"إسكوبار الصحراء" ينتصب في المحكمة مطالبا بالحق المدني في محاكمة "شركائه" بعيوي والناصري
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كال دفاع سعيد الناصري، اليوم الخميس، انتقادات حادة إلى بارون المخدرات الدولي البارز « إسكوبار الصحراء » بعدما فاجأ الجميع وهو ينتصب كمطالب مدني في هذه القضية.
« إسكوبار الصحراء »، واسمه الحقيق أجحمد بن ابراهيم، أو الحاج احمد بن ابراهيم، وهو مواطن من أصل مالي، يعتبر نفسه متضررا من أعمال احتيال نفذها ضده كل من الناصري وعبد النبي بعيوي رئيس جهة الشرق، حيث يزعم أنهما استوليا على أملاكه بعدما زُج به في السجن.
وخلال جلسة الخميس، قال محامي الناصري الذي يتابع في حالة إعتقال، إن موكله « يتابع بناء على أقوال شخص قد تكون روادته أحلام فقط »، مشددا على أن الناصري « ظل ينكر جميع التهم المنسوبة إليه بالملموس المادي ».
وأشار إلى أن الناصري شخصية معروفة، لها اعتبارها، وتتوفر فيه جميع الضمانات، متعهدا بأنه « سيأتي يوم سيكشف الجميع الرأي الدولي والوطني أنه اعتقل وزج به في السجن لأشياء لم يرتكبها ».
والتمس دفاع الناصري السراح المؤقت لموكله. محاموه يعتبرون اعتقال الناصري « مسا بالمحاكمة العادلة ».
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء الناصري بعيوي قضاء محاكمة مخدرات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسكوبار الصحراء الناصري بعيوي قضاء محاكمة مخدرات إسکوبار الصحراء
إقرأ أيضاً:
لن تنعم بالهدوء.. رسالة تهديد من وزير دفاع الاحتلال إلى الرئيس اللبناني
وجه وزير الدفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، رسالة تحذير شديدة اللهجة إلى الرئيس اللبناني جوزيف عون، حيث هدد بأن بيروت لن تنعم بالهدوء دون أمن دولة إسرائيل؛ وذلك في أعقاب القصف العنيف الذي استهدف الضاحية الجنوبية.
وقال كاتس في تصريحاته : "سيدي الرئيس، لن تنعم بيروت بالهدوء، ولا لبنان بالاستقرار والنظام، ما لم يتحقق الأمن لدولة إسرائيل. فالاتفاقات يجب احترامها، وأنه يجب على الحكومة اللبنانية أن تنزع سلاح حزب الله، وألا تسمح له بإنتاج طائرات بدون طيار تهدد مستوطنات الشمال ومواطني إسرائيل".
وأضاف: "يجب عليك التأكد من أن الجيش اللبناني يطبق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل فعلي، لا من خلال عروض منسقة كما حدث بالأمس، فنحن ملتزمون بحماية سكان الشمال، وإذا لم تقوموا بما هو مطلوب، فسنواصل التحرك بقوة كبيرة. لن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل السابع من أكتوبر".
ويشار الى ان قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت الليلة الماضية، غارات لاستهداف بنى تحتية تحت الأرض مخصصة لإنتاج وتخزين الطائرات المسيرة جنوب لبنان وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
وحسب بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن الغارات شملت تدمير ورشة لتصنيع الطائرات المسيرة وعددا من المواقع التي استُخدمت لتخزين وسائل قتالية.