مليلية تدشن “المعابر الذكية” في معبر ابني انصار
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
أعلنت مندوبة الحكومة الإسبانية بمليلية، صابرينا موه، اليوم الجمعة، تدشين الشطر الأول من معبر بني انصار الفاصل بين المدينة المحتلة وباقي الأراضي المغربية، في شكله “الذكي”.
وقالت صابرينا في تصريحات نقلتها صحف محلية إن المعبر الذكي دخل حيز العمل عبر ثلاثة مبان جديدة، إحداها مخصص للمداخل والآخر للمخارج والثالث مخصص لعملية التفتيش من طرف الحرس المدني الإسباني.
وأبرزت المسؤولة الإسبانية، أن هذه المباني الأمنية بمعبر بني انصار، مجهزة بأحدث التقنيات، مثل المصاعد لفحص السيارات وأجهزة كشف نبض القلب والوجه.
من جانبه أفاد مسؤول أمني بمليلية، أن الكابينات التي تم بناؤها بالمعبر مجهزة بأحدث التجهيزات التكنولوجية والألياف الضوئية التي تم تركيبها على طول محيط الحدود، إضافة إلى نقاط المراقبة التي تم تعديلها.
وأوضحت صابرينا أن أشغال المعبر تنقسم إلى مرحلتين، الأولى انطلقت الجمعة، والثانية ستدخل حيز التنفيذ بشراكة مع بقية دول الاتحاد الأوروبي.
وأردفت بكون النظام التكنولوجي المجهز بنظام الدخول والخروج الآلي، والذي يسمى نظام الدخول / الخروج (EES)، يعتمد على الضوابط البيومترية وسيتم استخدامه في انسجام تام مع جميع “أنحاء الاتحاد الأوروبي”.
وأضافت قائلة “لا يمكننا أن نبدأ بهذه ‘الحدود’ في مليلية حتى يبدأ استخدامها بشكل مشترك في جميع البلدان الأعضاء.. والموعد المقدر شهر نوفمبر”.
وأشارت التقارير المحلية إلى أن وزارة الداخلية الاسبانية تدرس إطلاق نظام المرور السريع، والذي سيتوفر على قاعدة بيانات جديدة للأشخاص المقيمين في مليلية والوافدين وسيحتوي هذا الجهاز على كاشف للوجه من شأنه تسريع عبور المسافرين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة يفند رواية العدو الإسرائيلي الكاذبة حول وجود نفق أسفل المستشفى الأوروبي
الثورة نت/..
وصف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، رواية العدو الإسرائيلي بوجود نفق للمقاومة الفلسطينية أسفل المستشفى الأوروبي جنوبي القطاع، بـ”رواية مفبركة، ساقطة ومليئة بالثغرات والإدعاءات الملفقة.
وقال المكتب، في بيان إن “العدو الإسرائيلي يواصل حملته الممنهجة لتضليل الرأي العام وتبرير جرائمه ضد المرافق الصحية، عبر ترويج أكاذيب ساذجة ومكشوفة، آخرها ادعاؤه بوجود “نفق للمقاومة” أسفل المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة”.
وأضاف: “هذه الرواية مفبركة، ساقطة، ومليئة بالثغرات والادعاءات الملفّقة، ولا تصمد أمام الحد الأدنى من التمحيص والمنطق”.
وفنّد المكتب الفيديو الذي نشره جيش العدو، مؤكداً أنه ركيك ومصنوع بأسلوب ساذج؛ يظهر فيه أنبوبة حديدية ضيقة لا يتسع قطرها حتى لمرور شخص، ولا تحتوي على سلالم أو تجهيزات، ولا تصلح بأي حال لتكون نفقاً.
وتابع: “المنطقة التي أظهرها الفيديو المفبرك هي منطقة تصريف أمطار، وتشير المعاينة إلى أن العدو هو من قام بحفر الموقع ووضع الأنبوب ثم التقط مشهداً تمثيلياً قرب قسم الطوارئ في المستشفى، وهو قسم مكتظ بالمرضى والزوار، ما يجعل زعمه أكثر سخفاً”.
وأشار “الإعلامي الحكومي” إلى أن هذه المرة “ليست الأولى التي يختلق فيها العدو روايات زائفة حول المستشفيات؛ فقد سبقتها محاولات فاشلة لتلفيق أكاذيب بشأن مستشفيات الشفاء وناصر وحمد، ففي مجمع الشفاء لم يعثر سوى على بئر مياه قديم، وحاول عبثاً تصويره كنفق، لكنه فشل فشلاً ذريعاً. وفي مستشفى حمد، روّج لغرفة مياه على أنها نفق، لكن الحقيقة سرعان ما تكشفت، وانفضح زيفه”.
وأضاف: “أما في مستشفى ناصر، فعجز العدو تماماً عن فبركة أي رواية تُبرر جريمته. ولم يتوقف الأمر عند هذه المستشفيات، بل امتد إلى منشآت طبية أخرى قام بتخريبها وتدميرها، بحثاً عن أي ذريعة، دون أن ينجح في إقناع أحد”.
وقال المكتب: “الأكثر خطورة هو أن العدو نفسه أعلن سابقاً نيته إسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة، وأقر باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن أكثر من 40 طناً لتدمير البنية التحتية للمستشفى الأوروبي، فكيف تُعرض جثامين سليمة وغير محترقة في موقع يزعم العدو إنه قصفه بهذه الشراسة؟ هذا وحده يكشف الكذب والتمثيل”.
وأوضح أنه “حتى في تفاصيل الفيديو، يمكن رصد فبركة واضحة: في الثانية 14 ينتقل المشهد فجأة إلى لقطة أخرى مختلفة تماماً في الثانية 15، مما يدل على قصٍّ ولصقٍ غير احترافي. وعندما طلب صحفيون أجانب النسخة الكاملة للفيديو، رفض العدو ذلك، ما يدل على خوفه من افتضاح التلاعب”.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي نفسه صرّح في مناسبات سابقة أنه استهدف مقاومين على بُعد أكثر من نصف كيلومتر من المستشفى الأوروبي، وهذه مسافة بعيدة تماماً عن حرم المستشفى، متسائلاً: “فهل يُعقل أن يكون نفقٌ في قلب مؤسسة صحية يعجّ بالحركة اليومية دون أن يلحظه أحد؟”.
ووجه المكتب الإعلامي الحكومي نداءً لأبناء الشعب الفلسطيني العظيم قائلاً: “لا تنخدعوا بروايات العدو المفبركة، ولا تنجرّوا خلف الشائعات التي يروجها بعض الإعلاميين السطحيين الذين يعتدّون ويستندون بمقاطع العدو “الإسرائيلي” ويهاجمون مقاومتنا الباسلة. الحذر مطلوب، والوعي هو خط الدفاع الأول”.
وختم المكتب بيانه بالتأكيد على أن “هذه الأكاذيب لن تُخفي جريمة العدو الكبرى: استهداف المنظومة الصحية وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين والمرافق المدنية والحيوية”.