حرب التجويع في عدن ودعوات لثورة شعبية
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
ويشير ناشطون الى ان هذا الوضع المزري الذي لم تشهده هذه المناطق من قبل يعكس عمق الصراع السعودي الاماراتي في للاستيلاء على الجنوب واذلال أبنائه في الخدمات.
وتابع الناشطون هناك تحرك غير معلن خاصة في عدن ضد مرتزقة الامارات المسيطرين على المدينة وذلك مع استمرار التدهور الحاد للوضع المعيشي والخدمي في خطوة تُعتبر تصعيداً جديداً للصراع الخفي بين الرياض وأبوظبي على النفوذ في جنوب اليمن.
واتهم الناشطون مليشيا الانتقالي بتدمير مقومات الحياة في عدن ..مؤكدين “أبناء عدن يتعرضون لأبشع صور التعذيب والموت البطيء بسبب حرب التجويع والإفقار المتعمَّد وانعدام الخدمات الأساسية”.
وهاجم الناشطون قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي، واصفين إياهم بـ”المقيمين في فنادق أبوظبي الذين سلّموا عدن للبؤس والفساد”.
وأضاف الناشطون: مرتزقة الانتقالي أصبحوا مرتهنين للأجنبي بثمن بخس، بينما يُعاني أبناء عدن من القمع وتكميم الأفواه وحتى الاعتداء على النساء اللاتي أخرجهن الجوع إلى الشوارع”.
ودعا الناشطون إلى تحرك عاجل من “كل الأحرار” لوقف ما وصفوه بـ”العبث والفساد والبلطجة الممنهجة” من قبل فصائل الانتقالي.
منوهين الى ان المواجهة هي الخيار الأمثل لطرد مرتزقة الانتقالي وتغيير الواقع .
وتأتي هذه الدعوات في وقت تشهد فيه عدن انهياراً خدمياً غير مسبوق، مع انقطاع متكرر للكهرباء والمياه وارتفاع جنوني في الأسعار، فيما تتزايد الاتهامات بين الموالين للسعودية والإمارات حول تسبب الطرف الآخر في الأزمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عدن: مطالب شعبية بتفعيل الرقابة على الأسواق بعد تعافي الريال اليمني
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
ناشد سكان في العاصمة المؤقتة عدن الجهات المحلية المسؤولة بضرورة تكثيف الرقابة على الأسواق، ومحاسبة التجار الذين يثبت تورطهم في التلاعب بالأسعار، وذلك تزامناً مع التحسن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية.
وأشار المواطنون إلى أن أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية لا تزال مرتفعة، رغم التراجع الكبير في أسعار الصرف، ما يعكس فجوة واضحة بين التحسن الاقتصادي المفترض، والواقع المعيشي اليومي للمواطنين.
وشدد الأهالي على ضرورة أن تتحرك الجهات الرقابية بقوة، لضبط الأسواق ومنع الاحتكار والممارسات الجشعة التي يمارسها بعض التجار، مؤكدين أن استمرار تجاهل هذه الممارسات يفاقم معاناة المواطنين ويقوض أي جهود لتحقيق الاستقرار.
وأعرب المواطنون عن أملهم في اتخاذ إجراءات حازمة تضمن أن ينعكس تحسن سعر العملة على أسعار السلع والخدمات، بما يسهم في تخفيف الضغوط الاقتصادية وتحقيق تحسن فعلي في مستوى المعيشة.