56 اجتماعاً مع شركاء منظومة الأعمال في ختام مشاركة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في “جيتكس أفريقيا 2024” بالمغرب
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
اختتمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، مشاركتها في معرض جيتكس أفريقيا 2024 الذي اختتم أعماله مؤخراً في مدينة مراكش المغربية بتنظيمها أكثر من 56 اجتماعاً مع شركاء منظومة الأعمال خلال الحدث، وذلك بهدف استقطاب صناديق رأس المال المخاطر والشركات من قارة أفريقيا للتوسع إلى دبي.
وقامت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ضمن منصتها في المعرض باستعراض المقومات التنافسية التي تتمتع بها دبي، كما سلطت الضوء على الدعم الذي تقدمه للشركات الأفريقية الراغبة في توسيع أعمالها إلى دبي، وذلك ضمن جهودها لترسيخ مكانة الإمارة كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي.
وركزت الغرفة خلال مشاركتها في المعرض، الذي يعدّ أكبر حدث شامل للتكنولوجيا والشركات الناشئة في القارة الأفريقية، على استقطاب الشركات الناشئة الرقمية للمشاركة في معرض “إكسباند نورث ستار 2024″، الذي يعدّ أكبر فعالية للشركات الناشئة والمستثمرين حول العالم، والمقرر عقده في إمارة دبي خلال شهر أكتوبر المقبل من العام الجاري، والذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي.
ومن خلال شراكة بين غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ومجموعة الإمارات، نظم فريق تقنية المعلومات في مجموعة الإمارات فعالية خاصة بالوظائف ضمن منصة الغرفة خلال أيام المعرض الثلاث بهدف استقطاب أفضل المهارات والكفاءات الرقمية إلى دبي، كما استضافت الغرفة في منصتها بالحدث 4 شركات رقمية ناشئة من دبي في منصتها بالمعرض وهي “Cafu” و”Syspos” و”Fleetroot” و”Bankbuddy” وذلك للترويج لقصص نجاح الشركات الرقمية في منظومة مجتمع الأعمال في دبي.
وفيما استقطبت منصة الغرفة في معرض جيتكس أفريقيا 860 زائراً، قامت خلال مشاركتها في الحدث بتسليط الضوء على المبادرات التي تقودها ومنها “منصة دعم وجذب الشركات”، التي تعتبر بوابة مبتكرة لمساعدة الشركات الرقمية على تأسيس أعمالها في دبي، أو التوسع في سوق الإمارة من خلال مجموعة من الخدمات والتسهيلات واللقاءات.
واستعرضت الغرفة من خلال 4 عروض تعريفية المشهد الاقتصادي في دبي، ومنظومة الاقتصاد الرقمي المحفزة لنمو الأعمال، والتسهيلات التنافسية التي توفرها الإمارة لدعم الشركات الناشئة الرقمية، والتعرف بالخدمات التي تقدمها لتسهيل توسع هذه الشركات محلياً وفي الأسواق العالمية انطلاقاً من دبي.
وشاركت عرفة دبي للاقتصاد الرقمي في جلسة نقاشية لاستعراض دورها في دعم وتطوير الاقتصاد الرقمي في دبي، وجهودها في استقطاب المواهب، ومختلف البرامج والمبادرات التي تقدمها لدعم الشركات الناشئة، بالإضافة إلى تنظيم جلسة حوارية لرواد الأعمال من الشركات الأربعة التي تتخذ من دبي مقراً لها والتي استضافتها منصة الغرفة في المعرض، وركزت الجلسة على قصص نجاحهم.
وتم خلال المعرض تنظيم تحدي “سوبرنوفا جيتكس أفريقيا” ضمن فعاليات “نورث ستار أفريقيا”، حيث تمت دعوة شركات من مختلف القطاعات لعرض أفكارها المبتكرة، وحصل الفائز في التحدي، الذي يعتبر أكبر مسابقة لعروض الشركات الناشئة في أفريقيا، على فرصة ممولة بالكامل من قبل غرفة دبي للاقتصاد الرقمي للمشاركة في معرض “إكسباند نورث ستار 2024” بدبي.
