مأرب تواصل حشودها المنددة باستمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
شهدت مدينة مأرب، عقب صلاة الجمعة، احتشاداً كبيراً، ادان استمرار الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب في قطاع غزة، وتجدد دعم الحق الفلسطيني.
وعبر المحتشدون عن إدانتهم لجرائم الاحتلال، مستنكرين مواقف الإدارة الأمريكية التي تحاول تبرئة الاحتلال، امتدادا لسياستها المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية.
وأشار بيان الوقفة إلى أن ممارسات الاحتـلال الإسـرائيلي المتصاعدة في قطاع غزة ومدينة رفح ومخيم النصيرات على وجه التحديد، تأتي لمحاولة تجفيف منابع المقاومة التي تعهد رأس الإجرام (بنيامين نتنياهو) باجتثاثها، إلا أنه في كل يوم يثبت للعالم أن المقاومة جزء من عقيدة المواطن الفلسطيني الذي سينال حريته في نهاية المطاف لا محالة، بعز عزيز أو بذل ذليل.
ورحب البيان بما تضمنه قرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة والانسحاب التام من القطاع، مطالباً بضرورة إقامة دعم الدولة الفلسطينية المستقلة، لا سيما مع تزايد عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين يوما بعد آخر عبراً هن الشكر على مواقفهم النبيلة.
وحمل بيان الوقفة، الكيان المحتل مسؤولية ما يعيشه قطاع غزة، من حرب تجويع شاملة تشن ضد القطاع.
ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، وإلزام قوات الاحتلال بإنهاء الحصار وضمان إدخال المساعدات إلى غزة من خلال المعابر، مشدداً على أن السماح بدخول المساعدات الإنسانية لا يمكن أن ينتظر وقف إطلاق النار أو يخضع لأجندات سياسية تتجاوز القوانين الإنسانية، التي يتم انتهاكها بشكل ممنهج في قطاع غزة على وجه الخصوص.
كما دعا وسائل الإعلام والنشطاء لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية، وإبراز معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع، مشدداً على المنظمات الانسانية الدولية للتحرك العاجل، وتكثيف جهودها لإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات دون تأخير.
ودعا مصر والأردن الشقيقتين إلى التمسك بما أعلنوه سابقا وما زالوا، بخصوص التصدي بكل حزم لأي محاولة تهجير قسري للفلسطينيين من أرضهم، كما دعا قادة العالم العربي والإسلامي وكل الأحرار باتخاذ مواقف أكثر حزما في وجه العدو المحتل وحربه البربرية.
وحيا البيان المقاومة الفلسطينية وكتائبها المجيدة التي تخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو الصهيوني، بمختلف الأسلحة الرشاشة والقذائف الحارقة، بمحاور الاشتباك الممتدة على كافة قطاع غزة.
ووجه المحتشدون عبر البيان، تحية إجلال لأبطال المقاومة في الضفة الغربية الذين عززوا الفعل المقاوم بشكل لافت في الآونة الأخيرة.
وجدد بيان الوقفة، التأكيد على موقف اليمني الرسمي والشعبي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية حتى آخر لحظة من معركة التحرير.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الرشق”: ترمب يكرّر أكاذيب الكيان الصهيوني وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
الثورة نت/..
أستنكر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق ، بشدّة ترديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمزاعم والأكاذيب الصهيونية باتهام حركة حماس بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال الرشق في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، :إنّ اتهامات ترامب باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وهي تبرّئ المجرم وتحمل الضحية المسؤولية، مضيفا: ترامب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب الإسرائيلية، ونحن لن نملّ من رفضها وتفنيدها.
وأشار إلى أن هذه الادعاءات فندتها تقارير وشهادات منظمات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، كما فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية (USAID)، الذي أكّد عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة المساعدات من قبل حماس.
وأكد أنّ ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج وإبادة هو نتيجة مباشرة لسياسة العدو المدعومة أمريكيًا، التي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد أكثر من مليوني إنسان.
وقال إن “المطلوب من الإدارة الأمريكية هو التوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وإدانة حرب التجويع والحصار الجائر الذي يفرضه العدو على شعبنا في غزة، ووقف تقديم الغطاء والدعم لهذه الجريمة”
كما طالبها بدعم “جهود إدخال المساعدات بشكل آمن وكامل إلى جميع أبناء شعبنا دون قيود أو شروط، مع التأكيد على توزيعها عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال ما يُسمّى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” التي تعمل كمصائد لقتل الجوعى والمحتاجين للمساعدات”.