حادثة غريبة.. حرمان طالب من الدراسة بشكل نهائي في الكويت
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية الكويتية، اليوم الأربعاء، عن حرمان طالب ثانوية من الدراسة بشكل نهائي بعد تورطه بمخالفة غش امتحاني، من خلال حضور شخص آخر مكانه لقاعة الامتحان. وقالت صحيفة "الراي" المحلية، إن "المسؤولين عن إحدى القاعات التي جرى فيها امتحان اللغة الإنجليزية يوم الخميس الماضي، شكوا بهوية أحد الطلاب، ليتضح أنه شخص آخر ينتحل صفة الطالب".
وأضافت: "سرعان ما هرب الشخص من قاعة الامتحان، ما دفع رئيس اللجنة الامتحانية هناك لتحرير محضر تحت مسمى "انتحال شخصية طالب".
على إثر ذلك، أصدرت وزارة التربية الكويتية قرارا بحرمان الطالب من الدراسة بصفة نهائية في جميع مدارس البلاد.
وفي وقت سابق، شهدت الكويت في الدورة الامتحانية الحالية للثانوية العامة، التي تصدر نتائجها غدا الخميس، تسريبا لأسئلة إحدى المواد قبل بدء الامتحان بساعات، ما دفع الوزارة لتأجيله إلى يوم آخر بأسئلة جديدة، وفتح تحقيق في الحادثة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأميرة بسمة بنت طلال ترعى احتفال “التربية” بعيد الاستقلال الـ79
صراحة نيوز ـ رعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، اليوم الخميس، الاحتفال المركزي لوزارة التربية والتعليم بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة، الذي أقامته مديرية الكشافة والمرشدات في إدارة النشاطات بالوزارة.
وقالت سموها في الاحتفال، الذي أقيم في مخيم الأميرة بسمة الكشفي الدائم في دبين، إن ذكرى الاستقلال تعزز فينا قيم الاعتزاز والفخر بمسيرة الآباء والأجداد في سبيل رفعة الوطن وحريته، من أجل تحقيق الحياة الآمنة الكريمة لأبنائه.
وأكدت سمو الأميرة، بحضور أمين عام جمعية الكشافة والمرشدات مازن الحمود، ومدراء التربية والتعليم في المملكة، أن هذه الذكرى العزيزة على قلوب الأردنيين، دافع لنا جميعا للمضي بكل عزيمة وإصرار في مسيرة البناء والتحديث والتطوير التي يشهدها بلدنا العزيز في كل المجالات بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني رغم كل التحديات.
وأشادت سموها بجهود وزارة التربية والتعليم عبر مديرية الكشافة والمرشدات وإدارة النشاطات التربوية في الوزارة، لتعزيز دور الحركة الكشفية في العملية التربوية، لما لها من أهمية كبيرة في غرس مفاهيم الانتماء والعطاء والعمل التطوعي وحب الوطن في نفوس منتسبيها، وبناء حركة كشفية وطنية تترجم المعاني الإنسانية لهذه الحركة ورسالتها.
بدوره، قال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة في كلمته مندوبا عن وزير التربية والتعليم، “إننا نقف اليوم أمام محطة وضاءة في تاريخ أمتنا، نستلهم منها العبر، ونستمد منها العزم لنواصل المسيرة التي بدأها الآباء بقلوب عامرة بحب الأوطان وعزائم لا تلين ولا تعرف الكلل”.
وبين أن الخامس والعشرين من أيار عام 1946، شهد انتزاع الأردن استقلاله الكامل، وإعلان ميلاد دولة عربية هاشمية حرة، تحمل رسالة الاعتدال والتسامح، وتستمد قوتها من إرثها التاريخي العريق وقيادتها الحكيمة، فكان يوما فارقا في تاريخ الوطن، انتصرت فيه إرادة الشعب، وتجسدت فيه معاني الفخر والانتماء.
وأشار إلى أنهم يحتفلون بهذه المناسبة الغالية، وهم أكثر إصرارا على مواصلة مسيرة البناء، وأكثر تمسكا بالوحدة الوطنية، وأكثر فخرا بالانتماء لهذا الوطن المعطاء عازمين على أن يكونوا جنودا أوفياء له، لمواصلة مسيرة التطوير والتحديث، وأن يكونوا كما أراد جلالة الملك عبدالله الثاني مواطنين فاعلين ومساهمين في التنمية، حريصين على وحدة الوطن.
وبين أن استقلال الأردن لم يكن مجرد حدث تاريخي، بل بداية لمسيرة طويلة من العطاء والإنجاز، فتحول الأردن من دولة صغيرة محدودة الموارد، إلى أنموذج للاستقرار والتنمية في المنطقة، بفضل حكمة قيادته وإصرار شعبه.
وأكد الدكتور العجارمة، التزام وزارة التربية والتعليم بترسيخ القيم الوطنية الأصيلة في نفوس أبنائنا الطلبة، انطلاقا من رؤيتها في بناء جيل واع محب لوطنه، عبر برامج وأنشطة مبتكرة تعزز قيم الانتماء والولاء، وتوجه طاقاتهم نحو الإبداع والابتكار، وتحصنُهم ضد الأفكار الهدامة والمؤثرات السلبية.
وقدمت الكشافة والمرشدات في وزارة التربية والتعليم خلال الحفل، فقرات غنائية فلكلورية بمناسبة الاستقلال