ماكرون يدعو المعتدلين من اليسار واليمين إلى الاتحاد ضد اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
خاطب الرئيس الفرنسي الناخبين يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ أن دعا إلى انتخابات مبكرة في أعقاب الهزيمة الساحقة لحزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون أمام حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات الأوروبية.
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السياسيين المعتدلين من اليسار واليمين إلى الاتحاد معًا لهزيمة اليمين المتطرف في الانتخابات البرلمانية.
وقال ماكرون إنه يريد "أن يجتمع النساء والرجال ذوو النوايا الحسنة، والذين سيكونون قادرين على رفض التطرف، والذين سيضعون أنفسهم في وضع يسمح لهم ببناء مشروع مشترك مخلص ومفيد للبلاد".
وخاطب ماكرون الناخبين الفرنسيين يوم الأربعاء للمرة الأولى منذ أن دعا إلى انتخابات وطنية مبكرة بعد الهزيمة الساحقة لحزبه على يد اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي.
ويهدف خطابه بشكل أساسي إلى شرح قراره الصادم بحل مجلس النواب في البرلمان الفرنسي، والذي أدى إلى انتخابات برلمانية مبكرة بعد ثلاثة أسابيع من فوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بقيادة مارين لوبان وجوردان بارديلا في انتخابات البرلمان الأوروبي.
هل تجوز السخرية من نتنياهو؟ حرية التعبير في فرنسا على المحك إثر طرد كوميدي وصفه بـ"النازي"وقال ماكرون إنه قرر إجراء تصويت مبكر لأنه لا يستطيع تجاهل الواقع السياسي الجديد بعد الهزيمة الساحقة، حيث حصل حزب ماكرون على أقل من نصف ما حصل عليه التجمع الوطني وزعيمه جوردان بارديلا.
ويأمل ماكرون، الذي تبقى له ثلاث سنوات في ولايته الرئاسية الثانية، أن يتحد الناخبون لاحتواء اليمين المتطرف في الانتخابات الوطنية، كما لم يفعلوا في الانتخابات الأوروبية.
وقد يؤدي قرار يوم الأحد إلى قيام اليمين المتطرف الفرنسي بتولي رئاسة الحكومة لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
لكن إيمانويل ماكرون أكد أيضًا أنه "لا يريد إعطاء مفاتيح السلطة لليمين المتطرف في عام 2027".
نتيجة الانتخابات غير مؤكدةالتحالفات المحتملة ونظام التصويت الفرنسي المكون من جولتين للانتخابات العامة تجعل نتيجة التصويت غير مؤكدة للغاية.
وسارعت أحزاب المعارضة اليمينية واليسارية إلى تشكيل تحالفات وتقديم مرشحين في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي ستجري في 30 حزيران / يونيو و7 تموز/ يوليو.
على الرغم من وجود اختلافات ملحوظة بين الأحزاب، يبدو أن الشخصيات التي تدعو إلى جبهة موحدة تجمعها رؤية موحدة: عدم التعاون مع ماكرون.
وعلى الرغم من انقساماتها، وافقت الأحزاب اليسارية على تشكيل تحالف في نهاية يوم الاثنين، يضم الخضر والاشتراكيين والشيوعيين وحزب "فرنسا الأبية" بقيادة جان لوك ميلينشون، وهو حزب يساري متطرف.
وتعمل قائدة التجمع الوطني، مارين لوبن، على تعزيز قوة اليمين من أجل ترجمة الانتصار الأوروبي إلى انتصار وطني والاقتراب من السلطة.
ومن المتوقع أن يفوز الحزب اليميني المتطرف، الذي له تاريخ من العنصرية وكراهية الأجانب، بأكبر عدد من المقاعد الفرنسية في البرلمان الأوروبي، وربما يصل إلى 30 مقعدًا من أصل 81 مقعدًا في فرنسا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: قبل أولمبياد باريس... تمرين موسع يحاكي هجومًا إرهابيًا للشرطة في فرنسا وإسبانيا تصعيد على الجبهة الشمالية: حزب الله يردّ برشقة صاروخية ضخمة بعد مقتل أحد قيادييه في غارة إسرائيلية مؤتمر برلين: ألمانيا وأوروبا تعدان كييف بمزيد من المعونات لقطاع الطاقة المتضرر من القصف الروسي برلمان مارين لوبن إيمانويل ماكرون انتخابات مبكرة أوروبا يمين متطرفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل فرنسا حركة حماس غزة منظمة الأمم المتحدة الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل فرنسا حركة حماس غزة منظمة الأمم المتحدة برلمان مارين لوبن إيمانويل ماكرون انتخابات مبكرة أوروبا يمين متطرف الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل فرنسا حركة حماس غزة منظمة الأمم المتحدة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة شرطة أسلحة الضفة الغربية السياسة الأوروبية انتخابات البرلمان الیمین المتطرف التجمع الوطنی فی الانتخابات یعرض الآن Next المتطرف فی فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء 28 مايو 2025، رغبته في رؤية نهاية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني عن طريق حل الدولتين، وقال إنه لا توجد معايير مزدوجة في السياسة الفرنسية تجاه الشرق الأوسط.
ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تُثير غضب إسرائيل، وتُعمّق الانقسامات الغربية.
وأضاف ماكرون متحدثاً من إندونيسيا: "الحل السياسي وحده هو الذي سيجعل من الممكن استعادة السلام والبناء على المدى الطويل، وسننظم قريباً، بالتعاون مع السعودية، مؤتمراً حول غزة في نيويورك، لإعطاء زخم جديد للاعتراف بالدولة الفلسطينية والاعتراف بدولة إسرائيل، وحقها في العيش بسلام وأمن في هذه المنطقة".
ودعت فرنسا وإندونيسيا إلى تحقيق تقدّم في "الاعتراف المتبادل" بين إسرائيل والفلسطينيين أثناء المؤتمر الدولي الشهر المقبل.
وقال البلدان في بيان مشترك: "على المؤتمر... أن يُعيد إحياء الأفق السياسي لتسوية سلمية لهذا النزاع، ما من شأنه أن يسمح بمسار لا رجوع عنه باتّجاه إقامة دولة فلسطينية، واعتراف متبادل بين إسرائيل وفلسطين".
وأقرّ مصدر دبلوماسي فرنسي، بأنّ حلّ الدولتين الرامي لإنهاء النزاع بين الدولة العبرية والفلسطينيين، هو اليوم "مهدَّد أكثر من أيّ وقت مضى"، وعَدَّ، من جهة أخرى، أنّ حدوث "تطبيع كامل وشامل" بين إسرائيل والدول العربية "غير مرجّح"، خلال مؤتمر نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل.
وقال المصدر إنّ "الأحداث الجارية تُظهر لنا أنّ هذا الحلّ لم يكن يوماً أكثر ضرورة ممّا هو عليه اليوم".
وبين 17 و20 يونيو، ستترأس فرنسا والسعودية مؤتمراً دولياً في نيويورك حول القضية الفلسطينية.
وأوضح المصدر الدبلوماسي الفرنسي أنّ هذا المؤتمر سيُعقد على خلفية الأحداث الجديدة "المقلقة للغاية" التي حصلت في الأشهر الأخيرة في غزة؛ حيث استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية واسعة النطاق، بعد أن منعت، طوال أكثر من شهرين ونصف الشهر، دخول أي مساعدات إنسانية لسكّان القطاع المحاصَر.
وابتداءً من الأسبوع الماضي، سمحت إسرائيل بدخول كميات محدودة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال المصدر، لـ"وكالة الصحافة الفرنسية"، إنّه "في هذا السياق، يبدو لنا في فرنسا، أنّ حل الدولتين مهدَّد أكثر من أيّ وقت مضى".
وأضاف أنّ حلّ الدولتين مُهدَّد "بالدمار في غزة، وبرغبة واضحة، إلى حدّ ما، من بعض القادة الإسرائيليين بإعادة احتلال هذا القطاع، وطرد جزء، على الأقلّ، من سكانه (على الرغم من أنّ الأحداث تُشير إلى أن هذا الحل لم يكن يوماً أكثر ضرورة".
وتابع المصدر: "نحن نُدرك العقبات وكلّ ما حال دون هذا الحلّ على مدى العقود الثلاثة الماضية".
يُذكر أن السعودية وفرنسا أطلقتا، منذ أيام، في اجتماعين متوازيين في باريس ونيويورك، زخم التحضيرات لمؤتمر حل الدولتين، المفترض أن تستضيفه الأمم المتحدة بين 17 و20 يونيو المقبل.
ففي باريس، استضاف وزير الخارجية جان نويل بارو نظراءه من المملكة العربية السعودية ومصر والأردن (الأمير فيصل بن فرحان وبدر عبد العاطي وأيمن الصفدي)، لجلسة عمل مخصصة للتحضير للمؤتمر. تَرافق ذلك مع انعقاد اجتماع مماثل، بقيادة فرنسية سعودية، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك؛ حيث دعت رئيسة الوفد السعودي، منال رضوان، إلى المشاركة في جهود متضافرة من أجل إقامة دولة فلسطينية "ليس بوصفها بادرة رمزية، بل ضرورة استراتيجية" لإحلال "السلام الإقليمي".
ودلّ الاجتماعان على أن التحضيرات انطلقت بوتيرة مكثفة للمؤتمر، وأن الطرفين الراعيين يريدان تحقيق اختراق فعلي مِن شأنه فتح الباب مجدداً أمام الحل السياسي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية أيرلندا تقر قانونا يحظر استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية السعودية تعلن غدا الأربعاء أول أيام شهر ذي الحجة 2025 وزير خارجية ألمانيا لإسرائيل: لن نتضامن معكم بالإجبار الأكثر قراءة أستراليا تُعارض توسيع الحرب في غزة وتدين منع المساعدات فصائل المقاومة تُحذّر المواطنين من مخططات دفعهم للنزوح جنوب قطاع غزة الرئيس عباس يطلق نداءً عاجلا لقادة دول العالم حول الوضع الكارثي في غزة تطورات سياسية غير مسبوقة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025