البطولة... الدفاع الجديدي يصعد للقسم الاحترافي الأول رغم تعادله مع الدشيرة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
صعد الدفاع الحسني الجديدي إلى القسم الاحترافي الأول، رغم تعادله بدون أهداف مع أولمبيك الدشيرة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب محند زعيطيط بتراست، لحساب الجولة 30 « الأخيرة » من البطولة الاحترافية في قسمها الثاني.
وانتهى الشوط الأول كما بدأ على وقع البياض، بعدما فشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، وتسرع وقلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة عند الوصول إلى مربع العمليات، سواء في التسديد أو التمرير، ليتأجل الحسم في هوية المنتصر إلى غاية الجولة الثانية.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، ضياع كل الفرص التي أتيحت لهما، جراء غياب النجاعة الهجومية، وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، لتنتهي بذلك المباراة على وقع البياض كما بدأت، صعد على إثرها الدفاع الحسني الجديدي للقسم الاحترافي الأول، بعدما أنهى الموسم في الوصافة برصيد 52 نقطة، بفارق النقاط المحصلة في المواجهات المباشرة مع الاتحاد الإسلامي الوجدي.
وفي مباراة أخرى جرت في التوقيت ذاته، على أرضية ملعب مولاي رشيد بالعيون، لحساب الجولة 30 « الأخيرة » من البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، فشل الاتحاد الإسلامي الوجدي في الصعود للقسم الاحترافي الأول رغم انتصاره بثلاثة أهداف لهدف على شباب المسيرة.
وتمكن الاتحاد الإسلامي الوجدي من افتتاح التهديف عن طريق اللاعب أيوب الضغير، في الوقت الذي عدل أيوب النتيجة لشباب المسيرة، إلا أن الوجديين سرعان ما عادوا ليتقدموا مجددا، قبل أن يسجلوا الثالث خلال أطوار الجولة الثانية، منهيين بذلك المباراة بالانتصار بهدفين لهدف، علما أن هذه النتيجة، مكنت الدفاع الجديدي من الصعود إلى القسم الاحترافي الأول، بفارق الأهداف عن الاتحاد وكذا النقاط المحصلة في المواجهات المباشرة، جراء تعادله لحدود اللحظة مع أولمبيك الدشيرة.
وفي السياق ذاته، فشل الكوكب المراكشي في الصعود للقسم الاحترافي الأول، رغم انتصاره بهدف نظيف على شباب بنجرير، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب أحمد شكري بالزمامرة، لحساب الجولة 30 « الأخيرة » من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وانتهت الجولة الأولى بلا غالب ولا مغلوب، بعدما فشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما على مدار 45 دقيقة، علما أن الكوكب المراكشي يبحث عن الانتصار للصعود إلى القسم الاحترافي الأول، في حالة هزيمة الدفاع الجديدي وتعادل الاتحاد الإسلامي الوجدي، فيما يريد شباب بنجرير تحقيق النقاط الثلاث، لإنهاء الموسم الرياضي في المركز الثامن.
وتمكن الكوكب المراكشي من افتتاح التهديف في الدقيقة 65، في الوقت الذي لم يفلح شباب بنجرير في إحراز التعادل، لتنتهي المباراة بانتصار فارس النخيل بهدف نظيف، ليفشل بذلك رفاق فونتي في الصعود للقسم الاحترافي الأول، في ظل تعادل الدفاع الجديدي مع أولمبيك الدشيرة بدون أهداف، وانتصار الاتحاد الإسلامي الوجدي بهدفين لهدف على شباب المسيرة.
كلمات دلالية الاتحاد الإسلامي الوجدي البطولة الاحترافية الدفاع الجديدي الكوكب المراكشيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الإسلامي الوجدي البطولة الاحترافية الدفاع الجديدي الكوكب المراكشي البطولة الاحترافیة الکوکب المراکشی الدفاع الجدیدی
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.