بورصة موسكو توقف التداول بالدولار واليورو رداً على عقوبات أمريكية وبريطانية موسّعة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة المالية الروسية اليوم الخميس إنها أوقفت التعامل باليورو والدولار في بورصة موسكو.
أوقفت بورصة موسكو الخميس، تداول الدولار واليورو، ردًا على عقوبات أمريكية وغربية.
وقدمت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، استهدفت البنية التحتية المالية لروسيا في محاولة للحد من كمية الأموال المتدفقة داخل وخارج روسيا.
وأدرجت بورصة موسكو والمركز الوطني للمقاصة والإيداع الوطني للتسوية، التي تعمل كوسطاء في تداول الدولار في سوق الصرف الأجنبي الروسي، في قائمة العقوبات الجديدة.
الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا وتفرض عليها عقوبات جديدةواشنطن تتوعد بفرض عقوبات جديدة "كبيرة" على روسيا رداً على وفاة نافالنيكما شملت العقوبات تدابير صارمة على قدرة روسيا الوصول إلى التكنولوجيا والموارد في الخارج، وعقوبات على أكثر من 300 كيان وفرد، بينهم عشرات الموردين الصينيين، بغية منع موسكو من الحصول على المنتجات اللازمة للصناعة العسكرية.
كما تهدف إلى عزل روسيا بشكل أكبر عن النظام المالي العالمي وقطع قدرتها على الوصول إلى التكنولوجيا التي تشغل ترسانتها العسكرية.
واليوم الخميس، أعلنت بريطانيا فرض عقوبات على روسيا، تشمل بورصة موسكو وكذلك عقوبات على ما يعرف بـ"الأسطول الشبح" الذي تستخدمه روسيا للالتفاف على العقوبات الغربية.
كما أعلن البنك المركزي للاتحاد الروسي أن المعاملات التي تستخدم الدولار واليورو ستستمر في السوق خارج البورصة.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أكثر من 4,000 شركة وفرد روسي منذ بدء الحرب، في محاولة لوقف تدفق الأموال والأسلحة إلى موسكو.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الشرطة الأرجنتينية تستخدم خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين لعدم امتثالها لقواعد اللجوء.. محكمة العدل الأوروبية تغرّم المجر 200 مليون يورو موسكو تحذر من عواقب أي هجوم على بيلاروس وتتهم أوكرانيا باستهداف مدنيين داخل روسيا أسواق العملات الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا عقوبات الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل السعودية الشرق الأوسط غزة الحج الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل السعودية الشرق الأوسط غزة الحج أسواق العملات الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا عقوبات الحرب في أوكرانيا الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل السعودية الشرق الأوسط غزة الحج لبنان محكمة الإسلام روسيا مجموعة السبع الصحة السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next بورصة موسکو عقوبات على
إقرأ أيضاً:
يلقي أول خطاب أممي لرئيس سوري منذ ستة عقود.. زيارة تاريخية مرتقبة للشرع إلى الولايات المتحدة
البلاد – دمشق
أفادت مصادر إعلامية مطلعة، أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، في خطوة تاريخية من المتوقع أن تمثل تحولًا نوعيًا في العلاقات السورية الأميركية، وتعيد دمشق إلى الواجهة السياسية الدولية بعد عقود من العزلة.
ووفقًا للمصادر -نقلًا عن قناة “سوريا تي في”- فإن الشرع سيلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال زيارته، ليكون بذلك أول رئيس سوري يخاطب الهيئة الأممية منذ ستين عامًا، في مؤشر على عودة تدريجية لسوريا إلى المسرح الدبلوماسي الدولي بعد سنوات من العقوبات والعزلة السياسية.
وتأتي هذه الزيارة المرتقبة بعد أسابيع من اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بنظيره الأمريكي دونالد ترمب في العاصمة السعودية الرياض، في 14 مايو الماضي. ووصِف اللقاء، الذي يعد الأول من نوعه بين زعيمي البلدين منذ ربع قرن، بأنه مقدمة لتفاهمات أوسع قد تعيد تشكيل المشهد السياسي في الشرق الأوسط.
وخلال الاجتماع، أعلن ترمب أن الولايات المتحدة ستبدأ رفع العقوبات التي فرضتها على دمشق منذ عقود، إبان حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، واستمرّت خلال عهد ابنه بشار الأسد.
وبعد اللقاء، اتخذت الإدارة الأمريكية سلسلة من الإجراءات اللافتة، كان أبرزها إصدار وزارة الخزانة الأمريكية ترخيصًا عامًا يسمح بتنفيذ معاملات اقتصادية كانت محظورة سابقًا مع كيانات سورية. وشملت قائمة المؤسسات التي رُفعت عنها العقوبات كلاً من شركة “الطيران السورية”، وشركة النفط “سيترول”، والمصرف المركزي السوري، وعددًا من شركات النفط والغاز وهيئات اقتصادية أخرى.
وفي السياق ذاته، وقّع وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، وثيقةً رسمية تعلّق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يومًا، بهدف “تهيئة الأجواء لاستعادة الاستقرار وإعادة دمج سوريا في النظام الإقليمي والدولي”.
من جانبه، أكد الرئيس أحمد الشرع في تصريحات سابقة أن “سوريا ستبقى دائمًا منفتحة على أشقائها العرب”، مشددًا على أهمية الانفتاح السياسي والاقتصادي في المرحلة المقبلة. وتُفهم هذه التصريحات في سياق تحركات دمشق لإعادة ترميم علاقاتها العربية والدولية، بعد أن بدأت بعض العواصم الخليجية والعربية بإعادة فتح سفاراتها في دمشق خلال العامين الماضيين.
ويرى مراقبون أن خطاب الشرع في الأمم المتحدة، إذا تم بالفعل، سيشكل علامة فارقة في السياسة السورية، ويعزز من موقع الرئيس الجديد كواجهة لإعادة سوريا إلى النظام الدولي، وسط تحديات إقليمية ودولية متشابكة. كما قد يمهّد الطريق أمام تسويات سياسية واقتصادية أوسع تشمل إعادة الإعمار، وعودة اللاجئين، وإعادة دمج سوريا في مؤسسات العمل العربي المشترك.