رونالدينيو يرفض تشجيع البرازيل!
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ساو باولو (د ب أ)
يرفض الأسطورة البرازيلي رونالدينيو تشجيع منتخب بلاده خلال كأس أمم أميركا الجنوبية «كوبا أميركا» في أميركا.
ووجه رونالدينيو انتقادات لاذعة للمنتخب البرازيلي خلال مقابلة واسعة النطاق أجراها مع محطة «كارتولوكوس» على منصة «يوتيوب» قبل عشرة أيام من انطلاق مشوار منتخب السامبا البرازيلي في كوبا أميركا.
ولم ينجح منتخب البرازيل في تجاوز دور الثمانية في كأس العالم منذ عام 2002، حينما تُوج باللقب، كما حل وصيفاً خلال النسخة الأخيرة لكوبا أميركا بعد الخسارة أمام الأرجنتين في النهائي.
قال رونالدينيو، عبر حسابه على منصة «إنستجرام» لتبادل الصور، إلى جانب مقطع من مقابلته على منصة «يوتيوب»: «هذا كل شيء يا رفاق، لقد اكتفيت، إنها لحظة حزينة للاستمتاع بكرة القدم البرازيلية».
وأضاف «من الصعب العثور على المزاج المناسب لمشاهدة المباريات، ربما يكون هذا هو أسوأ وقت في العامين الماضيين، لا يوجد قادة محترمون، فقط أغلبية اللاعبين متوسطي المستوى».
وقال «لقد كنت أتابع كرة القدم منذ أن كنت طفلاً، قبل وقت طويل من أن أفكر في أن أصبح لاعباً، ولم أرَ قط وضعاً سيئاً مثل هذا».
وأضاف «قلة الحب للقميص، وقلة العزم، والأهم من ذلك كله كرة القدم، سأكرر، كان أداؤنا واحداً من أسوأ الأشياء التي رأيتها على الإطلاق، هذا عار لذلك أعلن التنحي، لن أشاهد أي مباراة في كوبا أميركا، ولن أحتفل بأي انتصار». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل كوبا أميركا رونالدينهو برشلونة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: أميركا وإسرائيل تخفيان هدفهما الحقيقي في غزة تجنبا لتمرد الجيش
لا يزال احتلال قطاع غزة هدفا إستراتيجيا تراهن عليه إسرائيل وتسعى لتنفيذه ميدانيا عبر تدمير البنية التحتية وتعميق معاناة السكان، وفق الخبير العسكري أحمد الشريفي، الذي يرى أن حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- لا تكشف عن كل أهدافها حتى لا تواجه تمردا عسكريا.
ففي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أكد الشريفي أن إسرائيل تواصل تدمير القطاع بطريقة ممنهجة تتماشى مع نظرية القضم الجزئي بعيدا عن الواقع الميداني.
ويهدف تدمير هذه البنى إلى تجريف القطاع وخلق واقع جديد يمكن البناء عليه بعد أي اتفاق لوقف إطلاق النار بحيث يصبح من الصعب على الفلسطينيين العودة إلى مناطقهم.
ورغم إرسال إسرائيل العديد من الإشارات التي تدعم توجهها لاحتلال القطاع بشكل كامل، إلا أنها ستواجه صعوبة في الاندفاع والسيطرة لأن جيشها لن يكون قادرا على البقاء من دون التعرض لضربات المقاومة، كما يقول الشريفي.
وتعطي العمليات التي نفذتها المقاومة خلال الفترة الماضية والتي طال بعضها "قواعد برية" شديدة التحصين، دليلا قاطعا على أن القوات الإسرائيلية ستكون هدفا لكثير من الهجمات حال وجودها في القطاع بشكل دائم.
وقد أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير -خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر الذي عقد أمس الثلاثاء- أن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وأنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يُعلنه صراحة كتوجيه.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد كان زامير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، إذ يُعتقد أن الرهائن الإسرائيليين محتجزون هناك.
وخلال هذا الاجتماع، شن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش هجوما على زامير، واتهمه بالفشل في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال عملية عربات جدعون، التي وعد بالسيطرة على 3 أرباع القطاع من خلالها.
إعلانوفي حين يستعد الجيش لدخول مناطق لم يسبق له دخولها في القطاع مثل المنطقة الوسطى، لا يزال رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من التداعيات المحتملة لاحتلال غزة بشكل كامل.
تجنب تمرد الجيش
لكن الشريف يعتقد أن هناك حالة تعتيم سياسي متعمدة على ما تريده الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة، ويرى أنهما تنسقان معا من دون إطلاع القادة العسكريين الميدانيين على الأهداف النهائية للساسة.
وتسعى واشنطن وتل أبيب إلى تثبيت القوات الميدان مع تجنب حدوث غضب قد يصل للتمرد في صفوف الجيش حال إطلاعه على الهدف النهائي الذي يريد الساسة تحقيقه في القطاع، برأي الخبير العسكري.