الجهات الرسمية خلال دقائق من وقوع أي حدث محسوس، سواء كان زلزالًا أو تفجيرًا معدنيًا أو صناعيًا.

ونفى سويدان وجود أي إمكانية للتنبؤ الزلزالي، مؤكدًا أن دور المرصد يتمثل في تحديد مناطق الخطورة الزلزالية وتقديم البيانات التحليلية للمساعدة في التخطيط والوقاية، مع التعاون الوثيق مع المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات لمكافحة الشائعات وتوفير المعلومات الدقيقة.

ولفت إلى أن المرصد يعاني من تحديات أبرزها الاعتداء على محطات الرصد في المناطق النائية، وانتشار الشائعات، وسوء فهم الجمهور لدور المرصد، مشيراً إلى استمرار العمل على تحديث الأجهزة وتعزيز محطات الشبكة الوطنية بالطاقة المتجددة، بما يضمن استدامة بث البيانات بدقة وفعالية.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز الإجهاض في الشهر الأول للحمل؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما كمية الألياف المناسبة لجسمك بحسب العمر؟
  • مرصد الزلازل الأردني: 595 زلزالاً منذ بداية 2025
  • توقيف مروّجي مخدرات في المنشية
  • توقيف شخص بفاس بعد فيديو “خطير” على مواقع التوصل
  • برعاية وزارة الثقافة.. افتتاح معرض الخط العربي تحت عنوان حروف في وجه الرصاص، وذلك في المكتبة الوطنية بدمشق
  • بين طرابلس وبعلبك.. توقيفات وضبط كمية من الأسلحة والذخائر الحربية والمخدرات
  • أمن الجيزة يكشف لغز بيع أدوية مستشفى الهرم أون لاين
  • إيران.. توقيف شخصين يشتبه في تعاونهما مع الموساد الإسرائيلي
  • اتحاد المهن الطبية يعلن صرف معاش يونيو.. ودراسة زيادته