كريس براون يواصل الغناء “بين السماء والأرض”
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
تعرّض مغني الـ”آر أند بي” الأمريكي كريس براون لموقف محرج خلال حفله الأخير بولاية نيوجيرسي، بعدما طرأ عطل ميكانيكي على أسلاك إنزاله من سقف المسرح، لكنه استطاع تدارك الموقف، وواصل الغناء.
وفي مقطع فيديو متداول، بدت معالم الغضب واضحة على وجه براون (35 عاماً)، بعدما تُرك لدقائق معدودة متدلياً من سقف مركز “برودنشيال”.
لكن كريس براون حاول تدارك الموقف من خلال مواصلة أغنيته الشهيرة التي أطلقها عام 2019، “Under the Influence”. وفي نفس الوقت، واصل التلويح غاضباً عدّة مرات إلى طاقم الكواليس لمساعدته، لتنتهي الأزمة بنصب سلم في منتصف المسرح، ومساعدته على النزول إلى الأرض.
بين الإشادة والسخريةوصفق الجمهور لبراون لاستمراره في العرض أثناء الحادث، الذي لم يتجاوز الدقيقة، لكن ردود الفعل عبر مواقع التواصل انقسمت حول موقف براون، بين مشيدة وساخرة.
وقال أحد المعلقين على الفيديو المتداول على منصة إكس: “استمر في الغناء بدلاً من إفساد الحفل، لو كنت مكانه كنت طلبت إيقاف الموسيقى”. بالمقابل، سخر آخرون من الموقف، معتبرين أنه لم يتمكن من إخفاء علامات الغضب على وجهه، وإخفاء استيائه من الموقف المحرج.
في نهاية الحفل الذي استمر ساعتين، توجّه براون إلى الجمهور باعتذار، وأعرب عن غضبه من الموقف، وفقاً لما نقله موقع مترو البريطاني.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..