RT Arabic:
2025-08-02@17:45:48 GMT

دراسة: الولادة في الماء آمنة لكل من الأم والطفل

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

دراسة: الولادة في الماء آمنة لكل من الأم والطفل

وجد فريق من الباحثين أن الولادة في حمام سباحة قد تكون مناسبة وصحية للنساء في حالات الحمل منخفضة المخاطر.

حللت دراسة جديدة أكثر من 87 ألف سجل لنساء استخدمن حمام السباحة أثناء المخاض، وذلك عبر 26 مؤسسة تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا وويلز بين عامي 2015 و2022.

واستكشف الباحثون معدل وفيات الأطفال، والآلام الشديدة التي تعاني منها النساء أثناء الولادة، بالإضافة إلى عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى المضادات الحيوية أو المساعدة في التنفس في وحدة حديثي الولادة.

وقالت جوليا ساندرز، أستاذ القبالة السريرية في جامعة كارديف: "هناك تقارير تفيد بأن الأطفال يمكن أن يصابوا بمرض خطير، أو حتى يموتوا، بعد الولادة في الماء، وأن الأمهات أكثر عرضة للإصابة بالآلام الشديدة أو فقدان الدم بغزارة. أردنا تحديد ما إذا كانت الولادات في الماء مع قابلات هيئة الخدمات الصحية الوطنية آمنة مثل الولادة خارج الماء للنساء وأطفالهن المعرضين لخطر حدوث مضاعفات".

ووجد التحليل أن واحدة من كل 20 أما تعاني من تمزق شديد في الولادة الأولى، مقارنة بواحدة من كل 100 أم أنجبت طفلا ثانيا أو ثالثا أو رابعا.

ويحتاج 3 من كل 100 طفل إلى مضادات حيوية أو مساعدة في التنفس، في حين كانت الوفيات نادرة، حيث تم تسجيل 7 في مجموعة الولادة في الماء مقارنة بـ6 بين أولئك الذين ولدوا خارج الماء.

إقرأ المزيد الكشف عن "السبب الخفي" وراء الصداع في الصباح الباكر

كما كانت معدلات العمليات القيصرية منخفضة أيضا، إذ بلغت أقل من 6% للأمهات لأول مرة، وأقل من 1% للأمهات اللاتي أنجبن طفلهن الثاني أو الثالث أو الرابع.

وقالت ساندرز إن النتائج تثبت علميا أن الولادة في الماء "لم تكن مرتبطة بزيادة المخاطر على الأم والطفل".

وقال بيتر بروكليهيرست، الأستاذ الفخري لصحة المرأة في وحدة التجارب السريرية في برمنغهام: "بالنظر إلى أن 10% من النساء يستخدمن الغمر في الماء لتخفيف الألم أثناء المخاض، فإن نتائج هذه الدراسة سيكون لها آثار على آلاف النساء سنويا في المملكة المتحدة وحول العالم، حيث يعد الغمر في الماء أثناء المخاض ممارسة شائعة".

وأضاف البروفيسور كريس غيل، استشاري طب الأطفال حديثي الولادة في مؤسسة تشيلسي وويستمنستر التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن: "يشعر العديد من الأطباء بالقلق من أن الولادة في الماء قد تحمل مخاطر إضافية للأطفال، لكن الدراسة وجدت أدلة مقنعة على أن هذا الأمر بالنسبة للنساء اللاتي لا يعانين من حمل معقد".

نشرت الدراسة في مجلة أمراض النساء والتوليد BJOG.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة الطب بحوث معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة

#سواليف

حذرت دراسة بريطانية من #مخاطر #الأطعمة فائقة المعالجة الموجهة للأطفال، مؤكدة أنها تمهد الطريق لتبني عادات غذائية غير صحية تؤدي إلى #السمنة و #تسوس_الأسنان منذ سن مبكرة.

وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة ليدز، أن نحو ثلث المنتجات الغذائية المخصّصة للرضّع والأطفال الصغار (31%) تُصنّف ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة” (UPFs)، وهي أطعمة تُنتج بكميات كبيرة وتحتوي على مكونات صناعية وإضافات متعددة، وقد ثبت ارتباطها بالعديد من #المشكلات_الصحية المزمنة.

وفحص فريق البحث 632 منتجا من علامات تجارية رائدة مثل Ella’s Kitchen وHeinz، شملت وجبات خفيفة وحبوب إفطار وأكياس هريس وبرطمانات طعام. وأظهرت النتائج أن بعض هذه المنتجات يستمد ما يصل إلى 89% من سعراته الحرارية من السكر.

مقالات ذات صلة دراسة حديثة.. كثرة النوم تفاقم خطر الوفاة 2025/08/01

ورغم أن بعض المنتجات لا تُصنّف ضمن فئة UPFs، مثل هريس الفاكهة، ولا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تظل غنيّة بالسكريات “الحرة” الناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرا كبيرا للسكر. بل وجد الباحثون أن ألواح الوجبات الخفيفة الخاصة بالأطفال تحتوي، في المتوسط، على ضعف كمية السكر الموجودة في بسكويت دايجستيف الموجّه للبالغين.

وفي ضوء هذه النتائج، دعا خبراء تغذية الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، بما في ذلك فرض قيود على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بل وطرح فكرة حظر إضافة السكريات إلى الأطعمة الموجّهة للأطفال.

وحذّرت كاثرين جينر، مديرة “تحالف صحة السمنة”، من أن رفوف المتاجر مليئة بمنتجات معالجة ومليئة بالسكر تُسوّق كخيارات صحية، ما يضلل الآباء ويقوّض جهودهم لحماية صحة أطفالهم. وقالت: “هذه المنتجات تهيئ الأطفال لعادات غذائية غير متوازنة، وتؤدي إلى السمنة وتسوس الأسنان، وتحبط نوايا الآباء الذين يسعون لتقديم الأفضل”.

وأكدت الدكتورة ديان ثريبلتون، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هناك انتشارا واسعا لمنتجات مثل الحلويات وحبوب الإفطار ووجبات الأطفال في الممرات المخصّصة لأغذية الصغار، وغالبا ما تُسوّق على أنها “عضوية” أو “خالية من السكر المضاف”، في حين أنها تحتوي على مكونات خاضعة لعمليات معالجة لا تتوافق مع الاحتياجات الغذائية للأطفال في مراحل نموهم الأولى.

وأضافت أن هذه الأطعمة تُنشئ لدى الأطفال رغبة مبكرة في تناول السكر، ما يهدد صحتهم على المدى البعيد، ودعت الحكومة إلى التدخل.

مقالات مشابهة

  • دراسة تقلب الموازين.. نظامك الغذائي قد يعرضك للاكتئاب..
  • الاكتئاب من نصيبهم.. دراسة تصدم مواليد فصل الصيف
  • دراسة مقلقة.. مرض نفسي قاتل يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
  • دراسة تحذر: سرطان البروستاتا منخفض الدرجة ليس آمنًا دائمًا
  • دراسة: مرض نفسي يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
  • دراسة أهمية تقييم المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الحيوانات
  • دراسة تحذيرية: منتجات غذائية شائعة للأطفال تساهم في السمنة المبكرة
  • دراسة علمية: الإمارات تمثل انطلاقة لتحول جذري في مستقبل الزراعة
  • دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
  • دراسة على 17 دولة تكشف ارتباط ارتفاع درجات الحرارة بالسرطان - تفاصيل