امطيريد: فرنسا تبحث عن مكان لها شرق ليبيا بعد زيارة ميلوني إلى بنغازي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ليبيا – صرح المحلل السياسي، محمد امطيريد، بأن فرنسا من الدول النفعية التي تسعى للبحث عن مصالحها فقط، ولا تسعى لاستقرار أي دولة من دول أفريقيا وعلى رأسها ليبيا، وبعد الخسائر الدول الأوروبية في عدة مجالات وعلى رأسها فرنسا التابعة للولايات المتحدة، ذهبت إلى ليبيا تسعى وتبحث بشكل كبير لخدمة مصالحها.
امطيريد في تصريحه خاص لوكالة “سبوتنيك”، أضاف:” جاءت هذه التحركات في شرق ليبيا بعد فتح ملفات الإعمار في مدن الشرق مع عدة شركات دولية، هنا دأبت فرنسا للبحث عن عقود لها في هذا الجانب، وزيارة سفيرها لشرق ليبيا جاءت لتذليل الصعاب ووضع آليات جديدة قد تقرب فرنسا من سل طات شرق ليبيا”.
وأكد بأن فرنسا لن تسعى ولن تعمل على استقرار أي دولة لأنها تفتقد للمعايير والعهود ويجب الحذر منها في كل برامجها وتحركاتها.
واعتبر أن الصراع الفرنسي الإيطالي قديم وقد أخذ مأخذه بعد زيارة ميلوني لشرق ليبيا، وتحركت فرنسا للبحث مكان لها في شرق ليبيا وجاءت مع نخبة من رجال أعمال فرنسا في كل القطاعات في محاولة لكسب ود سلطات الشرق الليبي.
وقال امطيريد: “تعتقد فرنسا عندما تأتي رفقة خبرائها ورجال أعمالها والوفد الرفيع المستوى بأنها سوف تقدم صورة حسنة لها أمام سلطات شرق البلاد، بعد تحركاتها السلبية في السابق، خاصة وأن سلطات شرق ليبيا تعي ذلك جيدا”.
ورأى بأن فرنسا دولة لا يُؤتمن مكرها، وهي دولة مؤذية وليست دولة صديقة، ولا يمكن منحها أي شركات مستقبلا، فلقد ساهمت فرنسا في دمار عدة دول إفريقية، يمكن البحث عن العقود مع دولة ذات جودة عالية وخبرات كبيرة، وليس لها مطامع غير مشروعة في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: شرق لیبیا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخطر بهدم حظيرة أغنام في جبل المكبر جنوب القدس
القدس المحتلة - صفا
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم حظيرة أغنام في بلدة جبل المكبّر، جنوب شرق القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، الجمعة، بأن سلطات الاحتلال أخطرت بهدم حظيرة أغنام في حي الشياح ببلدة جبل المكبر، خلال أسبوع، مشيرةً إلى الحظيرة تعد مصدر رزق لعائلة مكونة من سبعة أفراد.
وذكرت محافظة القدس، إخطار الاحتلال بهدم الحظيرة في جبل المكبر، يأتي في إطار مشروع الجسر الاستيطاني الذي يخطط لإقامته في المنطقة.