بالصور.. حفل افتتاح بطولة أمم أوروبا 2024
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
شهد حفل افتتاح منافسات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024" القصير والبسيط، تكريم أسطورة كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور قبل انطلاق المباراة الافتتاحية بين المنتخب الألماني ونظيره الاسكتلندي.
وأدى الراقصون الذي ارتدوا ألوان الـ24 منتخبا المشاركين في البطولة الأغنية الرسمية "نار" التي قام بغنائها المطرب ليوني أمام ملعب ممتليء بـ66 ألف متفرج، كان في مقدمتهم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير.
في النهاية، حملت هايدي، أرملة بيكنباور، الكأس التي سيتم منحها للفريق الفائز في المباراة النهائية يوم 14 يوليو/تموز، إلى ملعب ميونخ، ثم وجهت قبلة إلى السماء.
وفاز بيكنباور، الذي توفي في يناير/كانون الثاني عن عمر 78 عاما، بيورو 1972 وكأس العالم 1974 كلاعب، كما فاز بكأس العالم 1990 كمدرب.
وقال فيليب لام، مدير البطولة، والذي كان قائدا للمنتخب الألماني الذي توج بلقب بطولة كأس العالم 2014، لشبكة "زد.دي.إف" إن اليورو "تجمع الناس سويا".
وقال إن الناس بحاجة "للمزيد من المرح والفرح والتفاؤل" وسط "التحديات والحروب في العالم.. ويجب علينا أن نتجمع سويا ونحتفل. أتطلع للأسابيع المقبلة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أمم أوروبا حفل افتتاح یورو 2024
إقرأ أيضاً:
منتهى الغرابة.. ليلة إهدار ركلات الجزاء في تصفيات أوروبا لكأس العالم
شهدت تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 أحداث مليئة بالتقلبات والدراما الكروية، بعدما أهدر كل من البرتغالي كريستيانو رونالدو والنرويجي إيرلينج هالاند والإيطالي ماتيو ريتيجي والإسباني فيران توريس، ركلات جزاء حاسمة في مباريات منتخباتهم، وسط تألق لافت من حراس المرمى الذين سرقوا الأضواء بأداء بطولي استثنائي.
وبلغت الإثارة ذروتها في العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث تصدى الحارس الأيرلندي كيليهر ببراعة لركلة جزاء كريستيانو رونالدو في مباراة برازيل أوروبا ضد أيرلندا.
كيليهر، حارس برينتفورد الحالي و ليفربول السابق، كان قد واصل تألقه في التصدي للكرات الصعبة، وأثبت مجددا أنه قاتل الكبار، بعدما تصدى سابقا لركلات جزاء نفذها برونو فيرنانديز وكيليان مبابي.
ولكن ورغم الإهدار، خرج المنتخب البرتغالي فائزا بصعوبة بفضل رأسية قاتلة من روبن نيفيس في الدقيقة 91، لتحقق البرتغال انتصارا ثمينا.
أما الحدث الأبرز فكان في العاصمة النرويجية أوسلو، حيث عاش إيرلينج هالاند واحدة من أغرب لحظاته الكروية، فقد أضاع ركلة جزاء أمام منتخب الاحتلال قبل أن يأمر الحكم بإعادة الركلة ، لكن النتيجة كانت نفسها، إذ تصدى الحارس مجددا لتسديدة هالاند وسط ذهول الجماهير.
ورغم هذه الصدمة المزدوجة، واصل النجم النرويجي تألقه في الوقت المتبقي من المباراة، مسجلا ثلاثية (هاتريك) قادت النرويج إلى فوز كاسح بنتيجة 5-0، ليؤكد أنه ماكينة أهداف لا تتوقف.
وفي مواجهة أخرى، حرم الحارس الجورجي جيورجي مامارداشفيلي نجم إسبانيا فيران توريس من التسجيل من علامة الجزاء، بعد تصد رائع لحارس ليفربول.
ورغم تألقه اللافت، لم يكن ذلك كافيا لتفادي خسارة جورجيا بهدفين نظيفين، لكن الأداء الاستثنائي لمامارداشفيلي رسّخ مكانته بين أبرز حراس أوروبا الصاعدين.
وفي المباراة بين إيطاليا وإستونيا، عاش المهاجم الإيطالي ماتيو ريتيجي لحظات متناقضة بعدما أهدر ركلة جزاء تصدى لها الحارس الإستوني كارل هاين، ولكن ريتيجي عاد وسجل هدفا لاحقا عزّز به تقدم "الآتزوري"، الذي انتصر 3-1.