قبل بطولة كأس العرب بقطر بمدة ليست بالقصيرة وجهت رسالة للصديق المحترم حلمى طولان عبر «الواتس» عبارة عن كلمتين «هتشيل الشيلة» يا كابتن.!
كنت أعلم بحسى ماينتظره، وأنه لن يستجيب للنصيحة، بحكم وطنيته وصعوبة التراجع قبل شهر ونصف تقريبا من البطولة خاصة أنه مدرب كبير، وعضو بفنية الاتحاد، وتراجعه يضع الجميع فى مأزق، ومن سيتولى المهمة فى هذا التوقيت، فحماسه كان الدافع للسير فى الاتجاه الذى اختاره مهما كانت التحديات.
لم أكن أقرأ الكف وإنما كانت قراءة للمشهد، فالنوايا سيئة، وتصفية الحسابات والرغبة فى إسقاط الرجل تلوح فى الأفق، ومادامت هذه النفوس فى أى موقع لن تجد نجاحا، هذه سنة الله فى كونه، أجواء سائدة منذ فترة طويلة تَشِى بأن المنظومة فاشلة، والعمل فى ظروف عشوائية وفوضوية ستسقطك مهما كنت عبقريا ولن تتعاطف معك جيناتك المميزة وقدراتك الفائقة وسط حصار فوضوى متناهٍ!.
منظومة الجبلاية لم تدرس إمكانات لاعبيها مقارنة بالمنافسين فى البطولة، كل ما وصل للمسئولين أن المنتخبات ستشارك بالصف الثانى دون معرفة آخر الاستعداد، وقائمة كل منتخب وعقد مقارنات، والنتائج المتوقعة للوقوف على أرض صلبة دون مفاجآت صادمة، فى وقت شارك الأردن بالصف الثانى، ولا توجد فوارق بين الأول والثانى حتى بعض اللاعبين من الصف الثالث شاركوا فى مباراة مصر للراحة، وكانوا أفضل، ما يكشف عن تلاشى فوارق المنتخبات التى تخطط علميا «الأول والثانى والثالث»، ولو واجهنا فلسطين وسوريا لتفوقا علينا حتى مع وجود لاعبى بيراميدز بعد مشاهدة مستوياتهما فى البطولة.! وهو ما توقعته خاصة مع تأثير دوافع الظروف السياسية التى يمران بها على الروح القتالية فى بطولة يشهدها العالم ما عدا نحن نراها «ترفيهية»! ناهيك عما تعانيه الكرة الكويتية والإماراتية مقارنة بفترات سابقة بعيدا عن منتخب أول وثانى.
والمفاجأة، تصريحات وزير الرياضة وأنه زار المنتخب وسألهم: فيه إيه.. ومحتاجين إيه؟!
ماعانى منه طولان يعلم به الكبير والصغير، والأزمة بينه وحسام حسن وعدم التنسيق وصلت إلى خارج الحدود، وعدم تأجيل مباريات بيراميدز حتى نهاية البطولة العربية كانت تحتاج لتدخل حازم وصارم وناجز، طالما اتحاد الكرة والرابطة غير قادرين على الحل، السهل بالمنطق، والعقل، والنية لإعلاء الشأن الكروى المصرى.
فرق كبير بيننا والآخرين، هل يحدث هذا فى المغرب؟، فوزى لقجع رئيس الجامعة المغربية تشعر كأنه وزير لأكثر من وزارة مغربية فى أفكاره، واستراتيجيته، ورؤيته يسير على خطاها الكبير والصغير بالمنظومة دون عشوائية.
هل فى الدول المتقدمة والمتأخرة هذه الفوضى الكروية والرياضية؟! والسبب بسيط «محدش بيحاسب حد»!
