مجمع الملك سلمان للغة العربية يوقِّع مذكرة تفاهم مع جامعة طشقند
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
وقَّع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في عاصمة جمهورية أوزبكستان “طشقند” اليوم، مذكرة تفاهم مع جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية؛ لتعزيز التعاون المشترك بينهما في مجال خدمة اللغة العربية، وتعليمها في المجالات المختلفة، والمحافظة على سلامتها، ودعم استخدامها بما يتوافق مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية “أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030″، ويُحقِّق أهداف المجمع الإستراتيجية.
ووُقِّعت المذكرة في مقرِّ الجامعة، ومثّل المجمعَ الأمينُ العام الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، في حين مثّل جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية رئيسة الجامعة الدكتورة قولتشحرا ريخسييفا، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية أوزبكستان.
اقرأ أيضاًالمملكةالسياحة تكثّف جولاتها الرقابية على مرافق الضيافة في العاصمة المقدسة
وتشمل مذكرة التفاهم الموقَّعة مع جامعة طشقند الحكومية للدراسات الشرقية مجالاتٍ عدّة للتعاون، أهمّها تطبيق اختبار للكفاية اللغوية في اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإعداد المؤلفات التربوية، ومناهج التدريس الحديثة المتعلِّقة باللغة العربية، وإعداد الدراسات والأبحاث المتخصِّصة في مجال تعليم اللغة العربية وتعلُّمها.
وتتضمّن مذكرة التفاهم أيضًا إعداد دراسة عن حالة اللغة العربية في جمهورية أوزبكستان، وتأليف المعاجم اللغوية الثنائية اللغة “العربية – الأوزبكية”، فضلًا عن دراسة المخطوطات المتعلِّقة باللغة العربية، وفهرستها، وأرشفتها، وصيانتها، وإقامة شهر اللغة العربية، واليوم العالمي للغة العربية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
“مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، كتاب “حلب: تراث وحضارة” للمفكر والباحث الفرنسي جان كلود دافيد، الذي نقلته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.
يتناول الكتاب مدينة حلب بوصفها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، إذ يقدم المؤلف قراءة معمقة في نشأتها وتطورها ضمن نسيجها الجغرافي والحضاري.
ويطرح دافيد تساؤلات حول ما إذا كانت المدينة لا تزال تحتفظ بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، أو أن ما تبقى مجرد جدران وقطع أثرية صامتة، لا تنطق إلا بما تبقى من تاريخها.
يتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، ويقترح قراءة متعددة الأبعاد للمدينة ويبرز خصوصية المجتمع الحلبي ليظهر كيف تتجلى هذه المدينة بتراثها الغني ومهاراتها الحرفية التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.
ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ويسعى من خلال قراءة موضوعية، إلى تجاوز هذه النظرة النمطية وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.
يعد المؤلف جان كلود دافيد من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وبدأ شغفه بمدينة حلب من أطروحة الدكتوراة التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضرية في حلب”، ليعمل لاحقاً متدرباً وخبيراً في بلديتها، ويشارك في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.وام