شاهد.. هونر تطلق ماجيك في فلب القابل للطي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أطلقت شركة هونر (Honor) أول هاتف قابل للطي، حيث تتطلع شركة تصنيع الإلكترونيات الصينية إلى تكثيف تحديها في سوق الهواتف القابلة للطي ضد اللاعبين الرئيسيين مثل سامسونغ، بحسب تقرير لموقع "سي إن بي سي".
يشير مصطلح "الأجهزة القابلة للطي" إلى الهواتف الذكية ذات الشاشات القابلة للطي. ويوجد الآن طرازان في السوق – الهواتف الذكية التي يمكن طيها مثل الكتاب وتلك التي يمكن طيها عموديا.
ولدى شركة هونر بالفعل جهاز قابل للطي على شكل كتاب في السوق يسمى "ماجيك في2" (Magic V2)، ويعد "ماجيك في فلب" (Magic V Flip) أول هاتف قابل للطي عموديا.
ويمنح وجود كلا النوعين من الهواتف الذكية القابلة للطي شركة هونر موطئ قدم أقوى في السوق، فقد نما السوق العالمي للهواتف القابلة للطي بنسبة 49% على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2024، وهو أسرع من سوق الهواتف الذكية بشكل عام.
وسوف يواجه "ماجيك في فلب" منافسة من أجهزة مماثلة من شركات أوبو (Opo) وفيفو (Vivo) وسامسونغ.
وروّجت شركة هونر لقدرات الذكاء الاصطناعي الموجودة في الهاتف، والتي أصبحت نقطة نقاش كبيرة لصانعي الأجهزة، حيث يتطلعون إلى تمييز أجهزتهم المحمولة عن المنافسين.
وقالت الشركة الصينية إن هناك ميزة تسمى هونر "إيه آي بورترايت إنجين" (AI Portrait Engine) والتي تعمل على تحسين جودة الصورة للصور ذات الخلفية غير الواضحة.
وعلى الرغم من أن جهاز "ماجيك في فلب" يتم إطلاقه في الصين فقط، فإن شركة هونر غالبًا ما جلبت الكثير من أجهزتها إلى الأسواق الدولية.
وقد سعت العلامة التجارية لتحقيق نمو قوي منذ انفصالها عن "هواوي" في عام 2020 لتجنب العقوبات الأميركية. ومنذ ذلك الحين، أطلقت عددًا من الهواتف المتطورة في محاولة لتحدي آبل وسامسونغ في سوق الهواتف الذكية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الهواتف الذکیة القابلة للطی شرکة هونر
إقرأ أيضاً:
ثغرة تتيح سرقة بيانات الهاتف من دون علم المستخدم
اكتشف باحثون أمنيون وجود ثغرة في أجهزة "آبل" وأنظمة "أندرويد" تتيح سرقة البيانات عبر منفذ الشحن من دون تدخل من المستخدم، وذلك وفق تقرير نشره موقع "أندرويد أثورتي" التقني.
وتمكن الباحثون في جامعة غراتس للتكنولوجيا بالنمسا من الوصول إلى هذه الثغرة في دراسة بحثية يقومون بها، واستطاعوا تخطي القيود الموضوعة على منافذ الشحن في الهواتف ومحاكاة تصرفات المستخدم، حسب التقرير.
ويزعم الباحثون أنهم تمكنوا من تقليد تصرفات المستخدم وخداع نظام الهاتف للانتقال بين وضع الشحن ونقل البيانات ثم استخدام أوامر النظام لسرقة البيانات كما ورد في التقرير.
وتعمل الثغرة بآلية مختلفة في أنظمة "آي أو إس" و"أندرويد"، إذ تستغل في أندرويد صلاحيات الاتصال بأجهزة التحكم الخارجية وهي صلاحية مبنية بشكل افتراضي داخل أنظمة "أندرويد"، حسب ما جاء في التقرير.
وفي "آي أو إس" تستغل الثغرة إمكانية إنشاء اتصال "بلوتوث" لاسلكي مع الملحقات الخارجية، ورغم أن الهاتف يتعرف على الجهاز الخارجي كأنه سماعة، فإنه قد يكون حاسوبا يحاول الوصول إلى بيانات المستخدم وفق التقرير.
ويؤكد الفريق أن هذه الثغرة تعمل في 8 من أبرز أنواع الهواتف المتاحة في الأسواق، بدءا من "شاومي" (Xiaomi) حتى "سامسونغ" و"غوغل و"آبل"، كما توصل الفريق معها جميعا.
وتعيد هذه الثغرة إلى الذاكرة ثغرة أخرى كانت تعتمد على توصيل الهواتف بمنافذ الشحن العمومية ثم استغلالها للانتقال إلى بيانات الهاتف وسرقتها، لكن هذه الثغرة أغلقت منذ مدة طويلة من كافة الشركات كما أشار التقرير.
ويوضح الفريق البحثي أن 6 من أصل 8 شركات تواصلوا معهم قاموا بإصلاح هذه الثغرة بالفعل أو في طور إصلاحها عبر التحديثات، حسب ما جاء في تقرير موقع "أندرويد آثورتي".
إعلانوينصح الموقع المستخدمين بتجنب استخدام الملحقات العامة على الإطلاق حتى إن تم إصلاح الثغرة وإرسال تحديث ملائم لها، إذ يشير التقرير إلى أن الوقاية خير من العلاج.