أعلنت الحكومة في مالاوي، يوم الأربعاء، تكريم نائب الرئيس الراحل ساولوس كيليما بجنازة رسمية بعد مصرعه في حادث تحطم طائرة مع 8 أشخاص خرين.

 

عاجل.. اختفاء طائرة نائب الرئيس المالاوي من شاشات الرادار العثور على حطام طائرة نائب رئيس مالاوي المفقودة

 

كان الرئيس لازاروس تشاكويرا أعلن بالفعل الحداد لمدة 21 يوما الثلاثاء في أنحاء البلاد، بعد تحطم طائرة عسكرية صغيرة كانت تقل كيليما والسيدة الأولى السابقة والعثور على الحطام في منطقة جبلية في شمال البلاد.

ومن المقرر تنكيس الأعلام في أنحاء الدولة الواقعة جنوبي إفريقيا خلال الحداد.

 

عين تشاكويرا لجنة وزارية تشرف على الاستعدادات لجنازة كيليما الرسمية، وفق ما قاله بيان من الحكومة. ولم يعلن موعد لها.

 

كان تشاكويرا قال إن الطائرة كانت تقل 10 أشخاص. لكن الحكومة تقول ال ن إنها كانت تحمل إجمالا 9 أشخاص.

 

قتل كل من كان على متن الطائرة عند اصطدامها بالأرض وسقوطها في منطقة جبلية كثيفة الأشجار خلال طقس سيء، وفقا للرئيس.

كان من بين الضحايا السيدة الأولى السابقة شانيل دزيمبيري، الزوجة السابقة لرئيس مالاوي السابق باكيلي مولوزي.

 

ولقي أيضا 6 ركاب و3 من أفراد الطاقم العسكري مصرعهم في الحادث.

كانت الطائرة تحمل كيليما وأفراد من مكتبه في رحلة قصير من العاصمة ليلونغوي إلى مدينة مزوزو شمالي مالاوي لحضور جنازة وزير حكومة سابق عندما فقدت يوم الإثنين.

 

وقال الرئيس إن أفراد المراقبة الجوية كانوا طلبوا من الطائرة عدم الهبوط في مزوزو بسبب سوء الطقس وانعدام الرؤية، وطلبوا أيضا العودة إلى ليلونغوي.

وفقد مسؤولو المرور الجوي عندها الاتصال بالطائرة واختفت من على الرادار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مالاوي تعلن الحداد وجنازة رسمية بعد وفاة نائب الرئيس الحكومة في مالاوي

إقرأ أيضاً:

مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة

أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.

كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "حديد-110"، مزوَّدة بمحرك نفاث وخصائص تخفٍّ متقدمة، تهدف صراحةً إلى "اختراق طبقات الدفاع الجوي وتدمير أهداف حساسة"، وفق ما أوردته صحيفة طهران تايمز.

ولا تعتمد الطائرة، المعروفة أيضاً باسم "دلاهو"، على القوة العددية أو التكلفة المنخفضة، بل على مزيج نادر في الترسانة الإيرانية: سرعة فائقة تصل إلى 517 كيلومتراً في الساعة، وانخفاض ملحوظ في البصمة الرادارية، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من الأهداف قبل أن ترصدها أنظمة الإنذار المبكر.

وبخلاف طائرات "شاهد" الشهيرة، التي تُطلَق بأعداد كبيرة لتشبع الدفاعات، فإن "حديد-110" تُجسّد تحولاً تكتيكياً. فهي تنطلق بمعزز صاروخي، تحمل رأساً حربياً بوزن 30 كيلوغراماً، ولا تحلّق أكثر من ساعة واحدة. لكن في تلك الساعة، تستطيع قطع 350 كيلومتراً والوصول إلى ارتفاع 90,000 متر — وهو ما يجعلها أسرع طائرة مسيرة إيرانية مسجّلة حتى اليوم، بحسب بيانات شبكة OE Data Integration التابعة للجيش الأمريكي.

وتعني هذه المواصفات أن دورها ليس في الضربات الاستراتيجية العابرة للقارات، بل في مهمات دقيقة داخل ساحات القتال الإقليمية، تستهدف بطاريات الصواريخ، مراكز القيادة، الرادارات، والبنى التحتية الحيوية.

اختبار عملي في مناورات "سهند 20" بمشاركة دول شنغهاي

أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.

وشهدت المناورات مشاركة عسكرية من عشر دول أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون — روسيا، الصين، الهند، إيران، باكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وبيلاروس — إضافة إلى مراقبين من السعودية، عُمان، أذربيجان، والعراق.

وكان أول ظهور علني للطائرة في فبراير 2024، حين عُرضت على المرشد الأعلى علي خامنئي خلال معرض للصناعات الدفاعية الإيرانية.

Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولأوروبا تطالب بتحقيق أممي بشأن طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا وطهران تندد اختبار "شاهد 161" العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان القوى بالمسيّرات الشبحية؟ استجابة لدروس "الأسد الصاعد": من الكمّ إلى النوع

يأتي هذا الكشف بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل — المعروفة في تل أبيب باسم "الأسد الصاعد" — حيث أطلقت طهران أكثر من ألف طائرة مسيرة، لكن الغالبية الساحقة منها سقطت في مواجهة أنظمة دفاع إسرائيلية متطورة.

ومن تلك التجربة، استنتجت طهران أن الكمّ وحده لا يكفي. فبينما تبقى عائلة "شاهد" — التي تطير بسرعة 185 كم/ساعة وقدرة على قطع 2000 كيلومتر — أداة الإغراق والضغط الاستراتيجي (وهو ما جعلها عنصراً حيوياً في الترسانة الروسية بأوكرانيا)، فإن "حديد-110" تُمثل الجناح الآخر: الاختراق النوعي في الأجواء المحمية.

بذلك، لم تعد المواجهة مع القدرات الإيرانية مقتصرة على اصطياد طائرات بطيئة تحلّق لساعات. بل باتت تتطلب أنظمة قادرة على رصد اهداف تقترب بسرعة طائرة مقاتلة وتظهر على الرادار متأخراً - ما يقلّص وقت اتخاذ القرار إلى ثوانٍ معدودة.

وقد حوّلت إيران تفوقها في تصنيع الطائرات غير المأهولة إلى ورقة ضغط عسكرية واقتصادية، إذ أصبحت من أبرز مصدّري هذا النوع من الأسلحة في العالم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • طائرة صينية تعمل بالهيدروجين تسجل رقما قياسيا بموسوعة غينيس
  • روسيا تختبر طائرة مسيّرة قادرة على نقل حمولات تصل إلى 100 كغ
  • ارتفاع 15 ألف قدم… قافز مظلي ينجو بأعجوبة بعد اصطدامه بذيل طائرة
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • لحظة هبوط طائرة فوق سيارة على الطريق السريع بأمريكا.. فيديو
  • إسقاط 31 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق باتجاه موسكو
  • تعلن محكمة ذي السفال م/إب أن على المدعى عليه محمد الحداد الحضور الى المحكمة
  • تعلن محكمة ذي السفال الابتدائية بأن على/ محمد عبدالله الحداد الحضور إلى المحكمة
  • وصول طائرة سعودية جديدة لإغاثة الفلسطينيين
  • إيرباص تعلن إصلاح خلل برمجي بطائراتها A320.. اتهام لأشعة الشمس