قصف إسرائيلي مكثف على "المواصي" التي تؤوي آلاف النازحين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شنت إسرائيل قصفا صاروخيا ومدفعيا مكثفا، برا وبحرا وجوا، على منطقة المواصي، التي تؤوي آلاف النازحين غرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
كما أطلقت زوارق بحرية تابعة للقوات الإسرائيلية نيران رشاشاتها الثقيلة صوب المناطق الغربية لمدينة رفح، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأعلنت الوكالة، مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وشقة غربي مخيم النصيرات.
وأشارت الوكالة إلى أنه، مساء أمس الأربعاء، قتل عدد من المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف على مدينة غزة، والنصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية، بارتقاء عدد من المواطنين في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا يعود لعائلة شنيورة في حي الزيتون، وإصابة آخرين بجروح.
وأضافت المصادر ذاتها، أن 3 مواطنين قتلوا، وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة اللوح في منطقة الحساينة بالنصيرات وسط القطاع.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، إلى أكثر من 37200 قتيل، وإصابة نحو 85 ألفا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل المواصي رفح قصف قطاع غزة حي الزيتون الحرب
إقرأ أيضاً:
منخفض جوي يهدد آلاف النازحين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذر مصدر حكومي في غزة، أمس، من منخفض جوي قطبي يهدد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع خلال الـ72 ساعة القادمة، مطالباً بالتدخل لإنقاذ الواقع الإنساني الكارثي في القطاع. وقال المصدر: «نتابع بقلق بالغ التداعيات المتوقعة للمنخفض الجوي الذي سيدخل قطاع غزة بدءاً من اليوم وحتى الجمعة، وما يحمله من مخاطر حقيقية تتمثل في غرق الخيام، واجتياح مياه الأمطار لمناطق النزوح العشوائي».
وأكد أن المنخفض من شأنه أن يجدد المأساة التي يعيشها أكثر من مليون ونصف المليون من النازحين الذين يقيمون في خيام مهترئة منذ أكثر من عام دون حلول أو بدائل حقيقية، محذراً من أن المنخفض القطبي المسمى بيرون، سيحمل فيضانات وسيول نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار المتوقعة، إلى جانب هبات رياح قوية ستقتلع خيام النازحين، وأمواج بحر عاتية، وعواصف رعدية. وشدد على أن هذه معطيات تشير بوضوح إلى أن قطاع غزة مقبل على تداعيات مناخية خطيرة، قد تُلحق أضراراً واسعة بعشرات آلاف العائلات المقيمة في خيام وملاجئ بدائية لا تقيهم من برودة الشتاء ولا قسوة المنخفضات الجوية.