“جبل جيس” يتربع على قائمة وجهات السياحة الصيفية في الإمارات
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يتربع جبل جيس في إمارة رأس الخيمة على قائمة أبرز الوجهات السياحية الصيفية في دولة الإمارات، بفضل ارتفاعه وانخفاض درجات الحرارة على قمته بمعدل 10 درجات عن مستوى سطح البحر.
ويعد جبل جيس، ركيزة أساسية للنموذج السياحي الجديد القائم على المغامرات والاستدامة والسياحة الصديقة للبيئة في إمارة رأس الخيمة، إذ يمتاز بما يضمه من معالم طبيعية وبيئية، كما يعد وجهة لمحبي وهواة ومحترفي رياضة تسلق الجبال وتحدي الصعاب وعشاق المغامرات والمتنزهين وراكبي الدراجات.
ويتميز جبل جيس بتعدد مرافقه وخدماته السياحية ومنها “قمة جيس للمغامرة” التي تعد بمثابة بوابة لمعالم الجذب والمغامرة المختلفة التي يضمها الجبل بما في ذلك منتزه منصة المشاهدة، وجبل جيس فلايت وهو أطول مسار انزلاقي في العالم، والذي تم إطلاقه عام 2018، وحطم الرقم القياسي المسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بالإضافة إلى جولة منزلقات جيس، التي تتكون من 7 مسارات انزلاقية وجسر معلق بطول 15 مترا، ومتاهة جيس المعلقة، التي تمنح المغامرين فرصة لشق طريقهم عبر المسارات المعلقة ومواجهة سلسلة من العوائق بما في ذلك الحبال والجسور المتذبذبة وحلقات التأرجح، والكثير غير ذلك.
وقال فيليب دوريل، المدير الأول لأنشطة المغامرات في شركة “راك للترفيه”، إن إمارة رأس الخيمة توفر تجربة سياحية فريدة للعائلات وعشاق المغامرات بفضل مجموعة من المعالم البارزة في جبل جيس مثل أطول مسار انزلاقي في العالم، ومنتزه جيس للمغامرة، ومخيم “بير جريلز” للمستكشفين.
وأشار إلى أن إمارة رأس الخيمة شهدت إقبالاً متزايداً من جانب الزوار الدوليين بنسبة 24% على أساس سنوي، وهو ما يعكس تنامي شعبية الإمارة لدى الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن شركة “راك للترفيه” وهي جزء من مجموعة راك للضيافة القابضة التابعة لحكومة رأس الخيمة، ملتزمة بدعم الزوار الحاليين واستقطاب زوار جدد بهدف ترسيخ مكانة الإمارة على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية.
جدير بالذكر أن شركة “راك للترفيه”، تدير محفظة متنوعة من الفنادق ومنشآت الضيافة والأصول الترفيهية في الإمارة، كما تشغل متنزهات جيس للمغامرات، إحدى أشهر الوجهات السياحية في دولة الإمارات وأبرز مراكز المغامرة في المنطقة.
وتنفرد إمارة رأس الخيمة بمقومات سياحية ومناظر طبيعية خلابة جعلت منها مقصدا سياحيا فريدا للسياحة الداخلية، ووجهة مميزة للسياح القادمين من خارج الدولة.
وتتألق الإمارة بثقافتها الغنية وتاريخها العريق الذي يرجع إلى 7 آلاف سنة، وتضم مجموعة من المواقع الأثرية المهمة والمناظر الطبيعية الخلابة التي تتنوع بين الشطآن الرملية الذهبية والكثبان المذهلة والحزام الأخضر من أشجار النخيل إلى جبل جيس القمة الأعلى في دولة الإمارات والمرتفعات الجبلية الشاهقة التي يقصدها السياح الباحثون عن الاستجمام والهدوء والابتعاد عن صخب المدن الكبرى.
وتتبنى حكومة رأس الخيمة مجموعة من الخطط الواعدة لتنشيط الحركة السياحية وتنمية البنية التحتية السياحية في الإمارة، من خلال الاستثمار في فنادق ومنتجعات ومراكز الترفيه ومشاريع المدن السياحية الحديثة على شواطئ الإمارة الخلابة، ما أسهم في جذب السياح والمستثمرين للإمارة والترويج الخارجي للمقومات السياحية التي تمتلكها.
يشار إلى أن إمارة رأس الخيمة سجلت في عام 2023، رقماً قياسياً في عدد الزوار بلغ 1.22 مليون زائر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، جناح الإمارات في معرض “إكسبو 2025 أوساكا” باليابان، الذي يحمل شعار “من الأرض إلى الأثير”.
واطلع معاليه يرافقه سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، على أبرز ما يقدمه الجناح من محتوى يعكس رؤية الإمارات المستقبلية، ومشاركتها العالمية في مجالات الاستدامة، والصحة، والتكنولوجيا، والفضاء، ويستعرض إنجازات الدولة وإبراز دورها في دفع عجلة التقدم الجماعي وتمكين الأفراد من خلال البحث العلمي والابتكار وتفعيل دور الشباب.
وأكد معالي عبدالله آل حامد أن مشاركة دولة الإمارات في هذا الحدث الدولي تجسد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وتكريس مكانتها جسرا عالميا للحوار والتقدم المشترك، من خلال عرض رؤيتها التنموية وتجاربها الملهمة في مجالات الابتكار والاستدامة وبناء الإنسان.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود المتميزة التي بُذلت في تصميم الجناح المستلهم من النخلة، بما يرمز له من عمق تراثي وارتباط بالهوية الإماراتية، وهو ما أسهم في ظهوره بصورة مشرفة جعلته يستقطب أكثر من مليون زائر في شهرين، مثمناً الدور الرائد لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، في الإشراف المباشر على تصميم الجناح ومتابعتها الحثيثة لتفاصيله كافة.
وقال معاليه إن مشاركة دولة الإمارات في إكسبو أوساكا تمثل امتدادا لرؤية الدولة في بناء مستقبل يقوم على الاستدامة والازدهار، من خلال تعزيز الشراكات العالمية، وتبادل المعارف، وتحقيق توازن واع بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على البيئة مستذكرا في هذا الصدد مشاركة العاصمة أبوظبي في إكسبو أوساكا في العام 1970 في أول ظهور إماراتي ضمن معارض “إكسبو”.
كما زار معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام عدداً من الأجنحة المشاركة في إكسبوا اليابان منها أجنحة المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، والتي تبرز مساهمات خليجية ملهمة.
وأثنى معاليه على ما تضمنته هذه الأجنحة من أفكار وتجارب تفاعلية تجسد التقدم الذي أحرزته دول الخليج في مختلف المجالات، لاسيما في الابتكار والاستدامة والثقافة.
وأشاد معاليه بالجهود المبذولة في تصميم الأجنحة التي تعكس الهوية الوطنية لكل دولة وتُظهر انخراط دول الخليج الفعال في القضايا العالمية، مؤكداً أهمية هذا الحضور الخليجي المتنوع في تعزيز الصورة الإيجابية للمنطقة على الساحة الدولية.
كما زار معاليه جناح اليابان الدولة المستضيفة، وأشاد بتنظيم المعرض وثراء التجربة الثقافية، كما زار جناحي الصين والبرازيل، وتعرف على مبادرات نوعية في الابتكار والاستدامة.