استعدادًا لعيد الأضحى 2024.. شروط الأضحية وكيفية تقسيمها
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شروط الأضحية.. يفصلنا يومين عن عيد الأضحى 2024، مما يجعل كثيرا من الناس يقبلون على شراء الأضاحي ليتم نحرها في أيام عيد الأضحى، ولذلك نعرض لكم في السطور التالية شروط الأضحية، وكيفية تقسيمها بعد نحرها.
شروط الأضحية 2024وتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص شروط الأضحية، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات.
- تكون من بهيمة الأنعام، «الإبل والماعز والبقر والغنم »، فلا تصح الأُضحية بأي نوع آخر من الحيوانات.
- سن الأضحية، فعمر الإبل يجب ألا يقل عن خمس سنوات، وعمر الماعز أو الخروف أو الجدي يجب ألا يقل عن سنة، وعمر البقر يجب ألا يقل عن سنتين.
- سلامتها من العيوب الفاحشة، أي العيوب التي تنقص الشحم أو اللحم، ولذلك لا تجزئ:
- العوراء البيِّن عورها.
- مقطوعة اللسان بالكلية والجدعاء مقطوعة الأنف ومقطوعة الأذنين أو إحداهما أو ما ذهب من إحدى أذنيها مقدار كبير.
- العرجاء البيِّن عرجها.
- الجذماء مقطوعة اليد أو الرجل وكذا فاقدة إحداهما خِلقة.
- الجَذَّاء التي قُطعت رؤوس ضروعها أو يبست.
- مقطوعة الإلية.
وعن كيفية تقسيم الأضحية أو توزيع لحمها، قالت دار الإفتاء: « المضحِّي المتطوع يجوز له الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه».
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: «ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء».
اقرأ أيضاًشروط الأضحية وكيفية تقسيمها.. دار الإفتاء توضح
«البحوث الإسلامية»: توزيع 10 الآف نسخة من «دليل المضحي» للتوعية بأحكام وسنن الأضحية
متى ينتهي وقت الأضحية وأفضل موعد للذبح؟.. «الإفتاء» توضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شروط الأضحية شروط الأضحية 2024 عيد الأضحى 2024 كيفية توزيع الأضحية شروط الأضحیة
إقرأ أيضاً:
كيفية صلاة المسافر.. اعرف شروط الجمع والقصر للمرتحل
عن كيفية صلاة المسافر، روي عن سيدنا أنس -رضي الله عنه- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمسُ أخر الظهر إلى وقت العصر ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر والعصر ثم ركب» أخرجه البخاري.
وإذا كان المسلم على سفر لمدة ثلاثة أيام بلياليهن فله أن يقصر الصلاة الرباعية ، ويصليها اثنين فقط، أما لو كان سفره يزيد عن ثلاثة أيام، فعليه أن يتم صلاته من أول وصوله إلى البلد المسافر إليها، فهذه كيفية صلاة المسافر له.
ويشترط في كيفية صلاة المسافر أن يكون السفر طويلًا يتجاوز 85 كيلو مترا، وأن يقع الجمع في حال السفر، وأن ينوي الجمع قبل الانتهاء من الصلاة الأولى والأولى أن ينوي عند تكبيرة الإحرام خروجًا من الخلاف، وألا يفصل بين الصلاتين زمن طويل.
صلاة المسافر جمع وقصروأوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن صلاة المسافر جمع وقصر رخصة له في السفر بإجماع العلماء ويجوز للمسافر أن يقصر ويجوز له أن يتم والقصر أفضل اقتداءً بالرسول -صلى الله عليه وسلم-، ويكون القصر بين الظهر والعصر جمع تقديم أو جمع تأخير كذلك فى الغرب والعشاء.
ويصلّي المسلم الصلوات المفروضة الرباعيّة ركعتَين، وهي: صلاة الظهر، وصلاة العصر، وصلاة العشاء، بينما لا يمكن القصر في صلاتَي الفجر والمغرب، وهو مشروعٌ للمسافر فقط، قال الله -تعالى-: «وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا»، وقد دل على جواز القصر في الصلاة للمسافر ما رواه أبو جُحيفة -رضي الله عنه-، حيث قال: «خَرَجَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالهَاجِرَةِ، فَصَلَّى بالبَطْحَاءِ الظُّهْرَ والعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ، ونَصَبَ بيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةً وتَوَضَّأَ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَتَمَسَّحُونَ بوَضُوئِهِ».
الجمع والقصر في السفروقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الفقهاء اختلفوا في حكم قصر الصلاة، فذهب الحنفية إلى أن القصر واجب وعزيمة؛ ودليلهم أحاديث ثابتة، منها حديث عائشة: «فرضت الصلاة ركعتين ركعتين، فأقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر» متفق عليه.
وأضاف «الأزهر» في إجابته عن سؤال: «ما حكم جمع وقصر الصلاة؟»، أن المالكية ذهبوا في المشهور إلى أن القصر سُنة مؤكدة؛ لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فإنه لم يصح عنه في أسفاره أنه أتم الصلاة قط.
وتابع: وذهب الشافعية والحنابلة إلى أن القصر رخصة على سبيل التخيير، فللمسافر أن يتم أو يقصر، والقصر أفضل من الإتمام مطلقًا عند الحنابلة؛ لأنه صلى الله عليه وسلم داوم عليه، وكذا الخلفاء الراشدون من بعده، وهو عند الشافعية على المشهور أفضل من الإتمام.
واستطرد: أما الجمع فقد اتفق الفقهاء على مشروعيته (الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء) واحتجوا لجواز الجمع بحديث جابر في صفة حجه صلى الله عليه وسلم وفيه قال: «فأتى بطن الوادي، فخطب الناس، ثم أذن، ثم أقام فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر ولم يصلِّ بينهما شيئًا».
وأكمل: واتفق الفقهاء على جواز القصر في عرفة والمزدلفة واختلفوا في مسوغات الجمع الأخرى على ما سيأتي: أولًا: السفر: ذهب الشافعية والحنابلة إلى جواز الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء جمع تقديم أو جمع تأخير في السفر الذي يجوز فيه قصر الصلاة؛ واحتجوا لذلك بما رواه البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمسُ أخر الظهر إلى وقت العصر ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل صلى الظهر والعصر ثم ركب» أخرجه البخاري.