الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مجموعة «تساف 9» الإسرائيلية المتطرفة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، فرض عقوبات على مجموعة (تساف 9) الإسرائيلية المتطرفة لعرقلة القوافل ونهب وحرق الشاحنات التي تحاول إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان اليوم: "سعى أفراد من (تساف 9) مرارا إلى عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بإغلاق الطرق وأحيانا باستخدام العنف".
وأضافت أن عناصرها ألحقوا أضرارا - أيضا - بشاحنات مساعدات وأفرغوا محتويات المساعدات الإنسانية منقذة للحياة على الأرض.
ولفتت الخارجية الأمريكية إلى أن أعضاء "تساف 9" قاموا - في 13 مايو - بنهب وإشعال النار في شاحنتين في الضفة الغربية المحتلة تحملان مساعدات إنسانية إلى غزة.
وشددت على أن توفير المساعدات الإنسانية، أمر حيوي لمنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ولتخفيف خطر المجاعة.
وأوضحت أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أعمال التخريب والعنف التي تستهدف هذه المساعدات الإنسانية الأساسية، وستواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لتعزيز مساءلة أولئك الذين يحاولون أو يرتكبون مثل هذه الأعمال الشنيعة، وتتوقع وتحث واشنطن السلطات الإسرائيلية على أن تفعل الشيء نفسه.
ومنذ اندلاع الحرب، فرضت الحكومة الإسرائيلية قيودا شديدة على إيصال المساعدات الأساسية إلى غزة، ما أدى إلى نقص الغذاء والماء، ويعاني آلاف من الأطفال سوء التغذية الحاد.
يذكر أن "تساف 9" هي مجموعة يمينية تسعى إلى منع وصول أي مساعدات إلى غزة ما دام هناك محتجزين إسرائيلين في القطاع الفلسطيني.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت - سابقا - عقوبات على كيانين إسرائيليين لدورهما في إنشاء حملات لجمع التبرعات نيابة عن، ينون ليفي، وديفيد تشاي تشاسداي، وهما متطر
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة تساف 9 الإسرائيلية الولايات المتحدة غزة المساعدات العنف المساعدات الإنسانیة الولایات المتحدة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يطالب إسرائيل بالدخول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
آخر تحديث: 24 ماي 2025 - 11:47 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن توفير الأمم المتحدة وشركائها خطة لآلية متكاملة من خمس مراحل مستندة على دعم من الدول الأعضاء وتهدف إلى إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى السكان المحتاجين في غزة.ونوه إلى أن آلية هذه الخطة تشمل ضمان إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك إجراءات فحص ومسح المساعدات عند المعابر، ونقل المساعدات من المعابر إلى المرافق الإنسانية، والتجهيز الكامل لهذه المساعدات للتوزيع اللاحق، ومن ثم نقلها إلى المحتاجين.وقال الأمين العام في مؤتمر صحفي عقده أمام مقر مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة في نيويورك مساء أمس الجمعة : “الفلسطينيون في غزة يعانون أقسى مراحل الصراع الوحشي الذي يتعرضون له”.ولفت إلى أنه لنحو 80 يومًا، منعت إسرائيل دخول المساعدات الدولية المنقذة للحياة إلى غزة، مما عرض جميع سكانها إلى خطر المجاعة، حسب ما خلص إليه تقييم الجوع الرائد عالميًا.وطالب إسرائيل بالتقيد بالتزامات القانون الإنساني الدولي، بصفتها قوة احتلال و السماح بالدخول الفوري للمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى سكان غزة، الذين طالت معاناتهم ، وتسهيل توزيعها، والتقيد بمعاملة المدنيين الفلسطينيين بإنسانية، مع احترام كرامتهم الأصيلة، والتقيد بعدم نقل أو ترحيل أو تهجير أي من السكان المدنيين من أراضيهم التي تحتلها قسرًا.وعبرعن قلقه البالغ إزاء عمليات تجويع العائلات وحرمانها من أبسط مقومات الحياة، لافتا إلى أن هذا يتم “تحت أنظار العالم”.واعتبر دفعة المساعدات الضئيلة التي وصلت في الأيام الأخيرة إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، وشملت نحو 400 شاحنة، لا تُمثل سوى “ملعقة صغيرة من المساعدات”.وكشف عن منع إسرائيل إيصال أي من إمدادات هذه المساعدات إلى منطقة شمال غزة المحاصر من قبلها، معلنا أن الأمم المتحدة وشركاءها على الأرض يعملون على مدار الساعة وفي خضم العملية العسكرية الاسرائيلية، لإيصال ما تستطيع من مساعدات للمحتاجين، مؤكدا بأنها تمكنت مؤخرا من توزيع بعض دقيق القمح، وأغذية الأطفال، والمكملات الغذائية، والأدوية.وقال: “أخيرًا، عادت بعض المخابز في جنوب ووسط غزة للعمل”، ولكن احتياجات شعب غزة هائلة، والعقبات أيضا هائلة.وأعطى أمثلة على ذلك، بفرض حصص صارمة على البضائع التي تقوم الأمم المتحدة بتوزيعها، وإخضاع الإمدادات لإجراءات غير ضرورية صارمة أخرت من وصول هذه المساعدات، وحظر إسرائيل إدخال مواد أساسية أخرى، بما في ذلك الوقود، وإمدادات المأوى، وغاز الطهي، ولوازم تنقية مياه الشرب.وطالب الأمين العام إسرائيل باتخاذ تدابير السلامة والأمن اللازمة لقوافل الأمم المتحدة، وقال: “حياة موظفينا معرضة للخطر إذا استمر منعنا من توزيع طرود الغذاء وبذور القمح مباشرةً على المحتاجين”، ونوه إلى أنه وبدون هذه التدابير، وفي ظل غياب سيادة القانون، ومعاناة السكان بعد أشهر من الحصار، وعدم كفاية الإمدادات الداخلة، يظل خطر وقوع حوادث أمنية وأعمال نهب مرتفعًا، معبرا عن قلقه البالغ إزاء تصاعد الهجوم العسكري الإسرائيلي.وقال: “اليوم، 80% من غزة مُصنّفة إما كمنطقة عسكرية إسرائيلية أو كمنطقة أُمر الناس بمغادرتها، وبعبارة أخرى، أربعة أخماس أراضي غزة منطقة محظورة على سكانها “.وجدد الأمين العام، موقف الأمم المتحدة الرافض بالمطلق، المشاركة في أي مخطط إسرائيلي لا يحترم القانون الدولي والمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.وكرر موقف الأمم المتحدة، الداعي بقوة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان الوصول الإنساني الكامل.