كمين رفح يثير ضجة على المنصات وتشكيك في أرقام الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
وكانت كتائب القسام أعلنت عن تنفيذ كمين مركب صباح أمس السبت ضد آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في منطقة تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. ونشرت لاحقا بيانا مفصلا للعملية.
ووقع الكمين -وفق القسام- في الحي السعودي الذي يبعد كيلومترا واحدا عن محور فيلادلفيا الذي احتله جيش الاحتلال قبل أسابيع، ومنه بدأ يتوغل إلى مختلف مناطق رفح.
وبعد ساعات من إعلان القسام، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقتل 8 جنود في تفجير ناقلة الجند، من بينهم النقيب وسيم محمود، نائب قائد سرية في لواء الهندسة 601.
تعليقات وتغريداتووردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول كمين القسام، بعضها لإسرائيليين. وقد رصدت حلقة (2024/6/16) من برنامج "شبكات" عينة من التعليقات.
وكتبت جورية محمود في منشور "كتائب القسام قررت الاحتفال بعيد الأضحى المبارك على طريقتها الخاصة، وأسعدت قلوبنا جميعا بكمين مركب في رفح، امتد صداه إلى إرباك حكومة نتنياهو وجيشه الضال في شوارع غزة".
وكذّب عمر السيد الرواية الإسرائيلية حول حصيلة القتلى، وغرّد قائلا "المقاومة أعلنت مقتل جميع أفراد مدرعة النمر التي تحمل 15 جنديا.. والاحتلال أعلن قتل 8 جنود فقط.. يعني أي رقم يقوله الاحتلال غير حقيقي.. فهم من مستحيل أن يقولوا خسائرهم بدقة".
وجاء في تغريدة خالد محمد "سبت ثقيل جدا وكارثي على إسرائيل. عدة عمليات دفعة واحدة من المقاومة ضد الجيش الصهيوني. حرب الاستنزاف ستجعل الجنود فرائس في مصائد من الموت والكمائن".
وبالنسبة لتعليقات الإسرائيليين، فصبت "أميتاي" جام غضبها على حكومة بنيامين نتنياهو، حيث كتبت "بالنسبة لجنودنا الذين سقطوا، والذين سيسقطون مرات أخرى بسبب قرارات نتنياهو الكارثية وحكومته المحتالة، هم يعرضون جنودنا لنيران حماس بكل سهولة".
أما المدعو "أمير أفيفي"، فوجه نداء لقيادته السياسية والعسكرية قائلا "أصدروا أمرا باحتلال رفح، أنتم تعرضون جنودنا للخطر بهذه الطريقة. استمروا في الهجوم، وأنهوا الأمر لننتصر".
ويذكر أن عملية تل السلطان لم تكن العملية الوحيدة للمقاومة يوم أمس، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 10 من أفراده بين ضابط وجندي في 3 عمليات بمختلف محاور القتال في قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال منذ بداية الحرب على غزة إلى 660 قتيلا، منهم 320 ضابطا وجنديا قتلوا منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة.
ليلى لعلالي16/6/2024المزيد من نفس البرنامجتباين في مواقع التواصل بشأن ميزة "إكس" الجديدة التي تخفي إعجابات المستخدمينتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: حماس حاولت اختراق قاعدة سرية خلال الحرب بطريقة لا تصدق
زعمت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن حركة حماس، حاولت اختراق قاعدة بيانات أحد أهم أجهزة استخبارات الاحتلال العسكرية، خلال العدوان على غزة.
ونقلت عن مصدر استخباري قوله، إن حماس، حاولت اختراق قاعدة 8200 السرية، عبر اختراق مناقصة لخدمات التنظيف للقاعدة، نشرت عبر الإنترنت.
ولفتت إلى أن العملية كانت معقدة، من أجل الوصول إلى قاعدة استخبارات حساسة، وبعد 3 أشهر من بدء العدوان على غزة، وتحديدا في كانون أول/ ديسمبر 2023.
وأشارت إلى أن مناقصة، للحصول على خدمات تنظيف لإحدى مرافق القاعدة السرية، نشرت على الإنترنت، وقالت إن جهازا عثر عليه في غزة لاحقا، كشفت استيلاء حماس على المناقصة، وقيامها بمحاولة الوصول إلى البيانات.
وتابعت الصحيفة: "الجيش أصدر أمرا فوريا، بتشديد الإجراءات الخاصة بمنشورات الجيش على الإنترنت، وقام بإيقاف المناقصة على الفور".
يشار إلى أن تحقيقات جيش الاحتلال، كشف عن قدرات تقنية تملكها كتائب القسام في غزة، تمكنت خلالها من اختراق كم كبير من أجهزة المراقبة وقواعد البيانات، في مستوطنات ومواقع الاحتلال فيما يعرف بغلاف غزة.
ومن بين ما اكتشفه الاحتلال، اختراق القسام، لكاميرات المراقبة الأمنية في الكثير من الكيبوتسات، ومعرفته بشكل دقيق لكافة التحركات في المناطق، فضلا عن أنواع الكاميرات الأمنية المستخدمة وميزاتها.
وساهمت هذه البيانات التي حصلت عليها القسام، في نجاح عملية طوفان الأقصى، وإعطاء صورة واضحة للمقاتلين، لحظة الاحتلال، والأماكن التي عليهم التوجه إليها واقتحامها، فضلا عن خرائط مفصلة عثر عليها مع بعض الشهداء، حول أماكن القواعد العسكرية والمباني المستهدفة بدقة خلال الهجوم.