حمدان بن محمد يوجه بإطلاق مبادرة لتأهيل المعلمين بمدارس دبي في مجال الذكاء الاصطناعي وإعداد الطلاب للمستقبل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم بإطلاق مبادرة لتأهيل المعلمين في مدارس دبي في مجال الذكاء الاصطناعي وتمكينهم بالمعرفة اللازمة لتوظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي وإمكاناته لدعم الأجيال وإعدادهم للمستقبل بما يواكب التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي.
وقال سموه: “نهدف من هذه المبادرة إلى تسليح معلمينا بقوة الذكاء الاصطناعي وتعزيز قدراتهم المهنية لإثراء التجربة التعليمية لطلابنا… هذه المبادرة تجسد حرصنا على استباق المستقبل والابتكار والتميز في التعليم وإعداد أجيالنا القادمة للمستقبل”.
وتتضمن المبادرة تكريم أفضل 10 معلمين مبتكرين في استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بمخرجات التعليم وإعداد الطلاب للمستقبل، خلال الدورة القادمة من خلوة الذكاء الاصطناعي في 29 أبريل 2025 بجوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى مليون درهم.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: “نهدف لأن تكون دبي الأفضل عالمياً في تصميم منظومة تعليمية مستقبلية توظف أحدث حلول الذكاء الاصطناعي وتسخّر تطبيقاته المتنوعة والمفيدة. والمعلمون هم الركيزة الأولى في مسار التمكين والتطوير ضمن هذه المبادرة، وبجهودهم سنضمن بناء أجيال مستعدة للمستقبل وقادرة على فهم ومواكبة التحولات التكنولوجية المتسارعة”.
وتابع سموه بالقول: “سنواصل العمل برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، لمستقبل دبي وإيمانه بأهمية الاستعداد الدائم للمستقبل وحرصه على ضمان أفضل مستقبل لأبناء الإمارات”.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن قطاع التعليم على مستوى العالم سيشهد تغيرات جذرية في أنماط التدريس من خلال استخدام أدوات جديدة وبيئات تعلم فريدة تعتمد على الواقع المعزز والواقع الافتراضي، فضلاً عن تطور المناهج التعليمية بشكل سريع خلال السنوات القليلة القادمة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وستوفر المبادرة تدريباً شاملاً للمعلمين في دبي على أساسيات استخدام التطبيقات المتقدمة، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام وتخصيص تجارب التعليم لتكون دبي الأفضل في توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم. وسيتم تطوير برنامج متكامل يجمع بين التدريب العملي والتعليم عبر الإنترنت، ويتضمن تقييماً دورياً لضمان أفضل النتائج وتحقيق الأهداف المطلوبة على المدى الطويل.
خلوة الذكاء الاصطناعي 2024
وحضر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أعمال “خلوة الذكاء الاصطناعي 2024″ التي انعقدت أمس في متحف المستقبل و”منطقة 2071” في أبراج الإمارات بمشاركة أكثر من 2500 صانع قرار ومسؤول وخبير ومتخصص في الذكاء الاصطناعي، ونحو 50 مديرا تنفيذيا لكبرى الشركات التكنولوجية مثل “مايكروسوفت” و”آي بي أم” و”غوغل” و”أمازون” و”أوراكل” و”إس إيه بي” و”إنفيديا” و”سامسونغ” وغيرها. وضمت الخلوة جلسات رئيسية وحلقات نقاشية تمحورت أبرز مواضيعها حول مستقبل تنمية المواهب من خلال تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يجعل من النظارات الذكية ذات شمولية أوسع
العُمانية: وضحت تقارير إخبارية في عالم التكنولوجيا أن النظارات الذكية هي من أهم الاكتشافات التي تعمل عليها جوجل في الوقت الحالي وفق ما أعلنه وادي السيليكون الذي يعد موطنا للعديد من أكبر شركات التكنولوجيا الرائدة في العالم.
وتعتقد الشركات بأن التكنولوجيا قد لحقت بالركب أخيرا ويعود ذلك جزئيًّا إلى الذكاء الاصطناعي وهي تُركز جهودها على تطوير نظارات "ذكية" حقيقية، قادرة على رؤية العالم من حولك والإجابة عن أسئلة حوله.
وأعلنت شركة سناب الأسبوع الماضي عن تطوير نظارات مزودة بالذكاء الاصطناعي في أحدث مثال على ذلك ومن المقرر إطلاقها في عام 2026.
ويُرجّح أن يكون هذا الاهتمام المتجدد بالنظارات الذكية مزيجًا من اتجاهين، أولهما إدراك أن الهواتف الذكية لم تعد مثيرة بما يكفي لإغراء المستخدمين بالتحديث باستمرار، والثاني هو الرغبة في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير أجهزة جديدة حولها.
لهذا السبب، على الرغم من أن النظارات الذكية ليست جديدة تمامًا، فإن التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي قد تجعلها أكثر فائدة بكثير من المرة الأولى.
وتستطيع نماذج الذكاء الاصطناعي الناشئة معالجة الصور والفيديو والكلام في وقت واحد، والإجابة عن الطلبات المعقدة، والردّ على المحادثات، وقد يجعل هذا النظارات الذكية تستحق الارتداء أخيرًا.
وقال مدير أبحاث الأجهزة القابلة للارتداء في شركة أبحاث السوق "ذا إنترناشونال داتا كوربوريشن" جيتيش أوبراني: "يُسهّل الذكاء الاصطناعي استخدام هذه الأجهزة بشكل كبير، كما يُقدّم طرقًا جديدة لاستخدامها".
وتشير أبحاث السوق إلى أن الاهتمام سيكون موجودًا هذه المرة، من المتوقع أن ينمو سوق النظارات الذكية من 3.3 مليون وحدة تم شحنها في عام 2024 إلى ما يقرب من 13 مليون وحدة بحلول عام 2026، وفقاً لشركة الأبحاث.
وتتوقع شركة البيانات الدولية أن ينمو سوق النظارات الذكية، مثل تلك التي تصنعها شركة ميتا، من 8.8 مليون وحدة في عام 2025 إلى ما يقرب من 14 مليون وحدة في عام 2026.