شولتس يرى ضرورة حضور روسيا للمؤتمرات المقبلة حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن روسيا يجب أن تكون ممثلة في المؤتمرات والفعاليات المستقبلية حول أوكرانيا.
أفادت بذلك قناة ZDF التلفزيونية، وذكرت أن المستشار الألماني صرح بذلك على هامش قمة مجموعة السبع في إيطاليا.
إقرأ المزيدووفقا له، هدف المؤتمر في بورغنستوك بسويسرا، يجب أن يكون وضع الأساس لتحقيق مشاركة روسيا، ووضع الأساس للاتصالات المستقبلية.
وقال المستشار: "وبعد ذلك، بالطبع، سيكون هناك احتمال لعقد مؤتمر ومفاوضات سلام من شأنها أن تكون مفيدة لأوكرانيا، وبعد ذلك سيكون من المهم أن تشارك روسيا في ذلك".
وقارن شولتس هذه العملية بـ "الزهرة التي يجب سقايتها بالمياه حتى تنمو لاحقا".
وتعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو، في منتجع بورغنستوك، بالقرب من مدينة لوسيرن، وقد أكدت 92 دولة مشاركتها، ولم تتم دعوة روسيا للمشاركة فيه. ولن يحضر المؤتمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية بيير آلان إلشينغر أن مشاركة روسيا في مؤتمر التسوية السلمية للنزاع في أوكرانيا، ضرورية لتحقيق السلام الدائم.
ويؤكد الجانب الروسي، أن فكرة مؤتمر السلام، التي روج لها المنظمون بقوة، غير مقبولة بالنسبة لموسكو، لأن الحديث يدور حول الدفع بـ"صيغة سلام" غير قابلة للتطبيق، ولا تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن شي جين بينغ
إقرأ أيضاً:
الكرملين: جهود السلام في أوكرانيا معقدة للغاية
عواصم (وكالات)
قال الكرملين، أمس، إن العمل على محاولة التوصل إلى حل لإنهاء الحرب في أوكرانيا معقد للغاية، وإن من الخطأ توقع أي قرارات وشيكة، لكنه ينتظر رد الفعل الأوكراني على مقترحاته، غداة فشل ثاني جولة من المحادثات المباشرة مع كييف في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمره الصحافي اليومي: «سيكون من الخطأ توقع حلول واختراقات فورية، لكن العمل جار على قدم وساق، وتم التوصل إلى اتفاقات معينة في إسطنبول، وهي مهمة». وأضاف أن «مسألة التوصل إلى تسوية معقدة للغاية وتشمل الكثير من المسائل الدقيقة» التي يتعين حلها، وذكر أن موسكو تريد قبل كل شيء «القضاء على الأسباب الجذرية للنزاع» من أجل تحقيق السلام مع كييف.
والتقى الروس والأوكرانيون في إسطنبول، الاثنين، ضمن جولة ثانية من المفاوضات بوساطة تركية، بعد اجتماع أول عُقد في 16 مايو. لكن حتى الآن، لم تسفر الجهود الدبلوماسية عن نتائج تذكر، باستثناء اتفاق الجانبين على تبادل الأسرى وجثث الجنود الذين قتلوا على الجبهة.
إلا أن بيسكوف أشاد بالاتفاقات «المهمة» التي تم التوصل إليها في إسطنبول، مؤكداً أن «العمل سيستمر». وتابع: «ننتظر رداً على المذكرة التي تم إرسالها»، في إشارة إلى قائمة المطالب التي أرسلتها موسكو، الاثنين، إلى الأوكرانيين. وبحسب المذكرة التي نشرتها وكالتا الأنباء الروسيتان الرسميتان، «تاس» و«ريا نوفوستي»، فإن موسكو تطالب بـ«انسحاب كامل» للجيش الأوكراني من منطقتي دونيتسك ولوغانسك (شرق) ومن منطقتي زابوريجيا وخيرسون (جنوب) الخاضعة لها جزئياً، قبل «تنفيذ وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً». وتشمل البنود الأخرى «الاعتراف القانوني الدولي» بضمها هذه المناطق، ومعها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014، باعتبارها أراضي روسية، فضلاً عن «حياد» أوكرانيا.
ورفضت كييف كل هذه المطالب في الماضي، وتطالب من جانبها بانسحاب الجيش الروسي من أراضيها الخاضعة لسيطرة موسكو، والمقدرة بحوالي 20% من إجمالي مساحة أوكرانيا.
وعلى الأرض، أعلنت روسيا، أمس، بدء إعادة التيار الكهربائي إلى منطقة زابوريجيا الأوكرانية الخاضعة لها، بعد هجوم أوكراني استهدف محطات توليد الطاقة وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن 600 ألف شخص. وقال يفجيني باليتسكي، المسؤول المعين من جانب روسيا لمنطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، إن عملية إعادة التيار الكهربائي للمستهلكين بدأت بالفعل. وأوضح أنه جرت إعادة التيار لنحو 20 بالمئة من البيوت التي انقطع عنها التيار. وقالت وكالات أنباء روسية، في ساعة مبكرة من صباح أمس، إن التيار انقطع عن ما لا يقل عن 700 ألف شخص في أجزاء من منطقتين أوكرانيتين تسيطر عليهما روسيا نتيجة هجمات شنتها القوات الأوكرانية.