عراقيل وإجراءات مرتزقة العدوان في نقطة الفلج بمأرب تسبب ازدحاما شديدا لسيارات المسافرين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
الثورة نت|
شكا المسافرون عبر طريق الجوبة – الفلج – مدينة مأرب من زحمة كبيرة أمام نقطة الفلج، وتأخير متعمد نتيجة العراقيل والتشديدات التي يضعها مرتزقة العدوان أمام حركة المسافرين.
وأفاد المسافرين، في تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أنهم يضطرون إلى الانتظار لساعات طويلة قبل أن يتمكنوا من العبور من نقطة الفلج، وبعضهم يبيت أمام النقطة؛ نظرا لإغلاقها الساعة الخامسة عصرا.
وأشادوا بالإجراءات الميسّرة التي تتبعها النقاط الأمنية في المناطق الحرة، وتسهيلها لحركة المسافرين.
وأشاروا إلى أن الطريق يشهد ازدحاما كبيرا مع قدوم عيد الأضحى، وعودة المغتربين، غير أن الإجراءات غير المبررة والعراقيل التي يضعها عناصر المرتزقة تفسد عليهم فرحتهم، وتضطرهم إلى البقاء لأيام قبل أن يتمكنوا من العبور.. مؤكدين على أهمية فتح الطريق على مدار الساعة، وبشكل كامل، وبدون شروط؛ لتسهيل حركة المسافرين والمواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مارب نقطة الفلج
إقرأ أيضاً:
حرب التجويع في عدن ودعوات لثورة شعبية
ويشير ناشطون الى ان هذا الوضع المزري الذي لم تشهده هذه المناطق من قبل يعكس عمق الصراع السعودي الاماراتي في للاستيلاء على الجنوب واذلال أبنائه في الخدمات.
وتابع الناشطون هناك تحرك غير معلن خاصة في عدن ضد مرتزقة الامارات المسيطرين على المدينة وذلك مع استمرار التدهور الحاد للوضع المعيشي والخدمي في خطوة تُعتبر تصعيداً جديداً للصراع الخفي بين الرياض وأبوظبي على النفوذ في جنوب اليمن.
واتهم الناشطون مليشيا الانتقالي بتدمير مقومات الحياة في عدن ..مؤكدين “أبناء عدن يتعرضون لأبشع صور التعذيب والموت البطيء بسبب حرب التجويع والإفقار المتعمَّد وانعدام الخدمات الأساسية”.
وهاجم الناشطون قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي، واصفين إياهم بـ”المقيمين في فنادق أبوظبي الذين سلّموا عدن للبؤس والفساد”.
وأضاف الناشطون: مرتزقة الانتقالي أصبحوا مرتهنين للأجنبي بثمن بخس، بينما يُعاني أبناء عدن من القمع وتكميم الأفواه وحتى الاعتداء على النساء اللاتي أخرجهن الجوع إلى الشوارع”.
ودعا الناشطون إلى تحرك عاجل من “كل الأحرار” لوقف ما وصفوه بـ”العبث والفساد والبلطجة الممنهجة” من قبل فصائل الانتقالي.
منوهين الى ان المواجهة هي الخيار الأمثل لطرد مرتزقة الانتقالي وتغيير الواقع .
وتأتي هذه الدعوات في وقت تشهد فيه عدن انهياراً خدمياً غير مسبوق، مع انقطاع متكرر للكهرباء والمياه وارتفاع جنوني في الأسعار، فيما تتزايد الاتهامات بين الموالين للسعودية والإمارات حول تسبب الطرف الآخر في الأزمة.