الداعية مصطفى حسني يكشف أفضل الأدعية والأعمال المستحبة في يوم عرفة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كشف الداعية الإسلامي مصطفى حسني، في "بث مباشر" عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، عن الأدعية والأذكار المهمة في يوم عرفة، لمن لا يعرف بماذا يدعو الله، موضحًا الأعمال المستحبة في ذلك اليوم وهي الصيام، الصدقة مهما كان المبلغ قليل لكن ثوابه كبير، الصلاة في وقتها بالسُنَن والأذكار، الاستماع عن فضل يوم عرفة.
١ - لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المُلك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ( ١٠٠ مرة )
٢ - لا إله إلا الله ( ألف مرة )
٣ - الصلاة على النبي ﷺ ( ألف مرة )
٤ - الاستغفار ( ألف مرة )
أدعية يوم عرفةوقال حسني أن هناك 4 أدعية مهمة في يوم عرفة وهي:
١ - أول جزء من الدعاء خاص بعلاقتك مع ربنا ( اللهُم اهدِني فيمَن هديت وعافِني فيمَن عافيت، اللهُم أبكي عيني من خشيتك، ورقّي قلبي لحُبك، وعلّمني علمًا يوصلني إليك ويُعرفني عليك .. اللهُم أعِني على ذِكرك وشُكرِك وحُشن عبادتك .. اللهُم يا مُثبّت القلوب، ثبّت قلبي على دينك ) وده كان أكثر دعاء الرسول ﷺ كان بيدعيه.
٢ - ادعي كتير لنفسك بخصوص علاقتك مع الناس وأخلاقك ومعاملتك ( اللهُم حسِّن خُلُقي كما حَسَّنت خَلقي .. اللهُم اهدِني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرِف عني سيء الأخلاق لا يصرف سيئها إلا أنت ) وندعي كتير إن ربنا يشفينا من عيوبنا سواء كـذب أو غيبة أو نميمة وإن ربنا ينتزع العيب ده باللُطف والعافية من قلبك حتى تُشفى منه بالرحمة.
٣ - ندعي بالرزق ( اللهُم وسّع علينا في أرزاقنا حتى لا نمُد أيدينا إلا إليك ولا نتوكّل بقلوبنا إلا عليك .. اللهُم وصّل إلينا أرزاقنا بغير مهانة ولا مذلة، وسّع علينا في أرزاقنا مع تمام الستر واللُطف والعافية )
٤ - ادعي بالصحة وشفاء القلب من الأمـراض والجسد من الأوجاع ( اللهُم اشفِ أبداننا من الأوجاع والآلام واشفِ عقولنا من الحزن والمخاوف والأوهام ) وبعد كل دعاء نقول "مع كمال اللُطف والعافية عشان النعمة تجيلك من غير بلاء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداعية مصطفى حسنى يوم عرفة أفضل الأدعية أدعية يوم عرفة یوم عرفة الله م
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فيه عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وصفت عمل سيدنا النبي ﷺ فقالت: «كان عمله ديمة»، أي دائمًا؛ لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إذا ابتدأها، لأنه ﷺ كان يُحب الزيادة في طريق الله، لا النقصان -والعياذ بالله-.
وكان ﷺ يقوم الليل، فلما سألته السيدة عائشة: ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورا» .
ونصح عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فقال: « لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ».
فأمرنا ﷺ بالديمومة على العمل، وقال: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».
ونوه ان العبرة ليست بكثرة الأعمال، سواء ما نُعمِّر به آخرتنا أو ما نُعمِّر به دنيانا، بل الأصل في ذلك الدوام، ولو كان قليلًا؛ فإن العمل الدائم محبوبٌ إلى رب العالمين سبحانه وتعالى.
ولكي تكون في نظر الله تعالى، فعليك أن تُديم العمل وتخلص فيه.
وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا أن نبني أعمالنا على الجدية الإتقان، فقال ﷺ: «إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملًا أن يتقنه». فلنتقن أعمالنا، كما علمنا ﷺ أن نعمل بروح الفريق؛ فأمرنا بالجماعة. وأمر أن نلين في أيدي إخواننا، سواء أكان ذلك في الصلاة، أو في المجتمع، أو في العمل، أو في أي ميدان من ميادين التعاون.
وقال ﷺ كلمةً عجيبةً لمن تدبرها وتأملها، تصلح أن تُتخذ برنامجًا عمليًّا: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
تقبل النصيحة
وتابع: فأمرك أن تقبل النصيحة، وأن تستمع إليها، وأن تتكلم بها بصدق وإخلاص، لا عن هوى، ولا عن انتقاص؛ إذ هناك فرق كبير بين النصيحة الفضيحة.
الفرق بين النصيحة والفضيحة
فإن لم تكن النصيحة خالصة، تحوّلت إلى فضيحة، وقد قال ﷺ: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ». وقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول». فالنصيحة الخالصة لوجه الله ينبغي أن تكون مبنية على علم وحق وإخلاص.