أدى أهالي غزة، صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى من فوق الأنقاض ومن بين الدمار الذي خلفته الحرب المتواصلة على القطاع منذ أكتوبر الماضي.

اعلان

في الصيف الماضي، احتفل الغزيون بعيد الأضحى في بيوتهم، بين أحبائهم وعائلاتهم. لم يعلموا حينها ما سيحلّ بهذا القطاع، الذي بات اليوم مدمر وسط حرب دامية لا تسلم حتى الأطفال من شرها.

اليوم، وبعد ثمانية أشهر من الحرب المتواصلة، يسقبل الغزيون عيد الأضحى بألم وأسى. عائلات مسحت من السجلات الرسمية، أخرى فقدت أفرادها. في غزة، يحل العيد والناس في خيام بلاستيكية نصبت فوق أنقاض منازلهم المدمرة. لا أفق لحلول محتملة رغم الجهود الدولية.

وإضافة إلى الخسائر البشرية التي يتكبدها الأهالي في غزة، يعاني سكان القطاع من سوء في التغذية ومن تردي الأوضاع الاقتصادية.

غزة تبدأ أول أيام عيد الأضحى تحت القصف وشبح المجاعة وإسرائيل تتكبد خسارة في رفحعيد بلا بهجة ولا أضحية.. الحرب الإسرائيلية تطفئ فرحة العيد في غزة

يقول عبد الحليم أبو سمرة، أحد السكان النازحين: "في هذا العيد يمر شعبنا الفلسطيني بظروف قاسية جداً. لا توجد أضاحي. الوضع الاقتصادي في قطاع غزة صعب. اليوم، وقد دخلت الحرب شهرها التاسع، هناك أكثر من 37 ألف شهيد، أكثر من 87 ألف شهيد". وجرحى، ودمرت مئات الآلاف من المنازل، ويعيش شعبنا ظروفا صعبة".

لقد دمّر معظم الإنتاج الزراعي والغذائي في غزة، مما جعل الناس يعتمدون على المساعدات الإنسانية التي تعطلت بسبب القيود الإسرائيلية والقتال المستمر.

وقال أبو مصعب، نازح من شرق البريج: "يأتي عيد الأضحى في ظروف صعبة للغاية. الوضع الاقتصادي سيء وهناك حرب على شعبنا. وهناك تعديات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. هذا الشعب الأعزل يتعرض للتدمير كل صباح ويوم. يأتي هذا العيد ونحن بعيدون عن بيوتنا وأطفالنا."

وكانت وكالات الأمم المتحدة قد حذرت من أن أكثر من مليون شخص، أي ما يقرب من نصف السكان، قد يواجهون أعلى مستوى من المجاعة في الأسابيع المقبلة.

وعلى الرغم من أن غزة عانت من الفقر قبل الحرب الأخيرة، إلا أن عزيمة الناس ما زالت تدفعهم إلى الاحتفال مع عائلاتهم، وتقديم الهدايا والحلويات للأطفال، وشراء اللحوم أو ذبح الماشية لمشاركتها مع الأشخاص الأقل حظًا.

وفي مكان آخر، في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، أدى الفلسطينيون الصلاة في باحة المدرسة.

وأشارت أم محمد، نازحة في إحدى المخيمات إلى أنّ : "كل الناس في حالة نفسية سيئة. لا يوجد أحد بخير. لا يوجد أحد لم يفقد عزيزًا، أو فقد قريبًا، أو فقد شخصًا عزيزًا عليه. إذا ذهبت إلى أي منزل، ستجده إنه بيت للحزن، لا فرح فيه ولا سعادة."

