يورو 2024.. بيكفورد ينصح منتخب إنجلترا بالاستمتاع في أمم أوروبا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكد جوردان بيكفورد، حارس مرمى المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، إنه يتعين على منتخب بلاده أن يستمتع بالضغط كونه ضمن المنتخبات المرشحة للتتويج ببطولة أمم أوروبا (يورو 2024).
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن حارس مرمى إيفرتون يشارك للمرة الرابعة في بطولة كبرى، كما أنه الحارس الأساسي في التشكيل الذي يعتمد عليه جاريث ساوثجيت المدير الفني.
وشارك بيكفورد "30 عاما" في 61 مباراة دولية وحافظ على ثقة ساوثجيت بعدما تألق في البطولات الثلاث التي شارك فيها مع المنتخب الإنجليزي.
وكان بيكفورد جزءا من الفريق الذي وصل للدور قبل النهائي بكأس العالم 2018، ونهائي يورو 2020 ودور الثمانية في مونديال 2022 بقطر.
وبتواجد لاعبين أمثال جود بيلينجهام وفيل فودين وهاري كين، يعد المنتخب الإنجليزي واحدا من أبرز المنتخبات المرشحة لنيل اللقب في المباراة النهائية التي ستقام ببرلين يوم 14 يوليو المقبل.
وقال:"لم يكن هناك أي ضغوط علينا في روسيا في عام 2018".
وأضاف:"باعتبارك فريق كبير ومن النخبة يجب أن تواجه الضغوط. يجب ان تتعامل معها. وكونك أحد المرشحين، يجب أن تستمتع بهذا الضغط".
وأضاف:"من المثير دائما أن أكون جزءا من المنتخب الإنجليزي في بطولة كبرى. الكثير من العمل الجاد خلف الكواليس، يجب أن أقدم عروضا قوية مع فريقي، وأعتقد أنني فعلت هذا. لعبت 61 مباراة دولية وهو شرف كبير كما أنني أتواجد للمرة الرابعة في بطولة كبرى".
وكانت نتيجة آخر مباراة ودية للمنتخب الإنجليزي قبل البطولة، مخيبة للآمال حيث خسر بهدف نظيف أمام إيسلندا، مما يعني أن المنتخب الإنجليزي حافظ على شباكه نظيفة في مباراتين فقط من آخر سبع مباريات.
ويرغب بيكفورد في تحسين الرقم ويشعر أن هذا سيكون ضروريا إذا أراد المنتخب الإنجليزي الذهاب بعيدا في البطولة المقامة بألمانيا.
وأضاف:"واجهنا بعض المنافسين الكبار".
وقال:" الحفاظ على نظافة الشباك هو المفتاح. للوصول إلى النهائي، للفوز ببطولة، يجب أن يكون لديك سجل جيد في الحفاظ على نظافة الشباك. أو كما يقول مارتين مارجيتسون، مدرب الحراس، الأصفار والآحاد تأخذك بعيدا".
وأردف:"بالنسبة لنا، الأمر متعلق بخروجنا بشباك نظيفة في أكبر عدد ممكن من المباريات، لأن الجميع يعلم القدرات التي نمتلكها في الهجوم".
وأضاف:" الشيء الأهم بالنسبة لنا هو الفوز بالمباراة الأولى، والتأهل من المجموعة، التركيز في كل مباراة على حدة لأنه لا يمكنك النظر بعيدا".
وأكد:"هدف الجميع هو نيل اللقب، ولكن هذا يتطلب عملا كبيرا. لن يكون هناك شيء أكثر فخرا عن جلب الكأس إلى البلاد للجماهير ولكن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يورو 2024 المنتخب الإنجليزي كأس أمم أوروبا أمم أوروبا المنتخب الإنجلیزی یجب أن
إقرأ أيضاً:
50 ألف مشجع يحتفلون بمنتخب إنجلترا خارج قصر باكنجهام
لندن (د ب أ)
اصطف أكثر من 50 ألف مشجع في استقبال حافل لمنتخب إنجلترا لكرة القدم النسائية بوسط العاصمة البريطانية لندن، احتفالاً بتتويجه بلقب أمم أوروبا «يورو 2025»، على حساب منتخب إسبانيا يوم الأحد الماضي.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، أنه بعد 48 ساعة من التتويج المثير بركلات الترجيح في مدينة بازل السويسرية، واحتفاظ المنتخب الإنجليزي بقيادة المدربة سارينا فيجمان باللقب القاري، تواجدت حشود من الجماهير في الطريق المؤدي إلى قصر باكنجهام.
