كيف دمج صندوق مكافحة الإدمان المتعافين في المجتمع؟.. مبادرات وإجراءات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنّه يتم إتاحة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان دون أي نوع من أنواع التمييز، مع ضمان سرية بيانات المرضى مع التأكيد على استناد البرامج العلاجية إلى النهج القائم على حقوق الإنسان، وأنّ الأفراد الذين يعانون من مشكلات المخدرات لهم الحق في تلقى العلاج والتأهيل مجانا، ولهم الحق في الحصول على خدمات لإعادة دمجهم في المجتمع مرة أخرى.
وقال «عثمان» في بيان له، إنّه على مدار أول 5 أشهر من 2024 تم تقديم الخدمات العلاجية لـ66 ألف مريض إدمان «جديد ومتابعة» مجانا، لافتا إلى أنّ الصندوق أطلق مبادرة «بداية جديدة» لتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمتعافين من مرضى الإدمان بهدف تحقيق الدمج المجتمعي لهم، ويعد ذلك أحد أهم المراحل اللاحقة للعلاج الطبي والنفسي والاجتماعي لمرضى الإدمان، إضافة إلى مساعدتهم على تقليل فرص حدوث الانتكاسة.
تدريب المتعافين من الإدمان على حرف مهنيةوأطلق الصندوق مبادرة «حرفي» لتدريب المتعافين من الإدمان على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل، وجرى تدريب أكثر من 14 ألفا و800 متعافٍ حتى الآن بعد توفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا، وإطلاق مرحلة جديدة من الحملات الإعلامية للتوعية بأضرار المخدرات «أنت أقوى من المخدرات» وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان حيث ساهمت في زيادة عدد المتصلين على الخط الساخن لتلقي العلاج 500%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان المخدرات الخدمات العلاجية التضامن
إقرأ أيضاً:
300 مليون دولار .. بن فرحان: مبادرة سعودية - فرنسية لدعم صندوق غزة والضفة
أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين عن مبادرة سعودية فرنسية لتأمين موافقة المجلس التنفيذي للبنك الدولي على تحويل مبلغ 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستثنائي لغزة والضفة الغربية.
وأوضح وزير الخارجية السعودي خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين، أن مذكرات تفاهم تعمل السعودية على إبرامها مع السلطة الفلسطينية لدعم الموارد البشرية والتحول الرقمي، وتطوير قطاع التعليم، واستكشاف سبل التعاون بين قطاع الأعمال الفلسطيني ونظيره السعودي.
وأكد بن فرحان، على إيمان السعودية بأن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الوزير السعودي إن هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل قناعة راسخة بأن الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي بالمنطقة، ووصف المؤتمرَ، الذي يستضيفه مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بأنه محطةً مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد رؤية عاجلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أهمية تضافر الجهود الدولية من خلال مؤتمرنا، وأعمال (التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين) من أجل دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته، وتمكين مؤسساته الوطنية، مثمنا إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، في خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتسهم في تهيئة الأجواء الدولية لتجسيد حل الدولتين.