ميلوني: نعمل من أجل أمن إسرائيل بعد وقوعها في فخ حماس
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قالت رئيس الوزارء الإيطالية جورجا ميلوني خلال مؤتمر صحفي يوم السبت في اختتام قمة مجموعة السبع، إن إسرائيل وقعت في الفخ الذي نصبته لها حماس في حربها على غزة.
ورغم تأكيدهاعلى ضرورة تذكر هجمات 7 أكتوبر، أفادت ميلوني بأنه "يبدو أن إسرائيل وقعت في فخ حماس الذي كان يهدف إلى عزلها ويبدو أنه نجح".
ميلوني تؤكد ضرورة العمل على إحلال السلام بالشرق الأوسط
وصرحت رئيسة الوزراء الإيطالية ميلوني بأنه يتعين العمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وتابعت ميلوني: "علينا الآن أن نعمل من أجل السلام.. وهو ما يعني الحوار.. يجب علينا أن نعمل من أجل السلام والاعتراف بحق إسرائيل في أن تكون آمنة والعيش في سلام وحق الفلسطينيين في دولة خاصة بهم حيث يمكنهم العيش في سلام.. هذه الطريقة الوحيدة لحل المشكلة".
وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي على إيطاليا التوقف عن بيع الأسلحة لإسرائيل، قالت ميلوني "يبدو أن إسرائيل وقعت في فخ حماس الرامي لعزلة تل أبيب".
وأردفت ميلوني: "نحن نعمل من أجل أمن إسرائيل، هذا ما تفعله إيطاليا".
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن تصريحاتها في المؤتمر الصحفي حول وقوع إسرائيل في الفخ الذي نصبته حماس كانت هي الأكثر إثارة للدهشة.
قمة السبع تؤيد وقف إطلاق النار في غزةوأيدت قمة مجموعة السبع الجمعة بشكل موحد "المقترح الأمريكي" الذي اعتمده مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأضاف البيان المشترك لقمة مجموعة السبع أنه "يتوجب على إسرائيل الامتثال الكامل للقانون الدولي في جميع الظروف".
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح.
يذكر أن تسللت مسيرات عدة من جنوب لبنان، وانفجارت في الجليل الغربي، شمالي إسرائيل، ما أسفر عن اندلاع حرائق.
وقال المتحدث إن صفارات الإنذار دوت بعد الاشتباه بتسلل مسيرات إلى الجليل الغربي، مضيفا أنه تم رصد الأهداف الجويه لاحقا، لكنها كانت قد اخترقت الحدود.
وأشار إلى انفجار المسيرات في موشاف جورين، دون وقوع إصابات، واندلعت حرائق في المنطقة الواقعة بالجليل الغربي شمالي إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميلونى إيطاليا إسرائيل حماس غزة حرب غزة نعمل من أجل
إقرأ أيضاً:
من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
يسعى الوسطاء إلى التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المتبقين هناك، وسط تهديدات إسرائيلية بشن هجوم كاسح على كامل القطاع.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس بعثت رسائل متضاربة في الأيام والساعات الأخيرة، بشأن التقدم المحرز في محادثات الهدنة، حتى في الوقت الذي بدا به الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكأنه يكثف الضغوط لإنهاء الحرب.
ويبدو أن اقتراح وقف إطلاق النار قيد المناقشة حاليا مشابه بشكل عام لعروض سابقة، وفقا لمسؤولين تحدثوا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
وبموجب العرض، توافق إسرائيل وحماس على هدنة أولية مدتها 60 يوما، تفرج خلالها الحركة عن حوالي 10 رهائن أحياء ونصف الجثث المتبقية، مقابل إطلاق سراح فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفقا لمسؤولين إسرائيليين وثالث غربي وشخص مطلع على المفاوضات.
وقالت المصادر إنه "خلال وقف إطلاق النار الذي يستمر شهرين، ستتفاوض إسرائيل وحماس على شروط هدنة دائمة".
وتريد حماس ضمانات بأن تؤدي هذه المحادثات إلى إنهاء الحرب، وهي ضمانات لا ترغب إسرائيل في إدارجها بالاتفاق، وفقا لأحد المسؤولين الإسرائيليين والمسؤول الغربي.
وفي حين صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "مستعد لوقف إطلاق نار مؤقت"، فإن شروطه لإنهاء الحرب تتضمن بنودا "غير قابلة للتنفيذ أو حتى النقاش" بالنسبة لحماس، فقد طالب الحركة بإلقاء سلاحها ومغادرة قيادتها غزة.
وفي غضون ذلك، تهدد إسرائيل بشن هجوم بري على غزة، مما أثار انتقادات متزايدة حتى من حلفائها التقليديين مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وكانت إسرائيل منعت دخول جميع المساعدات إلى القطاع، بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية، لأكثر من شهرين، قبل أن تسمح بدخول بعضها الأسبوع الماضي.
وتعهد نتنياهو بأن الهجوم البري "سيسحق حماس بشكل حاسم"، لكن في إسرائيل دعت عائلات الرهائن إلى وقف فوري لإطلاق النار لتحرير أقاربهم.
وأصدرت إسرائيل وحماس والولايات المتحدة سلسلة من التعليقات المتناقضة حول مفاوضات إنهاء الحرب، مما زاد من الالتباس حول وضع المحادثات.
ففي يوم الإثنين، ذكرت وسائل إعلام تابعة لحماس أن الحركة قبلت اقتراح وقف إطلاق النار من ستيف ويتكوف، مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، إلا أنه سارع إلى نفي هذا الموقف.
وقال لموقع "أكسيوس" الإخباري: "ما رأيته من حماس مخيب للآمال وغير مقبول على الإطلاق".
وفي وقت لاحق من مساء الإثنين، قال نتنياهو إنه يأمل في الإعلان عن تقدم في المحادثات قريبا، لكنه أشار لاحقا إلى أنه كان يتحدث "مجازيا"، وألقى باللوم على حماس في تعثر المفاوضات.
ويوم الثلاثاء، أكد المسؤول في حماس باسم نعيم ما أعلنته الحركة، وكتب على منصات التواصل الاجتماعي: "نعم، قبلت الحركة اقتراح ويتكوف"، مضيفا أنها تنتظر رد إسرائيل.
وبدا أن صبر ترامب بدأ ينفد بشكل متزايد إزاء الحرب الطويلة في غزة، وقال للصحفيين، الأحد: "تحدثنا مع إسرائيل، ونريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا وقف هذا الوضع برمته في أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق من شهر مايو الجاري، تفاوضت الإدارة الأميركية بشكل منفصل مع حماس على إطلاق سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة إسرائيلي على قيد الحياة يحمل الجنسية الأميركية، متجاوزة إسرائيل.
وفي الأيام الأخيرة، سعى بشارة بحبح، وهو فلسطيني أميركي دعم ترامب خلال حملته الرئاسية، إلى التوسط في اتفاق جديد لوقف إطلاق النار نيابة عن ويتكوف، وفقا لمسؤولين إسرائيليين.
وبعد أن أعلنت حماس قبولها مقترح ويتكوف، صرح مسؤول إسرائيلي أن العرض الذي طرحه بحبح على حماس يختلف بشكل كبير عن الأطر السابقة المدعومة أميركيا والمقبولة لدى إسرائيل.