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قوات الأمن الروسية تقتحم مركز اعتقال وتقتل سجناء احتجزوا ضابطين في روستوف أون دون جنوب البلاد غزة تبدأ أول أيام عيد الأضحى تحت القصف وشبح المجاعة وإسرائيل تتكبد خسارة في رفح شاهد: الآلاف يتظاهرون في تل أبيب مطالبين بعقد صفقة تبادل فورية لإطلاق سراح الأسرى بغزة مجاعة قتل حركة حماس غزة عيد الأضحى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. غزة تبدأ أول أيام عيد الأضحى تحت القصف وشبح المجاعة وإسرائيل تتكبد خسارة في رفح يعرض الآن Next مؤتمر سويسرا: 80 دولة تتبى إعلانا بوحدة أراضي أوكرانيا كأساس لأي عملية سلام مع روسيا يعرض الآن Next في أول أيام عيد الأضحى.. حجاج بيت الله الحرام يتوجهون إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة يعرض الآن Next عاجل. وفاة 14 حاجا أردنيا أثناء أداء مناسك الحج بسبب الحر الشديد وفقدان 17 آخرين يعرض الآن Next شرطة هامبورغ تطلق النار على رجل هددها بفأس وعبوة حارقة قبل ساعات من انطلاق بطولة أمم أوروبا اعلانالاكثر قراءة شاهد: مليون ونصف المليون مسلم على صعيد عرفة في يوم الحج الأكبر المئات من رجال الشرطة يشاركون في تشييع زميلهم الذي قتل في هجوم بالسكين الفيضانات تضرب أمريكا.. إعلان حالة الطوارئ في فلوريدا والمياه تُغرق البيوت والمركبات شبح يهدد كل منزل.. واحد من كل سبعة بالغين مهدد بـ "الابتزاز الجنسي" شاهد: أميرة ويلز كيت ميدلتون تظهر لأول مرة منذ تشخيص إصابتها بالسرطان اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة عيد الأضحى الإسلام السعودية مجموعة السبع الحج الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا سويسرا ألمانيا إسرائيل Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 غزة عيد الأضحى الإسلام السعودية روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 غزة عيد الأضحى الإسلام السعودية روسيا مجاعة قتل حركة حماس غزة عيد الأضحى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الأوروبية 2024 غزة عيد الأضحى الإسلام السعودية مجموعة السبع الحج الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا سويسرا ألمانيا إسرائيل السياسة الأوروبية أول أیام عید الأضحى یعرض الآن Next فی غزة

إقرأ أيضاً:

لدى الجيش الآن فائض من القوة يكفي لتحرير باقي السودان في فترة وجيزة

ولاية الخرطوم التي تم تطهيرها من الدعم السريع كانت تضم كل معسكرات قوات الدعم السريع الأساسية وهي معسكرات لم تسيطر عليها المليشيا بالقوة بل كانت موجودة فيها قبل الحرب، وآخرها معسكر صالحة.

قوات الدعم السريع كانت جزءا من القوات النظامية لها معسكراتها وتتولى تأمين العاصمة والمرافق الحيوية فيها، ولقد أتاح لها هذا الوضع أن تستعد للحرب وتحشد لها كل الإمكانيات، فبدأت الحرب وهي في أتم الاستعداد.

لذلك فتحرير كامل ولاية الخرطوم من المليشيا هو ليس مجرد استعادة مناطق سيطرت عليها المليشيا خلال الحرب وحسب، وإنما يعني أيضا طردها من كل مقراتها التي وجدت فيها قبل الحرب.

وهذا يعطي فكرة أفضل عن حجم المعركة التي خاضها الجيش ومدى خسارة قوات الدعم السريع وأيضا مدى صعوبة عودة الدعم السريع لاحتلال العاصمة مرة أخرى.

فالحرب لم تبدأ باجتياح قوات الدعم السريع للعاصمة من خارجها والسيطرة عليها، فقد كانت القوات تنتشر في العاصمة وحولها وفي المرافق الحكومية بما في ذلك القصر الجمهوري والمطار ومباني الإذاعة والتلفزيون وغيرها، ولها معسكراتها الثابتة المدججة بالجيش والسلاح وفوق ذلك حشدت قوات من خارج العاصمة قبل الحرب وعملت على نشرها خارج المعسكرات وفي المناطق السكنية. والحرب بدأت بمحاولة للاستيلاء على السلطة من الداخل وليس باجتياح عسكري للعاصمة.

ولذلك فإن إعلان خلو العاصمة بمدنها الثلاث وكامل ولاية الخرطوم هو إعلان لطرد قوات الدعم السريع من كل معسراتها الثابتة ومن كل المواقع التي كانت تحرسها وتسيطر عليها بوصفها جزءا من الأجهزة الأمنية للدولة، هذا بالإضافة إلى المناطق التي سيطرت عليها أثناء الحرب بالطبع مثل المرافق المدنية وبعض معسكرات الجيش التي انسحب منها.

لو قلت لشخص أن يتصور لك كيف يمكن إخراج الدعم السريع من العاصمة قبل الحرب سيقول لك هذه مهمة عسيرة للغاية، فهذه القوات لها معسكرات حول العاصمة وتنتشر في عدد من المواقع الهامة وعملية إخراجها بالقوة قد لا تنجح مهما كانت التكلفة. ولكن في النهاية تم طرد قوات الدعم السريع من العاصمة، ولن تعود إليها مرة أخرى أبدا، فهي من البداية لم تدخلها عنوة بل تم استجلابها من دارفور ونشرها في العاصمة ثم لاحقا منحها معسكرات كانت تابعة لقوت هيئة العمليات أو للجيش. وهذه الوضعية هي التي مكنتها من السيطرة على العاصمة ثم الانتشار في باقي الولايات بعد شل الدولة كليا وشل حركة الجيش وبقية الأجهزة النظامية؛ ضربة في مركز الدولة كادت أن تعصف بها، ولولا لطف الله وتضحيات أبطال الجيش والمجاهدين في اللحظات الأولى للحرب لتم تدمير وسحق الجيش السوداني وإنهاء وجوده إلى الأبد. لقد كنا على بعد خطوات من تدمير جيش كامل!

لولا نقل المليشيا للحرب خارج العاصمة إلى دارفور وكردفان وولايات الوسط، لكان تحرير العاصمة هو نهاية الحرب. من نقل الحرب خارج العاصمة وحولها من محاولة استيلاء على السلطة وصراع في المركز إلى حرب شاملة استهدفت المواطن في نفسه وماله وعرضه هو الدعم السريع وليس الجيش الذي كان محاصرا في مقراته يدافع عن نفسه ضد هجمات الدعم السريع.

ومهما حاولت المليشيا الهروب وتوسيع دائرة الحرب بالانتشار في الولايات أو باستهداف ولايات بعيدة بالمسيرات، تبقى الحقيقة الأساسية هي أن هذه الحرب قد بدأت في العاصمة وانتهت في العاصمة. قوات الدعم السريع انتهت وفقدت كل مقراتها في العاصمة ولم يعد لها وجود، وهي الآن عبارة عن مليشيات تحاول أن تحتمي ببعض القبائل وتستخدمها كوقود. ولكنها كقوات قد انتهت.

إستعادة السيطرة على مدن كردفان ودارفور ستكون أسهل وأسرع بكثير من معركة العاصمة، والتي لم تستغرق إلا عدة أشهر بعد بدء الجيش للمرحلة الهجومية الواسعة ضمن خططه لإدارة الحرب.

لدى الجيش الآن فائض من القوة يكفي لتحرير باقي السودان وعدة دول أخرى في فترة وجيزة.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بيع الأضاحي بالوزن في القصيم ..فيديو
  • الداخلية تطلق المرحلة الـ27 من مبادرة كلنا واحد بمناسبة عيد الأضحى «فيديو»
  • سحب وفقد وإسقاط الجنسية الكويتية من 1292 حالة
  • قبل العيد.. تعرف على أسعار اللحوم البلدى اليوم الخميس الموافق 22-5-2025 في سوهاج
  • لدى الجيش الآن فائض من القوة يكفي لتحرير باقي السودان في فترة وجيزة
  • الزعاق يعلن موعد عيد الأضحى المبارك.. فيديو
  • روسيا تطالب إسرائيل بوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • “لا تشتروا الآن!”.. خبير تركي يكشف موعد الانخفاض الكبير في الذهب
  • الجمعة 6 يونيو أول أيام العيد فلكيًا.. والإجازة تمتد حتى الاثنين
  • شكوى إسرائيلية من نقص أفراد الجيش في غزة وعدم تأهيل المجندين الجدد