الاتحاد البترولي ناشد فياض: لتفعيل دور منشآت النفط لتعود مركزًا للتخزين والتكرير
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
لفت المجلس التنفيذي للإتحاد البترولي اللبناني بعد اجتماعه الذي عقده في مقر الإتحاد الكائن في إنطلياس، الى أنه "بعد عرض النقابات أوضاعها الوظيفية، تبين أن كل نقابات الشركات النفطية التي تعمل في قطاع النفط تمت تسوية أوضاعها المالية لجهة الرواتب والاجور بما يتناسب والواقع المالي والاقتصادي، وتم تعديل الرواتب، وأصبحت بأغلبيتها بالفريش دولار وذلك إستنادا الى أجور أواخر العام 2019".
وقال في بيان: "المفارقة كانت عند الإتحاد البترولي بالإجحاف في حق عمال ومستخدمي منشآت النفط في طرابلس والزهراني التي تتبع لوزارة الطاقة والمياه إذ حتى تاريخه لم يتم تعديل الرواتب والاجور بما يتناسب مع الوضع الاقتصادي الحالي وذلك إسوة بزملائهم في شركات النفط علما أن المنشآت تخضع كما شركات النفط الى القانون التجاري الخاص (المرسوم الإشتراعي 79/77)". وأضاف: "مع العلم أن نقابات المنشآت كانت قدمت كتبًا عدة إلى وزير الطاقة الدكتور وليد فياض بطلب موعد للتفاوض حول هذا الموضوع وللأسف لغاية تاريخه لم يحدد أي موعد للنقابات". وتابع: "من هنا، يناشد الاتحاد البترولي وزير الطاقة بما يتمتع من علم وموضوعية تحديد موعد مع النقابات لإجراء حوار إجتماعي والتفاوض حول هذا الموضوع".
وأشار المجتمعون إلى إن "هذا المرفق العام الحيوي الذي رافق بدايه الثورة النفطية من ١٩٣١، أصبح شبه معطل إذ أصبحت المنشآت وبعد أن كانت الناظم لسوق النفط في لبنان، ومن منافس إيجابي لضبط الاسعار النفطية في السوق اللبناني، تحولت إلى ١% من السوق اللبنانية. من هنا نناشد الوزير فياض بما يتمتع من شفافية ونظافة كف أن يبادر الى تفعيل دور المنشآت واعادتها الى سابق عهدها و الاستفادة الجدية من الموقع المتميز على البحر المتوسط، مستغلا بذلك خبرات كوادر وعمال هذه المنشآت لتعود مركزا للتخزين والتكرير لمواكبة المرحلة المقبلة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تركيا تطالب العراق بتوقيع إتفاقية جديدة وفق مصالحها لتصدير النفط عبر جيهان
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 1:27 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تطالب بأن يتضمن الاتفاق الجديد المقترح مع العراق “آلية تضمن الاستخدام الكامل” لخط أنابيب النفط (كركوك-جيهان)، وذلك في إطار مفاوضات جارية لتوسيع الاتفاق الثنائي في مجالات الطاقة.وأشار بيرقدار، خلال تصريحات أعقبت اجتماع مجلس الوزراء، إلى أن سعة الخط تبلغ نحو 1.5 مليون برميل يوميًا، لكن “حتى في أوقات التشغيل لم يُستخدم بكامل طاقته”.وكان الخط قد توقف عن العمل منذ عام 2023، إثر حكم تحكيمي ألزم تركيا بدفع 1.5 مليار دولار لبغداد، بسبب صادرات نفطية غير مصرح بها بين 2014 و2018، وهو حكم ما زالت أنقرة تستأنفه.وذكرت أنقرة أن الاتفاق القائم منذ عقود سينتهي في تموز 2026، وتقترح تمديده ليشمل التعاون في مجالات الغاز والكهرباء والبتروكيماويات، إلى جانب النفط.ولم يستبعد الوزير التركي، إمكانية تمديد الخط إلى جنوب العراق، مشيرًا إلى أن “المسار نحو سعة كاملة يمر بالضرورة من الجنوب”.وربط بيرقدار ذلك بمشروع (طريق التنمية)، الذي يربط البصرة بالحدود التركية ومن ثم إلى أوروبا، والذي خُصص له تمويل عراقي أولي في 2023.