وتهدف غرفة دبي للاقتصاد الرقمي من مشاركتها في معرض جيتكس أفريقيا إلى تحقيق أولوياتها الاستراتيجية في تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية في مجال الاقتصاد الرقمي بما ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بسبب الوضع الكارثي في غزة.. المفوضية الأوروبية تقترح تعليق تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة
قدّمت المفوضية الأوروبية توصية بتعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة ضمن برنامج "هورايزن" احتجاجًا على الوضع الإنساني في قطاع غزة، مما أثار رفضًا حادًا من إسرائيل التي اعتبرت القرار غير مبرر. اعلان
اقترحت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين 28 تموز/يوليو تعليق تمويل شركات إسرائيلية ناشئة في إطار مبادرة "هورايزن" للبحث العلمي، وذلك بسبب الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد المخاوف من تفشي مجاعة في القطاع الذي دمرته الحرب، وسط دعوات من عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل.
وأوضحت المفوضية في بيان أن "رغم إعلان إسرائيل هدنة إنسانية يومية واحترامها بعض التزاماتها، فإن الوضع في غزة لا يزال خطيرًا". وأضاف البيان أن التعليق المقترح هو إجراء محدد الهدف ويمكن الرجوع عنه في المستقبل. من المقرر أن تناقش الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي هذا الاقتراح يوم الثلاثاء، حيث يحتاج إلى موافقة أغلبية الدول لكي يدخل حيز التنفيذ.
يواجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في اتخاذ قرارات موحدة بشأن النزاع في غزة بسبب الانقسام الحاد بين دول تدعم إسرائيل وأخرى تميل إلى دعم الفلسطينيين. وفي هذا السياق، عرضت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، مجموعة من الخيارات لمعاقبة إسرائيل بعد تقرير للمفوضية الأوروبية خلص إلى أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاق التعاون المبرم مع الاتحاد والمتعلقة بحقوق الإنسان.
Related لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية.. المفوضية الأوروبية تجهز قائمة تعريفات بقيمة 72 مليار يورودموع لا تجفّ في غزة: وداع مؤلم لضحايا الغارات الإسرائيلية الأخيرةبين التجويع والإنكار: إسرائيل تصعّد تهديداتها وتنفي حدوث مجاعة في غزةوعلى صعيد آخر، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه أبرم اتفاقًا مع إسرائيل يسمح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل اتخذت خطوات لتنفيذ بعض التعهدات، إلا أن المزيد من الجهود لا يزال مطلوبًا.
ويُعد التعليق الجزئي لمشاركة إسرائيل في مبادرة "هورايزن" من الإجراءات المحدودة التي يمكن للاتحاد الأوروبي اتخاذها، لكنه يُعد رسالة تحذيرية لإسرائيل بأن التكتل مستعد لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة إذا لم يتحسن الوضع في غزة. ويشمل المقترح وقف تمويل الشركات الإسرائيلية الناشئة العاملة في مجالات مثل تكنولوجيا الطائرات المسيّرة، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.
وتحتل إسرائيل، إلى جانب فرنسا وألمانيا، المراتب الأولى في قائمة الدول التي تتمتع بأكبر عدد من الشركات الناشئة المتنافسة على التمويل في عام 2024.
إسرائيل: لن نرصخ لأي ضغوطفي المقابل، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية توصية مفوضية الاتحاد الأوروبي باستبعاد إسرائيل من أحد مكونات برنامج "هورايزن"، ووصفتها بأنها "خاطئة ومؤسفة وغير مبررة".
وجاء في بيان الوزارة: "في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا ضد إرهاب حركة حماس الجهادي، فإن أي قرار من هذا النوع لا يخدم سوى تعزيز حماس، وبالتالي يُضعف فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار وإطار لإطلاق سراح الرهائن".
وأكدت الوزارة أنها ستعمل على منع اعتماد هذه التوصية من قبل مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، معربة عن أملها في أن "يكون هذا هو المآل الفعلي". وشددت على أن إسرائيل "لن ترضخ لأي ضغوط تمس بمصالحها الوطنية".
من جهة أخرى، يرزح قطاع غزة، تحت حصار تفرضه إسرائيل منذ اندلاع الحرب إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأعلنت إسرائيل الأحد 27 تموز/يوليو استئناف إسقاط المساعدات من الجو، فيما فرضت "تعليقًا تكتيكيًا" يوميًا محدودًا على عملياتها العسكرية لأغراض إنسانية في بعض مناطق القطاع. يوم الاثنين، دخلت شاحنات محملة بمواد غذائية إلى غزة، لكن وكالات الإغاثة حذرت من أن كميات أكبر من المساعدات ضرورية لمنع حدوث مجاعة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة