إي إف چي هيرميس تنجح في إتمام الطرح العام لشركة «ألف للتعليم القابضة» في سوق أبو ظبي
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إي إف چي هيرميس، بنك الاستثمار الرائد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للمجموعة إي إف چي القابضة، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب التابع له نجح في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة «ألف للتعليم القابضة» بقيمة 515 مليون دولار أمريكي في سوق أبو ظبي للأوراق المالية.
وتحظى شركة «ألف» الحائزة على العديد من الجوائز المرموقة ومقرها أبو ظبي، بمكانة رائدة في قطاع تكنولوجيا الخدمات التعليمية؛ حيث تنفرد بتقديم باقة من البرامج والحلول الرقمية التعليمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقد قامت إي إف چي هيرميس بدور المنسق الدولي المشترك ومدير الطرح المشترك للصفقة.
شهدت الصفقة قيام شركة «ألف» بطرح 1.4 مليار سهم بسعر 1.35 درهم للسهم، وهو ما يمثل 20% من إجمالي أسهم الشركة المُصدرة، لتبلغ بذلك القيمة السوقية 9.45 مليار درهم إماراتي (2.6 مليار دولار)، علمًا بأن الأسهم المطروحة مملوكة لكل من شركة «تيكنوفا للاستثمار» وشركة «كريبتونايت للاستثمار».
وقد لاقت الصفقة إقبالًا كبيرًا من جانب المستثمرين على الساحة المحلية والإقليمية والدولية على حدٍ سواءٍ، وبلغ معدل تغطية الاكتتاب 39 مرة، وقد بدأ تداول أسهم الشركة اليوم تحت رمز "AlefEdT".
وفي هذا السياق، صرح مصطفى جاد، رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي إف چي هيرميس، بأن هذه الصفقة تعد بمثابة علامة فارقة في مسيرة إي إف چي هيرميس باعتبارها أول صفقة للشركة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية بصفتها المنسق الدولي المشترك، وهي أيضًا الصفقة الأولى من نوعها كأول عملية إدراج لشركة متخصصة في قطاع التكنولوجيا في الإمارات كطرح عام أولي.
وأضاف جاد أن الإقبال الكبير من المجتمع الاستثماري على هذه الصفقة يبرهن على إمكانات النمو الكبيرة التي تتمتع بها شركة "ألف" ومنهجها الابتكاري في تقديم مختلف حلول التعلم الرقمي.
وأكد جاد أن هذه الصفقة تؤكد التزام إي اف چي هيرميس المتجدد بالمساهمة في دعم النمو الذي تشهده الإمارات وأسواق رأس المال في دول مجلس التعاون الخليجي بوجه عام، فضلاً عن دعم أهداف النمو التي يتبناها العملاء، وهو ما يعكس نجاح الشركة في إتمام ستّ صفقات في السوق الإماراتي وعشر صفقات في أسواق دول مجلس التعاون هذا العام وحده. وأعرب جاد عن اعتزازه بمساهمة إي اف چي هيرميس في التطور الملحوظ الذي يشهده قطاع الخدمات المالية في دولة الإمارات، مؤكدا تطلع الشركة إلى اقتناص المزيد من الفرص التي تثمر عن دفع عجلة التقدم وتعزيز الابتكار في أسواق رأس المال في المنطقة.
وتعد شركة «ألف للتعليم» الحائزة على العديد من الجوائز المرموقة، من الشركات الرائدة في قطاع تكنولوجيا الخدمات التعليمية، حيث تختص في تقديم باقة متنوعة من الحلول التعليمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب تقديم خدمات وموارد التعليم الرقمي لمختلف المراحل التعليمية، بدايةً من الروضة وانتهاءً بالمرحلة الثانوية للمدارس الحكومية والابتدائية والثانوية والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور في دولة الإمارات وعدد من الدول الأخرى حول العالم.
وقد نجحت الشركة في تطوير قدرات الطلاب في فهم اللغة العربية والرياضيات في إندونيسيا من خلال زيادة معدل الدرجات بنسبة 8.5%. وخلال عام 2023، بلغ عدد المستفيدين من الخدمات والحلول التعليمية التي تقدمها الشركة أكثر من 1.1 مليون طالب و50 ألف معلم في 7 آلاف مدرسة. وقد انعكس المردود الإيجابي لإبرام الشركة لعقود دائمة وطويلة الأجل مع العملاء على تحقيقها أداء مالي قوي على مستوى الإيرادات والأرباح، وبلغ متوسط هامش الأرباح المعدلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (بين عامي 2021-2023) 62%. وبالتوازي مع ذلك، أبرمت الشركة اتفاقية طويلة الأجل مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، بما يوفر رؤية واضحة حول الإيرادات والتوقعات المتعلقة بها على مدار الأعوام السبعة القادمة.
وتعمل الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة وإندونيسيا والولايات المتحدة الأميركية، وتتبنى استراتيجيات متنوعة للنمو الذاتي وعبر صفقات الاندماج والاستحواذ لتعظيم الاستفادة من الفرص الواعدة التي ينبض بها قطاع تكنولوجيا التعليم، بفضل الرؤية السديدة لإدارة الشركة والتي تساهم في المضيّ قدمًا في مسيرة النمو والازدهار وتعظيم القيمة للمساهمين.
جدير بالذكر أن هذه الصفقة تأتي امتدادًا لسلسلة الصفقات البارزة التي نجحت الشركة في إتمامها على مدار السنوات السابقة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك المساهمة في إتمام 10 صفقات في أسواق رأس المال في خلال عام 2024 حتى الآن، متضمنة صفقة الطرح العام الأولي لشركة «ألف للتعليم».
وخلال الفترة الأخيرة قامت الشركة بدور المنسق العالمي المشترك ومدير الطرح المشترك لصفقة الطرح الخاص لمجموعة بيوت الاستثمارية (BIG) في بورصة الكويت، كما قامت بدور مدير الطرح لصفقة الطرح العام الثانوي المسوّق بالكامل لشركة ارامكو السعودية في تداول السعودية. إلى جانب ذلك، قامت الشركة بدور المستشار المالي ومدير الطرح وضامن التغطية المشترك لصفقة الطرح العام الأولي لشركة "مياهنا" في سوق الأسهم السعودية والتي وصل معدل تغطية الاكتتاب فيها إلى 178.3 مرة، كما قامت بدور مدير الطرح المشترك وضامن التغطية لصفقة الطرح العام الأولي لمجموعة "فقيه للرعاية الصحية" في سوق الأسهم السعودية والتي وصل معدل تغطية الاكتتاب فيها إلى 119 مرة.
وقامت الشركة بدور المنسق العالمي المشترك ومدير الطرح المشترك لصفقة طرح لأسهم شركة "أدنوك للحفر" من خلال آلية بناء سجل الاكتتاب المعجل. كما قامت بدور مدير الطرح المشترك لصفقة الطرح العام الأولي لشركة "سبينيس"، إحدى الشركات الرائدة في مجال تجارة التجزئة وإدارة متاجر السوبر ماركت المتميزة، في سوق دبي المالي، والتي وصل معدل تغطية الاكتتاب فيها إلى 64 مرة، بالإضافة إلى صفقة طرح شركة "باركين" في سوق دبي المالي، وهو الاكتتاب الذي شهد أعلى معدلات تغطية تجاوزت إجمالي أسهمه المطروحة في سوق دبي المالي حتى الآن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاوسط وشمال افريقيا الخدمات التعليمية الاصطناعي الذكاء الاصطناعي الطرح العام الأولی لشرکة لصفقة الطرح العام الأولی إی إف چی هیرمیس الاکتتاب فی ألف للتعلیم هذه الصفقة الشرکة فی لشرکة فی فی أسواق فی إتمام أبو ظبی فی سوق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من الأسوأ.. تقارير وشهادات: المساعدات في قطاع غزة لم تنجح في وقف المأساة
الصور الصادمة لأطفال يعانون من الهزال الحاد، والتقارير المتزايدة عن وفيات مرتبطة بالجوع، أثارت موجة غضب دولية دفعت إسرائيل إلى تعليق القتال مؤقتاً في مناطق معينة والسماح بإدخال عدد أكبر من شاحنات المساعدات. اعلان
على الرغم من إدخال المزيد من شاحنات المساعدات وإسقاط الغذاء جواً في قطاع غزة، إلا أن المجاعة تتفاقم، والحاجة الإنسانية ما زالت بعيدة عن التغطية. وبينما تتحدث السلطات الإسرائيلية عن تسهيلات في دخول المساعدات، تؤكد منظمات الأمم المتحدة والجهات الإغاثية أن ما يحدث "تحسينات شكلية" لا ترتقي لمستوى الكارثة الإنسانية القائمة.
الصور الصادمة لأطفال يعانون من الهزال الحاد، والتقارير المتزايدة عن وفيات مرتبطة بالجوع، أثارت موجة غضب دولية دفعت إسرائيل إلى تعليق القتال مؤقتاً في مناطق معينة والسماح بإدخال عدد أكبر من شاحنات المساعدات. كما استؤنفت عمليات الإسقاط الجوي الدولية للغذاء، بحسب تقارير وكالة أسوشيتد برس.