وأضافت أن الجماهير احتفلت بالكأس مع لاعبات المنتخب الانجليزي اللاتي كن على متن حافلة مكشوفة، بعد حققن إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنجليزية. وأصبح فريق المدربة فيجمان أول منتخب إنجليزي يُتوج ببطولة كبرى خارج أرضه منذ بداية مشاركة المنتخبات الإنجليزية في البطولات الدولية الكبرى عام 1950. وانتزع المنتخب الإنجليزي اللقب بفضل ركلة ترجيح حاسمة سددتها كلوي كيلي في شباك المنتخب الإسباني، بطل العالم.
انتظر بعض المشجعين ليا ويليامسون قائدة إنجلترا وزميلاتها 12 ساعة، وأشارت تقارير إلى أن أول الحاضرين من الجماهير أقاموا خيامهم بعد منتصف الليل بقليل تحسباً لوصول الفريق الإنجليزي بعد الظهر بقليل، وانضم اليهم مشجعون حضروا من باقي المدن الإنجليزية.
ولفتت وكالة الأنباء البريطانية إلى أن حماس الجماهير واحتفالاتهم زادت بحلول الساعة 11 صباحاً عندما تابعوا على شاشة كبيرة مشوار منتخب إنجلترا في البطولة بداية من تجاوز خيبة الخسارة في المباراة الأولى أمام فرنسا، إلى تفادي الخروج من البطولة في الأدوار الإقصائية بسيناريوهات مثيرة أمام السويد وإيطاليا.
وأضافت أن الفرقة الموسيقية المركزية لسلاح الجو الملكي عزفت في وقت لاحق أغنية «سويت كارولين» للاعبات على المسرح.
قالت ويليامسون للجماهير: «أنتم شعب مميز، نحب بعضنا البعض، وندعم بعضنا البعض داخل الملعب وخارجه».
أضافت «كل ما نفعله يكون من أجل أنفسنا ومن أجل الفريق، ولكن من أجل جماهيرنا وبلادنا أيضاً، ولم يكن ذلك متاحاً قبل 30 عاماً، ولكن هذه القصة لم تنتهِ بعد».
من جانبها، قالت المدربة فيجمان «تحلينا بالأمل والإيمان، وأثبتت اللاعبات أنفسهن في اللحظات الحاسمة».
وأضافت: «هذا الفريق يضم مجموعة كبيرة من المواهب، وتماسكنا في هذه البطولة صنع الفارق؛ لأن الجميع كان على استعداد تام لدعم بعضهم البعض».
من جانبها، قالت كيلي: «ضغط، أي ضغط، إنه شعور رائع التواجد مع هذه الفتيات، وأشكر كل من أسهم في مساندة فريقنا».
أما هانا هامبتون حارسة مرمى المنتخب الإنجليزي، قالت: «لا تدع فرصة لأحد أن يحدد لك ما تفعله أو لا تفعله بل اتبع ما يسعدك».
قالت ميشيل أجيمانج الفائزة بجائزة أفضل لاعبة شابة في البطولة، وصاحبة هدفي التعادل في دور الثمانية وقبل النهائي: «إنه شعور غريب، ويبدو لي أنه ليس حقيقياً حتى الآن».
ووصل هتاف الحشود الحاضرة أقصى حد عندما رفعت ويليامسون كأس بطولة أوروبا، واختفى قصر باكنجهام خلف أعمدة من الدخان الأحمر والأبيض، وتردد صدى أغنية «سويت كارولين» مجدداً في سماء العاصمة لندن.