أشرف صبحي يشهد تدشين حملة للتوعية من السكتة القلبية للرياضيين «صور»
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مؤتمر تدشين حملة للتوعية من الموت المفاجئ للسكتة القلبية وبخاصة للرياضيين، بمكتبة الإسكندرية، بحضور الدكتور حازم خميس أستاذ أمراض القلب ورئيس مبادرة للتوعية ضد الموت المفاجئ بالسكتة القلبية، ورئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، والدكتور محمد صبحي أستاذ أمراض القلب بكلية طب جامعة الإسكندرية، ورئيس مؤسسة القلب والشرايين.
تقام الحملة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والمؤسسة العلمية للقلب والشرايين ومستشفى وادي النيل، وبحضور العديد من السادة أعضاء المجالس الشبابية ورؤساء الأندية الرياضية والرياضيين، والمختصين والمهتمين من المجتمع المدني.
انطلق المؤتمر بعرض مجموعة من الفيديوهات التوضيحية لحالات الموت المفاجئ للسكتة القلبية، وكذلك مناقشة وعرض الآليات لتجنب الموت المفاجيء وأمراض القلب وجميع العوامل التى تمثل خطورة على صحة رياضي مصر وابطالنا بالملاعب.
في كلمته، قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة: "موضوع الموت المفاجئ للسكتة القلبية وخاصة للرياضيين موضوع حيوي وذات أهمية قصوى، ونعمل علي تعميم الموضوع علي كافة الاتحادات والهيئات الشبابية والرياضية، وكذلك نتعاون علي توفير أجهزة طبية متطورة فى الملاعب المصرية فى جميع الألعاب ولن يقتصر الأمر على كرة القدم فقط خلال الفترات المقبلة وسوف يتم تدريب الفرق الطبية على استخدامها بالاندية والمنتخبات القومية".
جدد وزير الشباب والرياضة تأكيده علي حرص الرئيس علي دعم الرياضيين معنويا وماديا وصحيا بما يتناسب مع حجم الانجازات التي يحققونها، لتكون هذه الزيادة دافعا إضافيا للاعبين لتحقيق نتائج إيجابية وتحقيق انجازات جديدة تضاف لسجلات نجاحات الرياضة المصرية.
وتحدث وزير الشباب والرياضة عن أهمية حملة التوعية من الموت المفاجئ لكافة شرائح المجتمع في نشر الوعي الصحي وبخاصة ممارسي الرياضة، مشيرا إلي امتلاك وزارة الرياضة العديد من مستشفيات الطب الرياضي والتى نعمل على تطويرها من أجل تحقيق الاكتفاء الطبي ومعالجة وتأهيل جميع لاعبي الفرق والمنتخبات القومية المصرية داخل مصر.
وأشار الوزير إلي حرص القيادة السياسية على تنشئة جيل من المواطنين يتمتعوا بالقدرات الصحية والبدنية الممتازة، وتهيئة أفضل رعاية للرياضين في مصر ليكونوا أفضل تمثيل لمصر بالمحافل الدولية وأيمانا من وزارة الشباب والرياضة بهذا الدور الوطني، وتقديم أفضل رعاية صحية للرياضين بالمحافظات.
وأوضح الدكتور محمد صبحي أستاذ أمراض القلب بكلية طب جامعة الإسكندرية، ورئيس مؤسسة القلب والشرايين، حيوية تدشين وتفعيل للحملة لزيادة الوعي بأعراض السكتة القلبية وطرق الوقاية منها، بالإضافة إلى تعريف الحضور بأساليب الإسعافات الأولية واتخاذ الإجراءات السريعة في حال حدوث هذه الحالات الطارئة كما ستتضمن الحملة فحوصات طبية مجانبة وندوات توعوية لتعزيز الصحة القلبية لدى المواطنين.
فيما قال الدكتور حازم خميس أستاذ أمراض القلب ورئيس مبادرة للتوعية ضد الموت المفاجئ بالسكتة القلبية، ورئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات: "تأتي أهمية المبادرة في ضوء الإحصائيات المتعلقة التي تشير إلى ارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عن السكتات القلبية المفاجئة في مصر، فهذه الظاهرة بانت تشكل تحديا صحيا كبيرا يتطلب التوعية والتثقيف المجتمعي للحد من مخاطرها".
وأجمع رؤساء الأندية وممثلوها على أهمية وجدية خطوة تدشين حملة قومية للتوعية بالموت المفاجئ للسكتة القلبية لكافة شرائح المجتمع، وبخاصة الرياضيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الرياضة أشرف صبحي الدكتور أشرف صبحي وزیر الشباب والریاضة أستاذ أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
الأضاحي تحت الحصار!".. المغرب يشهد حملة أمنية غير مسبوقة لمصادرة الأغنام عشية عيد الأضحى
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصفوه بـ"الصادم"، يُظهر عناصر أمنية تقتحم منازل وتجمعات سكانية وتصادر رؤوس الأغنام.
الفيديو انتشر كالنار في الهشيم، وأثار موجة من الغضب والاستغراب، وسط تساؤلات حول قانونية الخطوة وتوقيتها.
الخطوة تأتي في سياق قرار رسمي بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام، بدعوى حماية القطيع الوطني من الانقراض في ظل موجة الجفاف الخانقة، وأيضًا لمراعاة أوضاع الأسر الفقيرة.
ورغم تأكيد الحكومة على أن القرار "طوعي وليس إلزامياً"، فإن الإجراءات على الأرض تقول غير ذلك، بحسب نشطاء.
حظر تام وتنفيذ صارم بحسب صحيفة "هسبريس"، فإن التعليمات المشددة شملت كافة أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث ترأس والي الجهة اجتماعًا مع القيادات الإدارية والأمنية شدد فيه على ضرورة التصدي لأي مظاهر تُعيد مظاهر العيد، بما في ذلك نقل أو بيع الأغنام، حتى داخل الأحياء والأسواق.
ووفقًا للمصادر، تقوم السلطات الأمنية بتوقيف الشاحنات المحمّلة بالأغنام، ومصادرة الرؤوس، وتحرير محاضر ضد المخالفين، ضمن حملة اعتُبرت الأشد من نوعها في تاريخ البلاد الحديث.
انقسام شعبي بين التأييد والغضب فيما يرى بعض المغاربة أن القرار "واقعي ومسؤول" بالنظر للأزمة الاقتصادية والجفاف، يرى آخرون أن المنع الكامل من ممارسة الشعيرة فيه مساس بالتقاليد الدينية والاجتماعية، خاصة في غياب بدائل واضحة.
الحملة الأمنية وضعت المغرب في مرمى الانتقادات، حيث دعا بعض المعلقين إلى اعتماد التوعية بدلاً من القمع، محذرين من تداعيات القرار على الثقة بين المواطن والدولة.
هل بات عيد الأضحى "معلّقاً" في المغرب؟ سؤال يطرحه الشارع المغربي مع كل شاحنة تُوقف، وكل باب يُطرق، وكل رأس غنم يُصادر.