لماذا يرفض ترمب التقاط الصور مع ابنه.. تفاصيل القصة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
يبلغ طول ابن ترمب حوالي 206 سم
رفض المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترمب التصوير مع ابنه بارون ترمب، بسبب الفارق الكبير في الطول بينهما.
وفقًا لما نشره موقع "يو إنترتينمنت"، يبلغ طول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب 6 أقدام و1 بوصة (حوالي 185 سم)، بينما يبلغ طول ابنه بارون 6 أقدام و9 بوصات (حوالي 206 سم).
وهذا الفارق الشاسع في الطول أثار شائعات حول غيرة ترامب من طول ابنه.
في مقابلة أجريت في 13 يونيو مع نجم وسائل التواصل الاجتماعي لوغان بول على موقع يوتيوب، تحدث ترمب عن ابنه قائلاً: "إنه فتى كبير، طوله 6 أقدام و9 بوصات، لم أستطع جعله يلعب كرة السلة، لكنه يلعب كرة القدم. إنه رياضي جيد. أقول له بارون، لا أريد التقاط صورة بجانبك".
اقرأ أيضاً : جرحى بإطلاق نار في ميشيغان الأمريكية
وأضاف ترمب أنه لا يحب الوقوف بجانب ابنه بارون في الصور لأنه يبدو أقصر منه، وهي شائعة متداولة منذ عدة سنوات، أكدها ترامب بنفسه.
وبدأت هذه الشائعات لأول مرة في عام 2019 أثناء الترويج لكتاب "الحصار: ترمب تحت النار"، حيث تحدث مايكل وولف، مؤلف الكتاب، عن هذا العداء في مقابلة مع مقدم البرامج لورانس أودونيل عندما كان بارون يبلغ من العمر 12 عامًا.
قال أودونيل: "أنت تذكر التفاصيل الغريبة بشكل لا يصدق، والتي تفيد بأن دونالد ترامب يغار من طول ابنه لأنه في سن 12 عامًا يبدو أنه يكبر بسرعة".
رد وولف قائلاً: "إنه يغار من طول الجميع. لا يسمح لنفسه أبدًا بالظهور في صورة مع شخص أطول منه. الطول مهم له - هذه إحدى تقنياته. إنه يستخدم طوله - وتذكر أن دونالد ترمب رجل ضخم جدًا".
اقرأ أيضاً : فيضانات تغمر الطرق في جنوب فلوريدا - فيديو
يذكر أن ترامب لديه 5 أبناء: ثلاثة من زوجته الأولى الراحلة إيفانا ترمب وهم دونالد جونيور (مواليد ديسمبر 1977)، وإيفانكا (مواليد أكتوبر 1981)، وإريك (مواليد يناير 1984). كما أن لديه ابنة من زوجته الثانية مارلا مابلز، تيفاني (مواليد أكتوبر 1993)، وابنه بارون (مواليد مارس 2006) من زوجته الحالية ميلانيا ترمب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دونالد ترمب الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الامريكي التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
مفكر سياسي: ترامب أدخل حالة الفوضى التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي إن الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كان تاريخيًا يتكوّن من تيارات ليبرالية ومحافظة، لكنه شهد تحولًا كبيرًا خلال عهد ترامب، الذي اختار وزراءه ومستشاريه بناء على الولاء الشخصي، لا على الكفاءة المؤسسية.
وأضاف المفكر السياسي خلال حوار تليفزيوني ببرنامج “نظرة” والمذاع عبر قناة “صدى البلد” تقديم الإعلامي حمدي رزق: "النظام الأمريكي، كما عرفناه منذ الحرب الأهلية وحتى مرحلة الحرب العالمية الثانية، كان يقوم على التدرج المؤسسي، والتوازن بين السلطات، لكن ترامب أدخل حالة من الفوضى المقننة التي حاول من خلالها التحكم بكل مفاصل الدولة، ورفض الانصياع لأعراف الحكم الراسخة".
نقطة فاصلة في النظام السياسي الأمريكيوأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، على أن صعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة عام 2016، مثّل نقطة فاصلة في تاريخ النظام السياسي الأمريكي، كونه أول رئيس يتعامل مع مؤسسة الحكم في أمريكا وكأنها شركة خاصة