حفل موسيقي لعازف الجاز التونسي ظافر يوسف في حديقة الأرميتاج بموسكو (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
استقبل عشاق موسيقى الجاز يوم 12 يونيو الجاري، بحفاوة في حديقة "الأرميتاج" بموسكو، عازف الجاز والمؤلف الموسيقي والمغني التونسي ظافر يوسف.
أقام المؤلف الموسيقي وعازف الجاز والمغني التونسي ظافر يوسف حفلا موسيقيا في حديقة الأرميتاج بموسكو، يوم 12 يونيو، وذلك في إطار مهرجان "موسكو" الثالث للجاز.
عازف العود والمغني والملحن ظافر يوسف هو في طليعة الموسيقيين المعاصرين، وهو يجمع بفنه الشرق والغرب.
ولد الفنان عام 1967 في قرية لصيادي الأسماك في تونس. كان تدريس الفن الصوتي تقليدا عائليا، فقد تعلم الفنان من جده تلاوة القرآن الكريم، وصدح صوته لأول مرة من مئذنة مسجد. وفي سن الثامنة عشرة، غادر تونس ودرس الموسيقى في فيينا، حيث عاش لمدة 13 عاما قبل أن ينتقل إلى نيويورك.
وعزف ظافر يوسف مع موسيقيين من جميع أنحاء العالم، منهم هيربي هانكوك، وذاكر حسين، وديف هولاند، ولاكشمينارايان سوبرامانيام وغيرهم. وهو الحائز على جائزة "إديسون" المرموقة، فضلا عن فوزه مرتين بجوائز "بي بي سي" في فئة الموسيقى العالمية.
يذكر أن مهرجان موسكو الثالث لموسيقى الجاز يقام في 10 - 16 يونيو في موسكو، برعاية مؤسسه وفنان الشعب الروسي إيغور بوتمان.
المصدر:
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مهرجانات موسكو موسيقى
إقرأ أيضاً:
تانيت إكس آر: منصة غير ربحية توثق التراث التونسي رقميا
أطلقت طالبة تونسية تدرس في الولايات المتحدة أول مبادرة رقمية متطورة تهدف إلى حفظ وإظهار القيمة التاريخية والحضارية للتراث التونسي العريق. وتحمل المبادرة، التي أنشأتها الطالبة إيناس سعيد، اسم "تانيت إكس آر" (Tanit XR)، وهي منصة رقمية جاءت بمثابة استجابة مبتكرة لخطر اندثار الآثار التي ميزت تونس عبر العصور، ولا تزال راسخة شاهدة على حقبات تاريخية طويلة.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء مكتبة رقمية دقيقة وواقعية للمواقع والقطع الأثرية، باستخدام أحدث تقنيات التصوير والمسح ثلاثي الأبعاد مثل التصوير الفوتوغراميتري (Photogrammetry) وتقنية "غاوسيان سبلاتس" (Gaussian Splats). ومن خلال هذه الأدوات المتطورة.
وتسعى "تانيت إكس آر" إلى أن تكون مرجعا موثوقا ومتاحا للباحثين والطلبة والأكاديميين المتخصصين في التاريخ والحضارات، بالإضافة إلى إتاحتها لعموم المهتمين حول العالم، فضلا عن دورها المحتمل في الاستقطاب السياحي والتعريف بالكنوز الأثرية في تونس، لا سيما في منطقة قرطاج التي تحتضن آثارا تعود إلى قرون ما قبل الميلاد.
ولا تكتفي إيناس سعيد بالتوثيق الرقمي فحسب، بل تسعى إلى دمج هذه النماذج الأثرية في تجارب تعليمية وتفاعلية غامرة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وتهدف من خلال ذلك إلى المساهمة في تعزيز الوعي بقيمة التراث الحضاري التونسي، وربط قيمته التاريخية في الماضي والحاضر بمكانته في المستقبل عبر أدوات تكنولوجية مبتكرة.
وقد أكدت إيناس سعيد أن مبادرة "تانيت إكس آر" هي مبادرة غير ربحية، وأن غايتها الأساسية تكمن في حفظ التراث الثقافي والتاريخي التونسي رقميا قبل أن يتلف بفعل الزمن أو العوامل الطبيعية أو الإهمال.
ولتحقيق هذا الهدف، ترتكز المبادرة على التصوير ثلاثي الأبعاد، والأرشفة الرقمية المفتوحة، وتجارب الواقع الأرضي، لتشمل مئات المكونات والقطع الأثرية، وتمكين الجمهور من الوصول الافتراضي إلى الفسيفساء والتماثيل والمواقع التاريخية بما لها من قيمة علمية وتاريخية لا تقدر بثمن.
إعلانوقد بدأت المبادرة عملها في المنطقة الأثرية الأكثر ثراء وعمقا في تونس، وهي منطقة قرطاج، على أن تتوسع لتشمل كامل المواقع التاريخية في البلاد.
وتؤكد صاحبة المشروع أن "التراث هو ملكٌ للجميع"، مضيفة أنه من خلال الجمع بين التكنولوجيا والتعليم والتعاون الدولي، فإن "تانيت إكس آر" لا تكتفي بتوثيق وحماية الآثار رقميا، بل تشاركها أيضا بطرق مبتكرة تثير الفضول والإعجاب. فكل عملية تصوير، وكل ورشة عمل، وكل جهد تطوعي يعزز أكثر حماية تاريخ تونس وتوظيفه للأجيال القادمة.