بغداد اليوم - بغداد

حدد الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم السبت (15 حزيران 2024)، ثلاثة أسباب رئيسية لحدوث الحرائق في العراق، فيما اشار الى ان مايتم تداوله من تكرار حالات الحريق خلال فترات متقاربة بالايام القليلة الماضية، لا توحي الى تزايد الحرائق حيث تكشف الاحصائيات عن تراجع حالات الحريق مقارنة بالعام الماضي.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "من يتابع منصات التواصل والوكالات الخبرية التي تتحدث عن مجرى الاحداث المتسارعة عن الحرائق في اغلب المحافظات يعتقد للوهلة الاولى باننا امام تسونامي نيران ولكن الحقيقة وبالأرقام أن معدلات الحرائق اقل من العام الماضي بنسبة كبيرة"، مبينا أن "70% من الحرائق حصلت في الأرياف بشكل مباشر".

وأضاف ان "الحرائق في العراق وراءها 3 اسباب رئيسية هي اهمال إجراءات السلامة والتماس الكهربائي فضلا عن الفعل المتعمد وهو قد لا يتجاوز الـ5% من كل الحالات وربما اقل"، لافتا الى أنه "لا يمكن نكران وجود مافيات وشبكات إجرامية تمارس أدوارا عدة للهيمنة والسيطرة على المواقع التجارية لكن كلمة الفصل في بيان الحرائق فيما اذا كانت متعمدة او لا يخضع للتحقيقات وهذه ما لم يثبت في اغلب الأحيان".

وأشار الى انه "لو قمنا بزيارة لأي مخزن او حتى شركة وطابقناها مع تقرير السلامة ستجد بانها مهملة بنسبة 60% من إجراءات السلامة رغم انها تمثل أصولا مالية بمئات الملايين لان هناك ضعف في ثقافة السلامة بشكل عام وهذه هي الثغرة التي تقف ورائها اغلب الحرائق".

وتابع، ان "أي فعل متعمد يبقى رهن التحقيقات حيث توجد فرق مختصة تمتلك خبرة واسعة في كشفها"، مؤكدا أن "الإهمال يبقى هو السرطان الأكبر الذي يلتهم يوميا ملايين الدنانير من الأملاك والمزارع".

وبحسب متابعة "بغداد اليوم" لموقع تنبيهات الحرائق العالمي، فان اجمالي تنبيهات عدد الحرائق بلغ اكثر من 18 الفا و 700 حريقًا في الأربعة اشهر الأولى من العام الجاري، فيما كانت نفس الفترة من العام الماضي 2023 عدد الحرائق الإجمالي 15 الف حريق.

اما تنبيهات الحرائق الشديدة، فمنذ بداية العام الحالي وحتى 15 نيسان الماضي بلغت اكثر من 2400 حريق، وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي 2023 فلقد بلغت حينها نحو 2650 حريقا.

وهذا يعني ان هناك زيادة بنسبة 24% بإجمالي عدد الحرائق بمختلف المستويات "الكبيرة والخفيفة"، اما عدد الحرائق الكبيرة فقد انخفض بنسبة 10% مقارنة مع العام الماضي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: العام الماضی عدد الحرائق الحرائق فی من العام

إقرأ أيضاً:

حلويات العيد: صناعة عريقة وطقوس ينتظرها السوريون من عيد لآخر

دمشق-سانا

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تنتشر روائح صنع الحلويات في البيوت السورية بمختلف المحافظات، حيث تعد صناعة الحلويات في المنزل تقليداً موروثاً تنتظر العائلات طقوسه من عيد إلى عيد، وفي الوقت نفسه تتصدر الحلويات الخاصة بالأعياد واجهة المحلات لتكون مقصداً للكثيرين أيضاً.

السيدة نسرين الحلبي من جرمانا، أوضحت لمراسلة سانا أنها تجتمع مع الجارات في جو مليء بالألفة والمودة من أجل إعداد الحلويات في المنزل، لأنها أقل تكلفة مقارنة بتلك المشتراة من المحلات التجارية، والأهم من ذلك أجواء المشاركة التي تجعل لها نكهة خاصة وطعماً مميزاً، لافتة إلى حرصها على انتقاء أفضل أنواع السمن الحيواني والمكسرات والبهارات الخاصة بالمعمول والبرازق وغيرها.

وأشارت الحلبي إلى أنه مع انخفاض أسعار المواد من سكر وطحين وجوز وسمن هذا العام بشكل ملحوظ، استطاعت بالاشتراك مع الجارات إعداد ما يقارب الـ 8 كيلوغرامات من المعمول والبرازق بمبلغ لا يتجاوز الـ 300,000 ليرة سورية.

بدورها السيدة جلنار المحمود التي استفادت من شغفها بإعداد الحلويات في تأسيس  مشروعها الخاص، أكدت زيادة توجه السيدات إلى التواصي على حلويات العيد نتيجة الانشغال بالعمل خارج المنزل، إضافة لانخفاض تكلفتها مقارنة بالمحلات، ولكونها طازجة وخالية من المحسنات والمواد الحافظة.

أما الشيف منذر الزعيم في أحد محلات الحلويات في منطقة الجزماتية بدمشق فبين أن للحلويات السورية مكانة مرموقة في العالم، بسبب دقة صناعتها وجودتها المرتفعة، مشيراً إلى أن فترة الأعياد تشهد إقبالاً على شراء المعمول بالجوز والفستق والتمر والغريبة والبرازق.

وأوضح الزعيم أن هناك العديد من الأصناف، فمنها المعدّة بالسمن البقري والفستق بنسبة 50-55 بالمئة، ومنها الإكسترا المصنوع بسمن الغنم والفستق بنسبة 80 بالمئة، إضافة إلى النوع الخاص بمرضى السكري والمحلى بـ”الاستيفيا”.

ولفت الزعيم إلى أن سوق الجزماتية يشهد هذا العام إقبالاً جيداً مقارنة بالأعوام الماضية، وخصوصاً بعد انخفاض الأسعار بنسبة 30-35 بالمئة، إضافة إلى السياح من الأشقاء العرب الذين يقبلون على شراء الحلويات.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • حلويات العيد: صناعة عريقة وطقوس ينتظرها السوريون من عيد لآخر
  • الحصار اليمني يضرب السياحة ويطال قطاعات اقتصادية حيوية في »إسرائيل«:انخفاض عدد السياح إلى الكيان عبر المطارات إلى 401 ألف سائح فقط خلال يناير- أبريل 2025م
  • متحدث منظومة النقل في الحج: رفع تقنية تبريد الطرق بالمشاعر المقدسة بنسبة 82% مقارنة بالعام الماضي
  • مبيعات تسلا في النرويج ترتفع بنسبة 213% خلال مايو الماضي
  • 4.7 مليون مسافر عبر مطارات عُمان بنهاية أبريل
  • طقس اليوم: أجواء حارة وأمطار متوقعة على الجبال.. تنبيهات هامة للمواطنين
  • إخماد حريق في أراض مزروعة بالقمح في سهل الغاب
  • نمو صادرات الزرقاء الصناعية بنسبة 10% خلال أيار الماضيط
  • توقعات بارتفاع إنتاج الذهب في غانا بنسبة 6.25% خلال 2025
  • انخفاض تسجيلات السيارات الجديدة بنسبة 12.3% في شهر مايو الماضي بفرنسا