تقرير أمريكي: على الناتو إنفاق المزيد من أجل مواجهة طويلة الأمد مع روسيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
خلص مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS بواشنطن إلى أن دول الناتو بحاجة للاستعداد لسيناريو "حرب طويلة الأمد" مع روسيا ومضطرة لزيادة حجم الإنفاق الدفاعي وتعزيز صناعتها الحربية.
وتزامن نشر تقرير مركز الدراسات أمس الثلاثاء مع قمة الناتو المرتقبة في واشنطن خلال يوليو المقبل، والتي تحتل فيها روسيا موقعا مركزيا على جدول أعمال الدول الأعضاء المشاركة في القمة.
وأشار التقرير إلى أن الناتو حقق خلال العامين الماضيين "تقدما كبيرا" في الاستعداد لصراع محتمل مع موسكو، وذلك بفضل المفهوم الذي تم تبنيه في قمة الناتو صيف 2022 في العاصمة مدريد.
وأطلق على هذا المفهوم "العودة إلى المستقبل"، في إشارة إلى الحرب الباردة. معتبرا أن روسيا وصلت إلى مكانة "التهديد الأمني الأكثر أهمية ومباشرة"، وبالتالي يتساءل الباحثون عما إذا كان الناتو في الواقع الحالي، مستعدا لخوض حرب طويلة الأمد.
وعن جهوزية الناتو لحرب طويلة الأمد، ذكرت الدراسة أن الحلفاء لا يزالون "بحاجة إلى إنفاق المزيد، وبناء القدرات الصناعية العسكرية، وسد الفجوات الحرجة في الأسلحة وتعزيز المرونة على المستوى الوطني".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد بشكل واضح خلال مقابلة صحفية أجراها معه الصحفي تاكر كارلسون، منذ أشهر، أن موسكو "لن تهاجم دول الناتو، وهذا الحديث عن نية روسيا بالهجوم لا معنى له".
وأشار بوتين إلى أن السياسيين الغربيين يقومون بصورة منتظمة بترهيب شعوبهم بوجود تهديد روسي وهمي من أجل صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية.
المصدر:CSIS
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف مدريد موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية طویلة الأمد إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تشن هجوماً واسعاً على روسيا وتعطل حركة الملاحة الجوية في موسكو
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أنها اعترضت ودمرت نحو 150 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليلة الماضية، في هجوم هو الأوسع من نوعه استهدف مناطق متفرقة من روسيا، بما في ذلك العاصمة موسكو، مما أدى إلى اضطرابات في حركة الطيران المدني.
وأوضحت الوزارة، في بيان نُشر على تطبيق تلغرام، أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من "اعتراض وتدمير 112 طائرة مسيّرة" بين الساعة التاسعة مساء ومنتصف الليل بالتوقيت المحلي، بينها 59 طائرة في منطقة بريانسك الواقعة جنوب غرب البلاد، قرب الحدود مع أوكرانيا.
وفي وقت لاحق، أعلن عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 33 طائرة مسيّرة كانت تستهدف العاصمة، مشيراً إلى عدم تسجيل إصابات بشرية نتيجة الهجمات.
وتسبب الهجوم في تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطارات موسكو الثلاثة: شيريميتيفو، فنوكوفو، وجوكوفسكي، بحسب ما أفادت به هيئة تنظيم النقل الجوي الروسية.
وفي منطقة بريانسك، أكد حاكم الإقليم عدم وقوع إصابات، لكنه أشار إلى تضرر منزل و6 سيارات نتيجة سقوط حطام الطائرات. كما تم إسقاط 11 طائرة مسيّرة في منطقة سمولينسك القريبة من الحدود مع بولندا، دون تسجيل إصابات.
ويُعد هذا الهجوم من بين الأشد منذ بداية الحرب، من حيث عدد الطائرات المسيرة ونطاق المناطق المستهدفة، خاصة أنه نادراً ما تُستهدف موسكو الواقعة على بُعد مئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية.
وشهدت العاصمة الروسية خلال الأيام الأخيرة تزايداً ملحوظاً في وتيرة الهجمات الجوية، ما تسبب في اضطرابات متكررة لحركة الطيران المدني.
وعلى الجانب الآخر، قالت السلطات الأوكرانية إن الضربات الجوية الروسية المكثفة التي بدأت منذ السبت الماضي أسفرت عن مقتل 13 شخصاً.
وأكد أوليغ سينيغوبوف، حاكم منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا، أن 8 أشخاص أُصيبوا بجروح، بينهم طفلة في الرابعة من عمرها، جراء هجوم بطائرة مسيّرة روسية الليلة الماضية.
وصرّح الجيش الروسي أن هجماته الأخيرة تأتي "رداً" على العمليات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة، والتي أسفرت عن خسائر في صفوف المدنيين الروس، بحسب قوله.
من جانبه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أول أمس الاثنين، أن روسيا أطلقت أكثر من 900 صاروخ على الأراضي الأوكرانية خلال ثلاثة أيام، مشيراً إلى تراجع في وتيرة الهجمات بدءاً من ليل الاثنين وحتى صباح الثلاثاء.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن