رومانيا – دعا الرئيس البولندي أندريه دودا، خلال مؤتمر صحفي امس الثلاثاء، إلى بدء الإجراءات الرسمية لقبول أوكرانيا في الناتو في أقرب وقت ممكن.

وقال دودا في مؤتمر صحفي عقب قمة مجموعة “تسعة بوخارست”، التي تأتي تحضيرا لقمة الناتو: “إننا جميعا ندعم تطلعات أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وفي بولندا ندعم بقوة أيضا مسألة بدء عملية انضمام أوكرانيا إلى الناتو في أقرب وقت ممكن”.

وأوضح أنه يعني ببدء إجراءات الانضمام “إرسال دعوة رسمية لأوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، الأمر الذي سيجعل من الممكن بدء عملية التصديق”.

وقال دودا: “بالطبع، يجب على جميع دول الناتو الموافقة على انضمام عضو جديد، لذلك تستغرق هذه العملية دائما وقتا طويلا”.

وأضاف أن من الواضح بالنسبة لوارسو أنه لا يمكن قبول أوكرانيا بشكل كامل في الناتو حتى ينتهي الصراع في أوكرانيا، “لكن هذه العملية، في رأينا، يجب أن تستمر، لأن هذا دليل من جانب حلف شمال الأطلسي لروسيا على أن تطلع الشعب الأوكراني إلى الانضمام إلى التحالف الأوروبي الأطلسي مسموع ومفهوم ويتحقق”.

وقد نشرت دول مجموعة السبع في وقت سابق، في قمة الناتو في فيلنيوس، إعلانا بدعم أوكرانيا، إلا أن الالتزامات الأمنية الواردة فيه لا تنص على مواعيد محددة للتنفيذ، أسوة بالوعود السابقة بشأن عضوية أوكرانيا في الحلف.

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا تعارض انضمام أوكرانيا إلى الناتو، كما حذرت باستمرار من أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع.

وقالت موسكو إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى ومشاركة عسكريين غربيين في الصراع تحت غطاء المرتزقة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أوکرانیا إلى

إقرأ أيضاً:

أكبر قرش أبيض في المحيط الأطلسي يقترب من شواطئ سياحية أمريكية (شاهد)

رصدت منظمة "OCEARCH" البحثية المتخصصة في دراسة الكائنات البحرية الضخمة، أكبر سمكة قرش أبيض تم توثيقها على الإطلاق في مياه المحيط الأطلسي، في مشهد نادر أثار اهتمامًا علميًا وسياحيًا واسعًا. 

ويحمل القرش اسم "كونتيندر"، ويبلغ طوله 4.2 أمتار، فيما يُقدر وزنه بحوالي 750 كيلوغرامًا، ويُعتقد أن عمره يصل إلى نحو 30 عامًا.

وبحسب المنظمة، فإن القرش العملاق تم تعقبه للمرة الأولى في كانون الثاني/يناير الماضي قبالة سواحل ولايتي فلوريدا وجورجيا، قبل أن يختفي عن أجهزة التتبع لمدة شهر تقريبًا، ليعاود الظهور مؤخرًا قبالة سواحل ولاية نورث كارولينا، وتحديدًا بالقرب من منطقة "أوتر بانكس"، التي تُعد من أبرز المقاصد السياحية في شرق الولايات المتحدة.
???????? Join Us This World Oceans Day! ????????

Our oceans need all of us. For over a decade, we’ve been gathering vital data to protect our oceans and the incredible creatures that call it home.
This World Oceans Day, we’re inviting YOU to join us in this mission. pic.twitter.com/jMuhkqL1xF — OCEARCH (@OCEARCH) June 8, 2025
محطة تغذية قبل الهجرة الكبرى
ويرجح الخبراء أن توقف "كونتيندر" في هذه المنطقة يرتبط بمرحلة التغذية الموسمية التي تسبق رحلته السنوية الطويلة نحو الشمال، والتي قد تتجاوز مسافتها 1600 كيلومتر. 

وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة هارلي نيوتن، الخبيرة في منظمة "OCEARCH"، أن فصل الربيع يشهد عادة انتقال أسماك القرش البيضاء من المناطق الدافئة جنوبًا إلى مناطق التغذية الباردة شمالاً، حيث تتوفر الفرائس البحرية بكثرة.

وأضافت نيوتن أن منطقة "أوتر بانكس" تُعتبر من أهم المحطات التي ترتادها أسماك القرش البيضاء لتزويد نفسها بالطاقة قبل انطلاقها في الهجرة، مشيرةً إلى أن حركة "كونتيندر" تندرج ضمن هذا النمط السلوكي الموسمي المعتاد لهذه الكائنات المفترسة.

OCEARCH is a global nonprofit advancing shark research, ocean conservation, and marine science education. By collecting open-source data and leading groundbreaking expeditions, we’re helping protect our oceans. pic.twitter.com/BmoH4pz0bR — OCEARCH (@OCEARCH) February 25, 2025
تتبع لحظي ومعطيات علمية 
ويحمل "كونتيندر" جهاز تتبع متطورًا مثبتًا على زعنفته الظهرية، ما يتيح للعلماء، وكذلك لمحبي الطبيعة وعشاق الحياة البحرية، تتبع تحركاته مباشرة وعلى مدار الساعة، وهو ما يعزز فرص الدراسة الدقيقة لسلوكيات هذا النوع من الكائنات البحرية المهددة.

وتكمن أهمية هذه الدراسات، بحسب منظمة "OCEARCH"، في كونها تساهم في تعزيز جهود الحفاظ على التوازن البيئي في المحيطات، حيث تلعب أسماك القرش البيضاء دورًا محوريًا في ضبط السلاسل الغذائية البحرية، من خلال افتراس الأنواع الأضعف أو المريضة، وبالتالي الحفاظ على صحة الأنظمة البيئية البحرية.

ورغم التقدم في تقنيات الرصد والتتبع، إلا أن أسماك القرش البيضاء لا تزال تواجه جملة من التهديدات الخطيرة، أبرزها الصيد الجائر، والتلوث البحري، وتغيرات المناخ، والتي تؤثر على مواطنها الطبيعية ومصادر غذائها. 

وتُعد هذه التحديات من بين أبرز العوامل التي دفعت المنظمات البيئية والعلمية إلى مضاعفة جهودها لرصد هذه الكائنات وتتبع تحركاتها الموسمية بدقة.


الحفاظ على الأنواع
وفيما يشهد الرأي العام أحيانًا موجات من القلق نتيجة اقتراب هذه الكائنات المفترسة من الشواطئ السياحية، يحذر العلماء من الإفراط في التهويل، مؤكدين أن وجود القرش الأبيض في المياه الساحلية لا يعني بالضرورة وجود خطر فوري، لا سيما في ظل غياب حوادث موثقة في هذا السياق مؤخرًا. 

ويشددون على أهمية التعامل مع هذه الكائنات كجزء من النظام البيئي البحري الطبيعي، لا كـ"كائنات وحشية" ينبغي التخلص منها..

مقالات مشابهة

  • حلف شمال الأطلسي يدعو للتهدئة وخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • أكبر قرش أبيض في المحيط الأطلسي يقترب من شواطئ سياحية أمريكية (شاهد)
  • أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا
  • ملامح تطور عقيدة التصنيع العسكري الروسي خلال الحرب مع أوكرانيا
  • خلال جولة بالكورنيش..محافظ الإسكندرية: توفير كشك لمواطن من ذوي الهمم
  • الرئيس الفنلندي: لا أرى مؤشرات على انسحاب ترامب من محادثات أوكرانيا
  • روسيا تتسلم 27 جثة لجنودها من أوكرانيا
  • أوكرانيا تستعيد 1212 من جثامين جنودها القتلى في روسيا
  • إردوغان يناقش مع ترمب العقوبات الدفاعية على تركيا خلال قمة الناتو
  • برلين: الهجمات الروسية على أوكرانيا «إرهاب ضد المدنيين»