خبير بريطاني يكشف سبب رفض زيلينسكي مقترح السلام الروسي الأخير
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس إن فلاديمير زيلينسكي رفض مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسلام خوفا من فقدان السلطة بعد إنهاء الأزمة الأوكرانية.
إقرأ المزيدوأوضح ميركوريس في حديث عبر "يوتيوب" أنه "في حال تم التوصل إلى اتفاقات مع الروس فإنه سيتعين على زيلينسكي الاستقالة"، مضيفا: "أعتقد أن زيلينسكي يدرك ذلك جيدا، كما يدرك أنه لن يستطيع البقاء رئيسا لأوكرانيا.
ووفقا له وبمجرد أن يبدأ رئيس نظام كييف عملية التسوية وفقا للشروط الروسية سيبدأ عرش زيلينسكي في الاهتزاز وستنهار سلطته.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد طرح يوم الجمعة، خلال اجتماعه مع قيادة وزارة الخارجية الروسية مبادرة للتسوية السلمية في أوكرانيا.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
هذا وانتهت فترة ولاية زيلينسكي في 20 مايو، وتم إلغاء انتخاب رئيس أوكرانيا في عام 2024، على خلفية الأحكام العرفية والتعبئة العامة، حيث قال زيلينسكي إن الانتخابات "ليست في وقت مناسب".
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه ومنذ اللحظة التي انتهت فيها شرعية زيلينسكي بات من غير الممكن استعادتها بأي وسيلة.
المصدر:نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دونباس دونيتسك زابوروجيه فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف لندن لوغانسك
إقرأ أيضاً:
بوتين يدلي بتصريحات بشأن محادثات السلام مع أوكرانيا
شكّك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، في جدوى محادثات السلام مع أوكرانيا، بعد اتهامه كييف بشن هجمات على جسرين في روسيا.
وأكد بوتين أن الهجومين على الجسر في بريانسك وآخر في كورسك كانا يستهدفان بشكل واضح السكان المدنيين.
وقال الرئيس الروسي، في اجتماع بثه التلفزيون مع كبار المسؤولين: «كل الجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء، عشية جولة أخرى من مباحثات السلام التي اقترحنا إجراءها في مدينة إسطنبول، كانت موجهة بطبيعة الحال نحو تقويض مسار التفاوض. الضربة كانت هجوماً متعمداً على المدنيين».
وأضاف بوتين: «إنهم يطالبون بعقد قمة. ولكن كيف يمكن عقد مثل هذه المحادثات في ظل هذه الظروف؟ ما الذي يمكن الحديث عنه؟».
وأشار الرئيس الروسي إلى أن أي وقف لإطلاق النار سيُستغل ببساطة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الغربية.
وأعلن محقّقون روس أن أجهزة الأمن الأوكرانية فجرت جسرين للسكك الحديدية في منطقتي بريانسك وكورسك مطلع الأسبوع، في واقعتين قالوا إنهما أسفرتا عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة 115 آخرين.
ولم يصدر تعليق من كييف على تفجير الجسرين.وجاءت هذه الهجمات قبل محادثات السلام التي عقدت في تركيا يوم الاثنين.