منصور بن زايد وخالد بن محمد بن زايد والشيوخ يؤدون صلاة العيد بجامع الشيخ زايد في أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أبوظبي - وام
أدى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، صلاة عيد الأضحى المبارك، اليوم، مع جموع المصلين في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة أبوظبي.
كما أدى الصلاة إلى جانب سموهما كل من سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وعدد من الشيوخ والوزراء والمسؤولين.
والقى خطبة العيد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، تحت عنوان «عيدنا إنسانية» وقال فيها إن العيد فرصة متجددة تعيش فيها المجتمعات أبهى التجليات الإنسانية، مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في مثل هذا اليوم قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام في حجة الوداع يوم الحج الأكبر في آلاف الحجاج خطبة خاتمة جامعة وجه فيها رسالةً تحمل مبادئ حضارية وقيما إنسانية عالمية تعبر عن تعاليم هذا الدين الإسلامي السمح الحنيف وترسخها في الأجيال عبر العصور، وأن أول قيمة أرساها عليه الصلاة والسلام قيمة الأخوة الإنسانية، فالإيمان بهذه القيمة يحمل على أداء الواجبات وتعميق العلاقات، ما يشعر الإنسان بالسعادة القلبية والسكينة النفسية والطمأنينة الروحية، كما أمر صلى الله عليه وسلم، بتحقيق المواطنة والولاء والانتماء بجانب التشديد على أداء الأمانات إلى أهلها، وأرسى عليه الصلاة والسلام قيمة السلم والسلام، فقال: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم وأبشاركم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا في بلدكم هذا».
وأضاف أن هذه القيم الإسلامية الصافية والمبادئ الإنسانية السامية التي جاء بها ديننا الحنيف وأكدها نبينا صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، لا يستغني عنها مجتمع ولا ينبغي أن يخلو منها زمان فهي قيم مستدامة ومتجددة وضعها نبينا بين أيدينا لتكون نبراسا للإنسانية، وضياء تهتدي به البشرية.
وقال الدكتور الظاهري، إن الإسهام في بث هذه القيم ونشرها وحمايتها من كل ما ينافيها من تطرف وتشدد مسؤولية فردية ومجتمعية، مردفا: «هذه هي قيم ديننا التي نستحضرها في عيدنا ونتمثلها في حياتنا».
وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة سباقة دوما إلى نشر هذه القيم الحضارية ورعاية هذه المبادئ الإنسانية، يستشعر ذلك من يعيش على أرضها، وينعم بخيراتها، حيث الحقوق محفوظة، والكرامة مصونة، ويشهد القاصي والداني بمساعداتها الإنسانية فهي يد خير ممدودة بعطاءات غير محدودة أينما حلت نزل الخير والرخاء والاستقرار والنماء، رسالتها حماية الإنسان ومساعدته والوقوف معه ومساندته.
وعقب صلاة العيد تبادل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، التهاني مع الشيوخ وجموع المصلين بحلول عيد الأضحى المبارك،و بعدها قام سموه والشيوخ بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وقرأوا الفاتحة على روحه الطاهرة، داعين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الشيخ خالد بن محمد بن زايد بن زاید آل نهیان وسمو الشیخ الشیخ زاید سمو الشیخ نائب رئیس رئیس مجلس بن محمد زاید بن
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يؤدي صلاة عيد الأضحى في تطوان
أدى أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي أحمد والأمير مولاي إسماعيل، اليوم السبت، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان.
وقد غصّت جنبات الطريق التي مر منها الموكب الملكي بحشود المواطنين والمواطنات الذين جاؤوا ليباركوا لأمير المؤمنين العيد السعيد، وهم يهتفون بحياته ويباركون خطواته. ولدى وصول الملك محمد السادس إلى المسجد، استعرض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.
وعقب الصلاة، أبرز الخطيب في خطبة العيد الدلالات الكبيرة لهذا اليوم الجليل الذي جعله الله خاتمة للعشر الأوائل من ذي الحجة المباركة، مبرزا أنه في عيد الأضحى يفيض الله على عباده الخيرات وينمي لهم الحسنات ويغفر لهم السيئات، حيث تفرح القلوب بعبادة الله عز وجل.
وأوضح الخطيب أن الاحتفال بهذا العيد ليس مجرد مناسبة عابرة؛ بل يحمل دلالات دينية قوية، تجسد عمق ارتباط الشعب بمظاهر هذا الدين الحنيف وحرصه على التقرب إلى الله عز وجل وعلى تقوية الروابط الاجتماعية والعائلية، من خلال هذه المناسبة الجليلة.
كما جاء في الخطبة أنه من منطلق الأمانة المنوطة بأمير المؤمنين، والساهر الأمين على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه واجبه في رفع الحرج والضرر وإقامة التيسير، والتزاما بما ورد في قوله تعالى: “وما جعل عليكم في الدين من حرج”، اقتضى النظر السديد للملك محمد السادس عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة.
وأضاف الخطيب أن أمير المؤمنين سيقوم بذبح الأضحية نيابة عن شعبه الوفي وسيرا على سنة جده المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، عندما ذبح كبشين وقال: “هذا لنفسي وهذا عن أمتي”.
وفي الختام، ابتهل الخطيب وجموع المصلين إلى الله تعالى بأن ينصر أمير المؤمنين ويقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد عضده بشقيقه الأمير مولاي رشيد، ويحفظه في كافة أفراد أسرته الملكية الشريفة.
كما رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يمطر سحائب الرحمة والرضوان على فقيدي الوطن والإسلام الملكين المجاهدين محمد الخامس والحسن الثاني، ويكرم مثواهما، ويطيب ثراهما.
بعد ذلك، تقدم رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدون بالمغرب للسلام على أمير المؤمنين الملك محمد السادس، وتهنئته بهذا العيد المبارك.
إثر ذلك، قام الملك محمد السادس بنحر أضحيتي العيد، الأولى باسمه والثانية نيابة عن شعبه، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك.
وبهذه المناسبة، تقدم للسلام على أمير المؤمنين الملك محمد السادس، الذي كان مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي أحمد، وتهنئته بالعيد السعيد رئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية الرئيس الأول لمحكمة النقض، ورئيس النيابة العامة الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورؤساء الهيئات الدستورية وعدد من سامي الشخصيات المدنية والعسكرية.
كلمات دلالية الملك محمد السادس عيد الأضحى