عبدالله بن زايد يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في سلوفاكيا
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، اليوم في براتيسلافا، معالي روبرت كاليناك نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع في جمهورية سلوفاكيا، بحضور معالي يوراي بلانار وزير الخارجية السلوفاكي.
جرى خلال اللقاء، الذي عقد في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى جمهورية سلوفاكيا، بحث العلاقات الثنائية وآفاق التعاون في عدة مجالات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، عن خالص تمنياته القلبية لمعالي روبرت فيكو رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا بتمام الشفاء وموفور الصحة والعافية.
كما بحث سموه ومعالي روبرت كاليناك، التعاون الثنائي بين البلدين في إطار المنظمات الدولية، وناقشا مجمل التطورات الراهنة على الصعيدين الإقليمي والدولي وفي منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن سعادته بزيارة جمهورية سلوفاكيا الصديقة، مؤكدا الحرص المشترك على وضع أسس راسخة لتعاون مثمر ومستدام بين البلدين في مختلف القطاعات بما يدعم مساعيهما لتحقيق التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام.
وأشار سموه، إلى أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية سلوفاكيا تشهد نموا وتطورا مستمرا، وهناك رغبة وإرادة مشتركة لتعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين ويعود بالخير على شعبيهما، معربا عن تمنياته لسلوفاكيا وشعبها دوام التقدم والازدهار.
حضر اللقاء، سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة حمد الكعبي سفير الدولة لدى النمسا سفير الدولة غير المقيم لدى سلوفاكيا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمهوریة سلوفاکیا عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يلتقي بنظيره السعودي على هامش فعاليات منتدى أوسلو
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأربعاء ١١ يونيو ٢٠٢٥ مع سمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك على هامش مشاركتهما في فعاليات منتدى أوسلو.
أشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الثنائية الوطيدة والروابط الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وثمّن التطور السريع الذي تشهده العلاقات الثنائية، معربًا عن التطلع لدفع وتيرة التعاون مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، تنفيذًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بتعميق العلاقات بين البلدين والاستمرار في تطويرها في مختلف المجالات، والتنسيق المستمر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، خاصة في ظل تدشين المجلس الأعلى التنسيقي المصري السعودي. وتناول الوزيران سبل دعم العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بين البلدين، حيث أشارا إلى ضرورة تعظيم الاستفادة من الأطر المؤسسية الاقتصادية القائمة بين مصر والسعودية وتبادل الزيارات لكبار المسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين.
وأكد وزير الخارجية أهمية البناء على النتائج التي تمخضت عن انعقاد لجنة المتابعة والتشاور السياسي المشتركة في إبريل الماضي برئاسة وزيري خارجية البلدين، بما يسهم في تعزيز التعاون الإقتصادي وزيادة الاستثمارات السعودية في مصر. وكذلك ضرورة ترجمة الروابط الأخوية بين مصر والسعودية والنقلة النوعية التي شهدتها العلاقات المؤسسية بين البلدين لتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين نحو التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في غزة، حيث تم التطرق إلى الجهود الخاصة بالتهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكذلك التحضيرات الجارية لمؤتمر حل الدولتين الذي سينعقد في نيويورك خلال الشهر الجاري، وذلك في ظل ما يشهده قطاع غزة من أوضاع إنسانية متدهورة. كما بحث الوزيران أعمال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية والخطوات المقبلة لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدين الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وتناول اللقاء أيضًا بحث أخر المستجدات على صعيد الوضع في السودان وسوريا ولبنان والقرن الأفريقي، وكذلك الأزمة اليمنية وأمن الملاحة في البحر الأحمر، مشددين على أهمية تكثيف العمل العربي المشترك من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.