ما يحدث فى الرياضة يتكرر بسيناريوهات مختلفة فى الوزارات والمؤسسات الحكومية يذهب المواطن الغلبان لمقابلة مسئول للاستفسار أو معرفة لوغاريتمات يجده فى اجتماعات متواصلة، يخرج من اجتماع ليدخل آخر.. تهاتفه يعتذر بشدة لأهمية الاجتماعات والتى لا تجد قراراتها الوقت لتحويلها لواقع على الأرض!! لأن المسئول بطاقم مؤسسته فى مشاورات متواصلة دون حلول لمشاكل المواطنين أو مواجهة أزمات.. وماذا كان سيحدث لمصرنا دون هذه الغرف المغلقة؟!.. لو أفرزت هذه الاجتماعات المطولة «ساعات اليوم» نتائج حقيقية لكنا أفضل من أمريكا والصين؟!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا والصين تسلل بطولة كأس العرب
إقرأ أيضاً:
منافسات قوية في بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة بالعين
العين (الاتحاد)
انطلقت منافسات «النسخة الخامسة» من بطولة الإمارات الوطنية للفنون القتالية المختلطة التي ينظمها اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة على مدار يومين، في الصالة الرياضية بجامعة الإمارات بمنطقة العين، بمشاركة 300 لاعب ولاعبة من المواهب الناشئة التي تمثل مختلف الأندية والأكاديميات على مستوى الدولة.
وشهد اليوم الأول منافسات فئات الأشبال D (10–11 عاماً)، والناشئين C (12–13 عاماً)، الناشئين B (14–15 عاماً.
وتختتم البطولة فعالياتها اليوم بمنافسات فئتي الشباب A (16–17 عاماً) والكبار (18 عاماً فما فوق).
وقال محمد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة: «تعكس البطولة ما وصلت إليه رياضة الفنون القتالية المختلطة في الإمارات من تطور نوعي، بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة، والجهود الدؤوبة التي يبذلها اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، ويسعدنا أن نرى هذا العدد الكبير من اللاعبين واللاعبات في فئات عمرية صغيرة، ما يؤكد نجاح خطط الاتحاد في بناء قاعدة صلبة من المواهب القادرة على تمثيل الدولة مستقبلاً في المحافل الإقليمية والدولية».
وأضاف أن تنظيم البطولة في بيئة تنافسية احترافية يسهم في غرس قيم الانضباط والالتزام والروح الرياضية لدى المشاركين، إلى جانب تطوير مهاراتهم الفنية والبدنية، مشيراً إلى أن التركيز على الفئات السنية يشكّل استثماراً استراتيجياً طويل الأمد في مستقبل الرياضة الوطنية.
وأكد أن تفاعل الأندية والأكاديميات، إلى جانب الحضور الجماهيري، يعكس تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الرياضات القتالية، ودورها في تعزيز أنماط الحياة الصحية وبناء الشخصية، لافتاً إلى حرص الاتحاد على مواصلة تطوير البطولات من حيث التنظيم والمستوى الفني، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية ويعزز مكانة الإمارات مركزاً إقليمياً رائداً في هذه الرياضة.
وقال رحمة الله لطف الله، مدرب فريق أكاديمية أدما: «اللاعبون كانوا ينتظرون هذه المنافسة ويستعدون لها منذ فترة طويلة، ونجح عدد كبير منهم في الوصول إلى النهائيات، وحققنا عدداً من الجوائز، ونطمح لتحقيق المركز الأول، فهو ما جئنا لأجله، وتتمتع هذه البطولة بأهمية كبيرة، فهي تمنح اللاعبين بيئة احترافية لتطوير مهاراتهم، ما يعزز أهميتها في إعدادهم للاستحقاقات المستقبلية».
وقالت جيزيل بوكورني، والدة ريان بوكورني، الفائز بالمركز الأول في فئة الأشبال D (10–11 عاماً) تحت 37 كجم: «سعيدة جداً اليوم بهذا الإنجاز، لأنه كان يتدرب بقوة طوال العام، وشارك في جميع نسخ البطولة منذ انطلاقها، وأعرف مقدار الجهد الذي بذله والوقت الذي خصصه لذلك، وكان دائماً يحصل على المركز الثاني أو الثالث وهذه المرة الأولى التي يفوز بالمركز الأول».