الشاحنات تُنهب على الطرقاتفي ظل الانهيار الأمني داخل القطاع، تفيد التقارير بأن معظم شاحنات المساعدات التي تدخل غزة لا تصل إلى مستودعات الأمم المتحدة المخصصة للتوزيع، بل تُهاجم على الطرقات من قبل حشود تتراوح بين جوعى يائسين وعصابات مسلحة بالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية.
ووفقاً لشهود عيان وتقارير طبية محلية نقلتها رويترز وأسوشيتد برس، قُتل وأُصيب المئات أثناء محاولتهم الوصول إلى هذه المساعدات، وسط إطلاق نار من القوات الإسرائيلية.
تقول القوات الإسرائيلية إنها تطلق طلقات تحذيرية فقط لتفريق الحشود، لكن الأمم المتحدة توضح أن استمرار هذه البيئة الفوضوية يجعل من المستحيل تنفيذ توزيع منتظم وآمن.
وفي تصريحات لـوكالة أسوشيتد برس، قالت أولغا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA): "أدى هذا الوضع إلى تفريغ العديد من قوافلنا مباشرة من قبل أشخاص جائعين ويائسين، ما زالوا يواجهون مستويات عميقة من الجوع ويكافحون لإطعام أسرهم".
إسقاط المساعدات جواً.. حلول رمزية لا تسد الفجوةعمليات الإسقاط الجوي، رغم استئنافها، لا توفر سوى نسبة ضئيلة جداً من حجم المساعدات المطلوبة، بحسب تقييمات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP). بل إن كثيراً من الطرود تسقط في مناطق مدمرة أو محظورة، وبعضها يغرق في البحر، ما يدفع سكاناً إلى المجازفة بحياتهم سباحة لاستعادتها.
يقول مؤمن أبو عطية، وهو أب فلسطيني قابلته أسوشيتد برس، إنه كاد أن يغرق أثناء محاولته انتشال كيس مساعدات من البحر بناء على طلب ابنه: "ألقيت بنفسي في البحر حتى الموت فقط لأجلب له شيئاً، وكل ما حصلت عليه كان ثلاث علب بسكويت".
Related "بسبب تجويع غزة"..رسالة من شخصيات إسرائيلية بارزة تطالب بعقوبات دولية على تل أبيبأنهكه الجوع وقلة الحيلة.. أب من غزة ينهار أمام أسرته بعد عودته إلى البيت بكيس دقيقليلة انتظار مساعدات دموية.. 46 قتيلاً في غارات إسرائيلية بقطاع غزةوفرضت إسرائيل حظراً كاملاً على دخول الغذاء إلى غزة لمدة شهرين ونصف، بدءًا من مارس وحتى أواخر مايو، ثم بدأت بالسماح بدخول عدد محدود من الشاحنات يومياً، بلغ وفق هيئة COGAT التابعة للجيش الإسرائيلي بين 220 و270 شاحنة خلال بعض أيام هذا الأسبوع.
غير أن هذا الرقم ما زال بعيداً عن الحد الأدنى المطلوب وهو 500 إلى 600 شاحنة يومياً، بحسب الأمم المتحدة، وهو المعدل الذي تم الوصول إليه خلال الهدنة التي استمرت ستة أسابيع في وقت سابق من هذا العام.
وأكدت تشيريفكو، أن شاحنات الأمم المتحدة لا تزال تواجه تأخيرات بسبب القيود العسكرية، إضافة إلى السماح باستخدام مسار واحد فقط، مما يسهل استهدافها من قبل مجموعات مسلحة ومدنيين يائسين.
وأضافت: "السبيل الوحيد للوصول إلى مستوى من الثقة هو تدفق المساعدات بشكل مستدام على مدى فترة زمنية طويلة".
الأمم المتحدة ترفض الحماية العسكرية الإسرائيليةعرضت إسرائيل على الأمم المتحدة توفير مرافقة مسلحة لتأمين شاحنات المساعدات، لكن المنظمة الأممية رفضت، مؤكدة أنها لا تستطيع أن تُظهر نفسها كطرف متعاون مع أحد أطراف النزاع، وأشارت إلى حوادث سابقة أُطلقت فيها النيران على المدنيين أثناء وجود القوات الإسرائيلية في مواقع التوزيع، وفق تقارير أسوشيتد برس.
بشرى الخالدي، مسؤولة السياسات لدى منظمة أوكسفام، وصفت الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة بأنها لا تتعدى كونها "عروضاً شكلية"، وقالت: "عدد قليل من الشاحنات، توقفات تكتيكية لساعات، وإسقاط ألواح طاقة من السماء — هذا لا يعوض الأذى الذي لا رجعة فيه لجيل بأكمله من الأطفال الذين يعانون من الجوع وسوء التغذية منذ شهور".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة