يستحيل العيش فيها.. قائمة بأغلى 10 مدن في العالم
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشف تقرير سنوي، اليوم الجمعة (14 حزيران 2024)، عن أغلى 10 مدن للعيش في العالم، فيما بين أن العيش أصبح مستحيلا في العديد من هذه المدن، حيث بات شبه المستحيل امتلاك مسكن في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار العقارات.
وبحسب التقرير الديموغرافي الدولي لتوفير الإسكان، الذي يتتبع أسعار المساكن منذ 20 عاما، فإن مدن الساحل الغربي للولايات المتحدة وهاواي تحتل خمسة مراكز ضمن قائمة أكثر 10 مدن لا يمكن تحمل تكاليف المعيشة فيها، حسبما نقلت شبكة "سي ان ان".
وتصدرت كاليفورنيا القائمة بأربع مدن هي سان خوسيه ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وسان دييغو، بينما جاءت هونولولو عاصمة هاواي في المركز السادس من بين 94 سوقا رئيسية شملها الاستطلاع في ثمانية بلدان.
وتعد أستراليا الدولة الوحيدة الأخرى إلى جانب الولايات المتحدة التي تهيمن على قائمة المدن غير الميسورة، حيث تتصدر سيدني والمدن الجنوبية ملبورن وأديليد القائمة.
أما على رأس قائمة الأسواق العالمية فتأتي هونغ كونغ، المركز المالي الآسيوي المعروف بشققه الصغيرة وإيجاراته الباهظة، حيث تسجل المدينة أدنى معدل للملكية السكنية بنسبة 51 بالمئة فقط، مقارنة بـ 89 بالمئة في سنغافورة.
ويرجع التقرير أسباب الارتفاع الجنوني في الأسعار إلى زيادة الطلب على المنازل خارج المدن بسبب العمل عن بُعد خلال جائحة كورونا، بالإضافة إلى سياسات استخدام الأراضي التي تهدف للحد من التوسع الحضري.
ويقترح التقرير اتباع نهج نيوزيلندا في تحرير المزيد من الأراضي للتطوير الفوري كحل لأزمة الإسكان، مشيرا إلى أن كبح التوسع أدى لارتفاع الأسعار والإيجارات والفقر في مدن مثل تورنتو وفانكوفر الكنديتين.
وبحسب التقرير، فإن أكثر المدن يسرا من بين 94 مدينة شملها الاستطلاع هي بيتسبرغ وروتشستر وسانت لويس بالولايات المتحدة، وإدمونتون وكالغاري في كندا، وبلاكبول وغلاسكو بالمملكة المتحدة، وبيرث وبريزبن الأستراليتين.
وتم تجميع التقرير من قبل باحثين من مركز الديموغرافيا والسياسة في جامعة تشابمان في كاليفورنيا ومركز فرونتير للسياسة العامة، وهي مؤسسة فكرية مستقلة للسياسة العامة في كندا.
وفي ترتيب أكثر 10 مدن "يستحيل العيش فيها" بالنظر إلى تكلفتها الباهضة، نجد
1.هونغ كونغ
2.سيدني
3.فانكوفر
4.سان خوسيه
5.لوس أنجلوس
6.هونولولو
7.ملبورن
8.سان فرانسيسكو/أديليد
9.سان دييغو
10.تورونتو
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب بلغم حوثي أثناء بحثه عن لقمة العيش جنوبي الحديدة
استشهد شاب عشريني، خلال الساعات الماضية، إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي الإرهابية، أثناء عمله في مدينة التحيتا، مركز المديرية الواقعة جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن شاباً يُدعى علي زبير، يبلغ من العمر 26 عاماً، كان يعاني من ظروف معيشية صعبة اضطرته للعمل في جمع جمع الخردة بأطراف مدينة التحيتا، وبيعها لتأمين قوت يومه، قبل أن ينفجر به أحد الألغام المزروعة في مكبات النفايات، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وتُعد حقول الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة تهديداً دائماً لحياة المدنيين، حيث تتكرر الحوادث المميتة بشكل شبه أسبوعي، مخلفةً ضحايا من الأبرياء، غالبيتهم من الفقراء والمعدمين.
وزرعت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً منذ بداية الحرب التي اندلعت عقب انقلابها في 21 سبتمبر 2014م، أكثر من مليوني لغم متعددة الاغراض، في مناطق متفرقة بالبلاد، حسب تقارير حكومية ودولية.
وذكرت التقارير أن الألغام أودت بحياة الآلاف أغلبهم من النساء والأطفال، فيما المئات ممن أصيبوا لا يزالوا يعانون من إعاقات دائمة.