هولندا تتسلم قيادة مهمة "أسبيدس" لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي تسلم هولندا قيادة مهمته البحرية الدفاعية الخاصة بحماية الشحن التجاري وحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وذكرت مهمة "اسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، في بيان نشرته عبر حسابها على منصة "إكس"، السبت، إن العميد البحري الهولندي؛ جورج باستور تسلم، اليوم، قيادة فرقة العمل من سلفه الإيطالي؛ الأدميرال ستيفانو كوستانتينو، الذي كان يقود المهمة الأوروبية منذ تعيينه في 14 فبراير الماضي.
وأضافت أن حفل التسليم أقيم السبت 15 يونيو الجاري، على متن الفرقاطة الإيطالية "فيرجينيو فاسان"، برئاسة قائد العمليات الأميرال اليوناني؛ فاسيليوس جريباريس.
وأشارت "أسبيدس" إلى أن العمليات البحرية التي نفذتها المهمة الأوروبية في فترة قيادة الأدميرال كوستانتينو، تمكنت من مرافقة وحماية 200 سفينة تجارية في منطقة عملياتها، منذ إطلاقها في فبراير الماضي، وضمان حركة الملاحة البحرية عبر الإقليمية في المنطقة.
وقالت إن طاقم العملية المكون من 5 وحدات بحرية وما يقرب من 1000 بحار، أبحروا حوالي 2,100 ساعة في منطقة العمليات عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن، ما مكنهم من "التصدي الفعال لهجمات الحوثيين البحرية، وضمان الوقاية والردع المستمرين لمنع المزيد من التصعيد".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي اسبيدس البحر الأحمر الحوثي
إقرأ أيضاً:
تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
يمانيون |
في تطور لافت في الخطاب الغربي تجاه الصراع في البحر الأحمر، أقرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الأربعاء، بفشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة الشعب اليمني، رغم الحصار الشامل والتصعيد العسكري والاقتصادي المستمر منذ سنوات.
وسلّط التقرير الضوء على ما وصفه بـ”التحول الاستراتيجي الخطير” الذي تشهده المنطقة، نتيجة امتلاك اليمن قدرات صاروخية وجوية متقدمة، تم تطويرها ذاتيًا تحت ظروف الحصار، حتى باتت تُربك حسابات القوى الكبرى.
وأشار التقرير إلى أن العمليات العسكرية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، والتي تنفذ دعمًا لغزة، شكّلت تهديدًا مباشرًا لحركة الملاحة الدولية وأثرت بشدة على التجارة الإسرائيلية، لا سيما بعد فرض حصار بحري فعال على ميناء “إيلات” أدى إلى شلله وإغلاقه التام، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “ضربة موجعة” لتل أبيب.
وأكدت “ذا صن” أن الردود الأمريكية والصهيونية كانت “مرتبكة” وغير حاسمة، وتعكس حالة من القلق المتزايد لدى واشنطن وتل أبيب، في ظل عدم قدرتهم على احتواء التفوق العسكري اليمني أو وقف تداعياته.
كما شدّد التقرير على أن اليمن لم يكتفِ بالصمود فحسب، بل أعاد تشكيل موازين القوة داخل البحر الأحمر، وفرض قواعد اشتباك جديدة، أربكت مشاريع السيطرة الأمريكية في المنطقة، وأثبتت فشل التحالفات الغربية في تطويع صنعاء.
وفي خاتمة التقرير، وصفت الصحيفة البريطانية ما يحدث في البحر الأحمر بأنه “نموذج صارخ لصمود دولة محاصَرة نجحت في فرض إرادتها السيادية بالقوة، وبدون تنازلات”، مؤكدة أن ما بعد 2024 ليس كما قبله في حسابات القوى الكبرى، التي أصبحت مضطرة لإعادة النظر في استراتيجياتها تجاه اليمن والمنطقة.