حزب الله يعرض مشاهد لعملية استهداف مقر إسرائيلي شرق نهاريا (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الجديد برس:
نشر حزب الله اللبناني، مساء الأربعاء، مشاهد من عملية استهداف المقر المستحدث للفرقة “146” التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مستوطنة “نهاريا”، شمالي فلسطين المحتلة.
وأظهرت اللقطات، التي بثها الإعلام الحربي لحزب الله، الاستطلاع الجوي للمقر قبل استهدافه، وجرف الركام من الموقع بعد استهدافه بواسطة سرب من المسيرات الانقضاضية.
وأظهرت مشاهد صورها المستوطنون فشل محاولة اعتراض المسيّرات واستمرارها بالتحليق نحو هدفها، وهو أماكن استقرار قيادة المقر وضباطه وجنوده. كما أظهرت مشاهد أخرى صورتها كاميرات المستوطنين ارتفاع أعمدة الدخان من المقر بعد استهدافه.
وعرض الإعلام الحربي لحزب الله صورتين تظهران الفوارق في المقر قبل وبعد استهدافه، وتبيّنان بوضوح آثار الاستهداف في أكثر من نقطة، بالإضافة إلى انخفاض نسبة التحاق الضباط والجنود فيه.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/حزب-الله-ينشر-مشاهد-من-عملية-استهداف-المقر-المستحدث-للفرقة-146-التابعة-لجيش-الاحتلال-الإسرائيلي-شرق-مستوطنة-نهاريا-شمالي-فلسطين-المحتلة.mp4وكان حزب الله قد أعلن أمس الأربعاء، تنفيذه 19 عملية في إطار دعمه لغزة، مقاومة وشعباً، وفي إطار رده على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى اللبنانية، وخصوصاً الاغتيال الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جويا، وأسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
من تفجير إلى تمشيط.. هكذا يواصل الاحتلال الإسرائيلي اختراق الهدنة بجنوب لبنان
عاشت بلدة كفركلا الحدودية بجنوب لبنان، الخميس، على إيقاع تسلّل قوّة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتفجير منزل، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية، أنّ "مجموعة من جنود العدو تسلّلت فجرا، إلى منزل المواطن عباس بدير الواقع عند أطراف بلدة كفركلا، وعمدت إلى تفخيخه وتفجيره، ما أدّى إلى تدميره".
ذكرت الوكالة أنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت فجر اليوم بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقعها في تلة حمامص، باتجاه أطراف مدينة الخيام".
توغلت قوة إسرائيلية فجر اليوم في بلدة #كفركلا وفجرت منزل pic.twitter.com/omDqR2tHow — Unews Media (@unewsagency2) July 3, 2025
في السياق نفسه، كان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، قد أعرب عن رفضه أي تدخل إسرائيلي في النقاش داخل لبنان بخصوص ما يرتبط بـ"موضوع السلاح"، مشددا على أنّ: "الحزب لن يسلم سلاحه للعدو الإسرائيلي".
إلى ذلك، جاء موقف قاسم، الأربعاء، عقب ساعات فقط من تصريح مسؤول لبناني لوكالة "الأناضول"، مفضّلا عدم نشر اسمه، بأن المقترح الذي قدّمه المبعوث الأمريكي، توم باراك، إلى بيروت في حزيران/ يونيو الماضي، يتمحور حول 3 عناوين أولها "سحب السلاح وحصره في يد الدولة اللبنانية".
وفي كلمة ضمن مراسم إحياء ليالي شهر محرم بالضاحية الجنوبية لبيروت، قال قاسم: "عندنا قضايا موجودة في الداخل اللبناني لها علاقة بنقاش موضوع السلاح أو غيره".
وتابع: "هذه قضايا داخلية نعالجها معا ونتفق عليها معا، لا علاقة لإسرائيل أن تتدخل باتفاقنا، ولا علاقة لها بأن تشرف على اتفاقنا، ولا علاقة لها بأن تراقب مفردات اتفاقنا في الداخل اللبناني".
واسترسل قاسم بالقول: "هناك اتفاق (لحزب الله) معها (إسرائيل) عبر الدولة اللبنانية بشكل غير مباشر، فلتلتزم إسرائيل باتفاقها الذي عقدته مع الدولة اللبنانية"، مردفا "أما ما يتعلق بشؤوننا، نحن نعالجها، ولا علاقة للآخرين أن يتدخلوا فيها".
واستطرد: "بالتهديد والقوة يريدون أن يشرفوا علينا، ويريدون أن يقرّروا ما يريدون، لا ينفع معنا التهديد والقوة"، مبرزا: "نحن جماعة لا نقبل أن نُساق إلى المذلّة، ولا نقبل أن نُسلم أرضنا، ولا نقبل أن نُسلم سلاحنا للعدو الإسرائيلي، ولا نقبل بأن يهدّدنا أحد بأن نتنازل".
وزاد قاسم: "لأننا لن نتنازل عن حقّنا الذي كفلته الشرائع السماوية وقوانين العالم بأسرها"، فيما أكّد على أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكبت "أكثر من 3 آلاف و700 خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار.
تجدر الإشارة إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي، شنّت منذ ما يناهز العامين، عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي تاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 انطلق سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" ودولة الاحتلال الإسرائيلي.