حان وقت المعركة.. بايدن واترامب يتفقان على شروط المناظرة المرتقبة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كشفت شبكة "سي إن إن"، اليوم السبت، عن قواعد المناظرة الأولى التي ستنظم بين الرئيس الديموقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب في إطار حملة انتخابات الرئاسة الأميركية 2024، في 27 حزيران، والتي تستمر ساعة ونصف ساعة بدون جمهور. وتجرى المناظرة بين المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الرئاسية الأميركية في أتلانتا بولاية جورجيا (جنوب-شرق)، في موعد أبكر بكثير من المعتاد.
وكانت القناة قد اشارت في ايار إلى أن المناظرة ستتم من دون جمهور وهو ما يفضله بايدن.
وأعلنت السبت أن فريقي حملة المرشحين وافقا على مجموعة من الترتيبات الأخرى، تتضمن استخدام منصتين متطابقتين وميكروفونين قابلين للتعطيل.
وأوضحت الشبكة أنه "سيتم كتم صوت الميكروفونين طوال مدة المناظرة، إلا للمرشح عندما يحين دوره في التحدث"، مضيفة أن المقدمين، جاك تابر ودانا باش، "سيستخدمان جميع الأدوات المتاحة لهما لفرض التوقيت وضمان حصول مناقشة حضارية".
والمناظرة، التي ستستغرق 90 دقيقة ستتوقف مرتين لبث إعلانات تجارية، ولن يتمكن المرشحان من التواصل مع فريقيهما خلال هاتين الفترتين.
كما سيتم حظر الملاحظات المكتوبة مسبقا في موقع التصوير، ولكن "سيتم منح المرشحين قلما ورزمة أوراق وزجاجة ماء".
ووافق بايدن ومنافسه ترامب على إجراء مناظرتين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، الأولى في 27 حزيران والثانية في 10 ايلول، وتجري المناظرة الثانية على قناة "أيه بي سي".
وفي منتصف ايار، تحدّى الرئيس الديموقراطي البالغ 81 عاما، ترامب، قائلا "حالياً يقول إنه يريد أن يجري مناظرة معي مرة جديدة". وأضاف بايدن في مقطع فيديو "في هذه الحالة.. سأفعل ذلك مرتين".
ورد الرئيس الأميركي السابق على الفور: "أخبرني متى وسأكون هناك، حان وقت المعركة!!!".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.